
*العلم الإلكترونية*
عقدت مفتشية حزب الاستقلال بالرحامنة يومه الأحد 4 ماي 2025، الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت شعار "تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة"، وذلك برئاسة الأخت سعيدة أيت بوعلي عضو اللجنة التنفيذية للحزب.
عقدت مفتشية حزب الاستقلال بالرحامنة يومه الأحد 4 ماي 2025، الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت شعار "تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة"، وذلك برئاسة الأخت سعيدة أيت بوعلي عضو اللجنة التنفيذية للحزب.
وقد أوضحت الأخت سعيدة آيت بوعلي أن انعقاد اشغال المجلس الإقليمي محطة تنظيمية أساسية في أجندة حزب الاستقلال للوقوف على المستجدات المحلية والإقليمية، وفسح المجال أمام المناضلين لمناقشة مختلف القضايا الراهنة حزبيا ووطنيا، واستعراض قراءة للوضعية الاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت في ضوء ذلك بأن إقليم الرحامنة يعيش وضعا خاصا بسبب موجة الجفاف والخصاص في الماء، مما يجعل المطالب ملحة ومشروعة تتوخى تحسين الوضع الاجتماعي، وتلبية مختلف المتطلبات ذات الصلة بالشغل والتعليم والتطبيب والقدرة الشرائية. وأشارت الأخت سعيدة أيت بوعلي أن الهدف المنشود يمكن في تحقيق تنمية شاملة ومتعددة الأبعاد، حيث أن منطقة الرحامنة بمؤهلاتها الواعدة ورأسمالها البشري المتطلع للمستقبل تستحق أن تنال حظها من الركب التنموي.

من جهته أكد المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال عبد الرحيم اللتبي أن شعار الملتقى يجسد حمولة سياسية ومؤسساتية، حيث ان تقوية المسار الديمقراطي على المستوى الوطني وبالخصوص على المستوى المحلي تستدعي الانخراط الجاد في العمل السياسي والتحلي بروح المسؤولية والتفاني في خدمة الصالح العام، ولهذا ما فتئ حزب الاستقلال بالمنطقة وانسجاما مع ثوابته ومبادئه يستحضر أهمية التعبئة الجماعية ووحدة الصف من أجل خدمة القضايا المحلية والجهوية ذات الارتباط بالبعد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وسجل بأن الجوانب التنظيمية للحزب وتقوية روافده وانخراط كل المناضلين والمناضلات مدخل أساسي للمساهمة في بناء المسار الديمقراطي وإفراز ثلة من المناضلين الاستقلاليين لتدبير الشأن العام في مختلف الدواليب المحلية والجهوية والوطنية، مشيدا في هذا الصدد بالحصيلة الحكومية التي يبصم عليها الوزراء الاستقلاليون وفي طليعتهم الأخ نزار بركة.
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الجماعية لضمان التوهج للفروع والدوائر بالإقليم، وجعلها قوة اقتراحية فيما يتصل بالشأن المحلي ومواكبة القضايا ذات الاهتمام الكبير بالنسبة للساكنة.

في أعقاب ذلك تناول الكلمة الأخ عبد الحليم المنصوري النائب البرلماني عن إقليم الرحامنة والذي استعرض في تدخله مختلف المواقف والملفات التي تم الترافع عنها داخل قبة البرلمان باسم منطقة الرحامنة، حيث كان منذ مشتهل الولاية البرلمانية الحالية صوت المنطقة وممثلا للساكنة ومدافعا عن الانشغالات والاولويات وخاصة من لدن الشباب، ويأتي على رأسها الشغل والإدماج الاجتماعي والتخفيف من انعكاسات الجفاف على الفلاحين والكسابة، سيما وأن المنطقة تزخر بمؤهلات وخصوصيات فلاحية تستدعي تسطير برامج ومخططات فلاحية من أجل إنعاش الأنشطة الزراعية بالمنطقة.
وأضاف بأن العمل داخل الفريق البرلماني الاستقلالي يسير بانسجام تام مع عمل الفريق الحكومي الاستقلالي، وذلك من خلال استحضار أهمية تحقيق التعادلية الاقتصادية والاجتماعية، وتقليص الفوارق المجالية بين المناطق، ولذلك من الضروري أن تأخذ منطقة الرحامنة نصيبها من الاستثمارات العمومية، ومن المشاريع الصناعية والفلاحية حتى تشهد بدورها نهضة تنموية تنعكس إيجابا على الوضعية الاجتماعية للأسر.
كما لفت الأخ عبد الحليم المنصوري في تدخله إلى المبادرة الحزبية المتفردة المتمثلة في جعل سنة 2025 سنة للتطوع، مفيدا بأن هذه المبادرة تجسد روح التآخي والتضامن والتماسك، وكل القيم النبيلة التي تطبع المجتمع المغربي وتتفق في كل مناحي الحياة المغربية.