Quantcast
2022 مارس 18 - تم تعديله في [التاريخ]

انقسام في الوفد الامريكي بمنزل سلطانة خيا ببوجدور

زيارة فعاليات أمريكية لبوجدور للتقصي حول ادعاءات سلطانة خيا تؤدي إلى مفاجأة تمثلت في غياب أي دليل عن ما يسمى الحصار.


العلم الإلكترونية - الرباط

أدت زيارة فعاليات أمريكية لبوجدور للتقصي حول ادعاءات سلطانة خيا إلى مفاجأة تمثلت في غياب أي دليل عن ما يسمى الحصار.

وفي الصدمة غير المتوقعة بالنظر للبروباغاندا الإعلامية التي رافقت هذه الفعاليات انقسم الوفد توجهين مختلفين أحدهما حافظ على موقفه الحقوقي المحض بينما انخرط الثاني في الدعاية السياسية المجانية وهكذا ظهر طرفان:

الأول تشكل من شخصين يصران على أنهما حضرا بالعباءة الحقوقية لذلك لم يرفعا "علما" ولا "شعارات" ولم يسمحا حتى بتصويرهما علانية ولم يكشفا عن اسمهما وأحدهما طبيب وناشط سلام وله تجربة طويلة في حماية حقوق الإنسان، وبناء السلام بين الأديان، ويتحدث 9 لغات.

الثاني شخصيتان خرجتا عن الموقف الحقوقي لتسقطان في الشق السياسي عبر التأييد المباشر والظهور برفع العلم في مواقف معينة بل وإعلان الولاء التام من خلال الظهور مع سلطانة خيا في سطح المنزل التي تظهر فيه وتنشر فيه لايفاتها المباشرة. و هما:

أ- روث ماكدونو ناشطة ومنسقة في الخدمات الاجتماعية. والتي تصرح علانية "يشرفني الانضمام إلى عائلة خيا وتلبية دعوتهم لكسر الحصار والحق في الكرامة والحرية".
ب- أدريان كين أحد المتطوعين الأمريكيين، وهي جندية سابقة في الجيش الأمريكي من 1994-2004.

هذا وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية قد أرسل وفدا مركزيا الشهر الماضي، وتأكد من غياب أي حصار وأجرى لقاءات مع عائلة سلطانة في الوقت التي رفضت فيه استقبال الوفد لغياب أي دليل أو حجة تؤكد به ادعاءاتها واتهاماتها المتواصلة.


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار