
محمد الزيدي
عاش مركز أولاد افرج (50 كلم شرق مدينة الجديدة) يوم الجمعة الماضي، على إيقاع مأساة اجتماعية، بعد إقدام فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة على وضع حد لحياتها، حيث ألقت بنفسها من سطح منزل أسرتها الموجود بحي المسجد على بعد أمتار من مقر المجلس الجماعي لأولا افرج.
وأوضحت مصادر دركية، أن الضحية وهي تلميذة تتابع دراستها بإحدى المؤسسات التعليمية الإعدادية، توصلت بنتيجة امتحان نهاية السنة الجارية، لكنها لم تكن مرضية، فقررت الانتحار، حيث صعدت إلى سطح المنزل، واستعانت بكرسي بلاستيكي، قبل أن ترمي بنفسها من الأعلى، حيث أصيبت بكسور ورضوض.
وأضافت نفس المصادر، أنه تم إخبار مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية وتم نقل الضحية التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة من التعليم الإعدادي، نحو المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لكنها توفيت قبل الوصول إليه، متأثرة بجروحها الخطيرة. وتم وضع جثتها بقسم حفظ الموتى وأمرت النيابة العامة المختصة بإخضاعها للتشريح الطبي قبل تسليمها لذويها.
وخلف هذا الحادث أسى عميقا وحزنا صادما في صفوف أسرة الهالكة وأساتذتها، ودفع بالعديد من المهتمين بالشأن التربوي إلى التفكير في سبل احتضان التلاميذ ومواكبتهم وتأطيرهم والعمل على توجيههم وتقديم الدعم النفسي لهم قبل وأثناء وبعد الامتحانات الإشهادية.
عاش مركز أولاد افرج (50 كلم شرق مدينة الجديدة) يوم الجمعة الماضي، على إيقاع مأساة اجتماعية، بعد إقدام فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة على وضع حد لحياتها، حيث ألقت بنفسها من سطح منزل أسرتها الموجود بحي المسجد على بعد أمتار من مقر المجلس الجماعي لأولا افرج.
وأوضحت مصادر دركية، أن الضحية وهي تلميذة تتابع دراستها بإحدى المؤسسات التعليمية الإعدادية، توصلت بنتيجة امتحان نهاية السنة الجارية، لكنها لم تكن مرضية، فقررت الانتحار، حيث صعدت إلى سطح المنزل، واستعانت بكرسي بلاستيكي، قبل أن ترمي بنفسها من الأعلى، حيث أصيبت بكسور ورضوض.
وأضافت نفس المصادر، أنه تم إخبار مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية وتم نقل الضحية التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة من التعليم الإعدادي، نحو المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لكنها توفيت قبل الوصول إليه، متأثرة بجروحها الخطيرة. وتم وضع جثتها بقسم حفظ الموتى وأمرت النيابة العامة المختصة بإخضاعها للتشريح الطبي قبل تسليمها لذويها.
وخلف هذا الحادث أسى عميقا وحزنا صادما في صفوف أسرة الهالكة وأساتذتها، ودفع بالعديد من المهتمين بالشأن التربوي إلى التفكير في سبل احتضان التلاميذ ومواكبتهم وتأطيرهم والعمل على توجيههم وتقديم الدعم النفسي لهم قبل وأثناء وبعد الامتحانات الإشهادية.