
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي| ت.كلشي
احتضنت العاصمة الرباط يومه الأحد 27 أبريل الجاري، الدورة الثامنة لماراثون الرباط الدولي، وقد مرت البطولة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبتعاون مع السلطات المحلية ومختلف الشركاء والمتدخلين، في أجواء رياضية متميزة.
وفي تصريح لجريدة "العلم"، أكدت حكيمة بنشريفة، مسؤولة التواصل بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن نسخة هذه السنة تميزت بمشاركة قياسية تجاوزت 30 ألف عداء وعداءة من مختلف أنحاء العالم، مشيدة بالنجاح التنظيمي الكبير الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية الدولية.
وشهد الماراثون تألقا لافتا للعداءات المغربيات، حيث سيطرن بشكل كامل على منصة التتويج في سباق الماراثون النسوي، بعد أن أحرزت رحمة الطاهري المركز الأول، متبوعة بالهداية كوثر فركوسي التي احتلت المرتبة الثانية، ثم سكينة أيتانا في المرتبة الثالثة، مما جعل التتويج مغربيا خالصا.

أما على صعيد منافسات الذكور، فقد تألق العداء سفيان بوقنطار بحصوله على المركز الثاني وفضية الماراتون، إلى جانب حضور بارز لعدد من العدائين المغاربة، من بينهم محمد ريدان والعربي لفاتحي، الذي سبق له التتويج بمرتبة مشرفة في ماراثون نيويورك، بالإضافة إلى حسن توريس وعدائين آخرين.

وفي سباق نصف الماراثون، واصل العداؤون المغاربة بسط هيمنتهم على مضمار السباق، حيث توج عمر عديشي باللقب، متبوعا بمصطفى العقاوي، ثم مصعب حدوس في المركز الثالث.
وأبرزت بنشريفة في تصريحها أن هذا التألق المغربي يؤكد المكانة الرياضية المتقدمة للمملكة، مشيرة إلى أن ماراثون الرباط بات موعدا رياضيا بارزا يستقطب عدائين من أكثر من سبعين دولة، مما يكرس إشعاع المدينة ويتيح للزوار فرصة اكتشاف معالمها التاريخية وعمرانها المميز ونظافة شوارعها.
وختمت بنشريفة تصريحها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة الثامنة لماراثون الرباط الدولي التي تعتبر من أبرز المحطات العالمية في السباقات الطويلة، يستفيد منها المشاركون من رفع نقاطهم في التصنيف العالمي للعداءات والعدائين، معتبرة أن النجاح التنظيمي والرياضي الذي تحقق يؤكد المكانة الرائدة التي باتت تحظى بها هذه التظاهرة على الصعيدين القاري والدولي واستحقاقها علامة التميز الدولي "لابيل".