Quantcast
2023 يونيو 2 - تم تعديله في [التاريخ]

المديرية الإقليمية لبرشيد تحتفي بمسار مدير امتد لأربعين سنة

حصيلة جد مشرفة تترك بصماتها راسخة في ذاكرة رفقاء الدرب وشهادات مفعمة بمشاعر التقدير والعرفان أثنت على مسيرة تربوية واكبت أجيالا من التلاميذ والتلميذات


​​العلم الإلكترونية - سمير زرادي

احتفلت ثانوية خالد بن الوليد ببلدية أولاد عبو بإقليم برشيد بمديرها الأستاذ عبد الواحد عاويل الذي شارف على التقاعد بعد مسيرة عطاء تخطت عتبة أربعين سنة.

الحفل البهيج الذي استضافته رحاب الثانوية التأهيلية تضمن ثلة من الأطر التربوية والتعليمية، بالإضافة إلى حسن بلالي المدير الإقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، ونور الدين عرابي عضو المجلس العلمي، والباشا والخليفة بالبلدية، وزمرة من المعارف والأقارب الذين أبوا إلا أن يتشاطروا أطوار هذا الحدث مع مدير الثانوية، ومع السيد محمد بوخال أستاذ التربية البدنية الذي شارف على التقاعد.

كما حضرته شخصيات وازنة ثقافية وفنية وتربوية من أصدقاء المدير حجوا من مختلف المدن قصد حضور فعاليات التكريم.

وقد تقاطرت خلال هذا الاحتفال شهادات قيمة عن مسار الأستاذ عبد الواحد عاويل الذي حمل المشعل من سنة 1982 إلى سنة 2023 بكل تفاني وأمانة ومسؤولية لخدمة التعليم والفضاء المدرسي خلال كل المهام المختلفة التي تولى تدبيرها.

وفي هذا السياق، جسد المتدخلون شهاداتهم في قوالب شعرية وكلمات معبرة عكست مناقب السيد المدير وكفاءته التي حازت شرف "القيادة" بمعناها العميق، حيث جعلت التلاميذ والتلميذات في صلب الرسالة النبيلة التي استشعر ثقلها، فانبرى لها الأستاذ عبد الواحد عاويل بالضمير المهني اليقظ، وبالنصح والتقويم والمصاحبة واللين والإرشاد حتى يجد هؤلاء الطريق السليم والسهل نحو النجاح.

واعتبر المتدخلون أن هذا التكريم الذي يحظى به كل من المدير والأستاذ كرمزين من رموز العلم والمعرفة والتدبير الإداري والتربوي برور وعرفان بالمكارم والقيم التي حرص المربون داخل الفصل الدراسي وخارجه على تلقينها كي يتشربها التلاميذ كجيل موالي سيتحمل المسؤولية بعد حين ويواصل بدوره مهمة بناء لبنات المجتمع في مختلف المواقع.
الذين تعاقبوا على الكلمات أبرزوا الشخصية متعددة الأبعاد للمحتفى به بما في ذلك تمرسه في المجال الإعلامي لسنوات طويلة حيث كان مراسلا لجريدة العلم بكل من سطات وبرشيد واكب خلالها مختلف الأنشطة التربوية والسياسية بالإقليمين.

الشهادات اعتبرت كذلك أن هذه المحطة ليست نهاية في حد ذاتها بقدر ما هي مرحلة موالية في درب العطاء التربوي الذي يظل راسخا في ذاكرة الرفقاء.

هذا وقد كان مسك ختام الحفل الماتع والذي نشط فقراته بتمكن واقتدار الممثل المسرحي عبد القادر الركيك توزيع هدايا قيمة ومعبرة على المحتفى بهما كعربون محبة واعتراف بجليل خدماتهما، وتنظيم حفل شاي على شرفهما تخللته فقرات موسيقية وأمداح شنفت مسامع الحضور الغفير الذي استمتع بروعة الأصوات والأداء.

              



في نفس الركن
< >














MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار