Quantcast
2025 يونيو 15 - تم تعديله في [التاريخ]

المؤتمر الجهوي للاتحاد العام للفلاحين لجهة الدار البيضاء سطات بالجديدة


المؤتمر الجهوي للاتحاد العام للفلاحين لجهة الدار البيضاء سطات بالجديدة
العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي 
 
احتضن مقر الغرفة الفلاحية بالجديدة يوم السبت 14 يونيو الجاري فعاليات المؤتمر الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات للاتحاد العام للفلاحين تحت شعار" دعم القطاعات الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي"، بحضور الأخ عثمان الطرمونية عضو اللجنة التنفيذية للحزب، والأخ محمد بن الشايب رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب والكاتب الجهوي ومفتشي الحزب بالجهة وأعضاء الاتحاد العام للفلاحين بالجهة، حيث افتتح أنشطة المؤتمر الأخ أحمد الحمولي مفتش الحزب بإقليم الجديدة بكلمة ذكر فيها بسنوات الجفاف وتأثيرها على القطاع الفلاحي وضعف المجهودات التي بذلت للتخفيف من وطأتها مشيرا إلى أن الاتحاد العام للفلاحين صوت قوي داخل مكونات المجتمع المغربي ينقل واقع المعاناة ويناضل من أجل الحياة الكريمة للفلاحين.
 
وفي كلمته، أشار الأخ عثمان الطرمونية إلى مواكبة الدكتور نزار بركة الأمين العام للحزب للدينامية المتميزة التي تستبق المؤتمر الوطني للاتحاد العام للشغالين، وأن حزب الاستقلال لا ينظر إلى الفلاح المغربي كمجرد فاعل اقتصادي فقط، وإنما يعتبره كركن من أركان الهوية المغربية وصمام أمان اجتماعي واستراتيجي، وأن الفلاح هو الذي صان الأرض وغرس جذور الانتماء وكان دائما في صف الوطن في زمن التحرير كما في زمن البناء والتقدم، وأن حزب الاستقلال لا يعتبر الاتحاد العام للفلاحين مجرد إطار تنظيمي مواز وإنما امتدادا طبيعيا لنضال الحزب كأداة إصغاء للفلاحين والترافع باسمهم واقتراح السياسات العمومية التي تستجيب لتطلعاتهم وتلبي حاجياتهم الحقيقية وتعيد الاعتبار لدورهم المركزي في تحقيق الأمن الغذائي والتماسك الاجتماعي وإنعاش الاقتصاد المحلي، كما تحدث عن جهة الدار البيضاء سطات كجهة من الجهات الأساسية في المعادلة الفلاحية الوطنية لما تزخر به من أراض خصبة وثروات مائية وأنشطة فلاحية متنوعة، معتبرا أن التقلبات المناخية الأخيرة وتأثيرها السلبي أرخت بظلالها على المنطقة في السنوات الأخيرة وجعلت الفلاح يعيش أوضاعا صعبة، ومذكرا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأمين العام للحزب بصفته وزيرا للتجهيز والماء بالتركيز على حسن تدبير الموارد والتوزيع العادل للمياه وتوسيع شبكات السقي وتسريع مشاريع تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في الفلاحة، والعدالة المجالية ومواكبة الفلاحين من خلال أدوات وتقنيات جديدة في المجال الفلاحي، مع التأكيد على أن حزب الاستقلال لا يعتبر قضية الماء مجرد ملف تقني أو ظرفي، بل هو تحد استراتيجي يرتبط بالسيادة الوطنية واستقرار البلاد ولمستقبل الأجيال القادمة، وخلص إلى تأكيد الالتزام بالدفاع عن حقوق الفلاحين الصغار والمتوسطين في الولوج العادل إلى الماء والدعم والتكوين والحماية من تقلبات السوق والطقس على اعتبار أن العالم القروي كان على الدوام في صلب اهتمامات الحزب الذي يشتغل من منطلق تواجده في الائتلاف الحكومي على العديد من الملفات التي تهم التغطية الاجتماعية للفلاحين وتبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالأراضي الفلاحية ومواكبة التعاونيات الفلاحية وتأطير الشباب القروي في مجال المشاريع المدرة للدخل والترافع من أجل تسقيف كلفة الإنتاج والرفع من تنافسية الفلاح.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار