Quantcast
2025 يوليوز 11 - تم تعديله في [التاريخ]

برؤية ملكية وثقة مؤسساتية.. عبد الرحيم الشافعي يقود إصلاح قطاع التأمينات في المغرب


برؤية ملكية وثقة مؤسساتية.. عبد الرحيم الشافعي يقود إصلاح قطاع التأمينات في المغرب

*العلم الإلكترونية*

منذ تعيينه على رأس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) يوم 19 أكتوبر 2023 بظهير ملكي، أحدث عبد الرحيم الشافعي نقلة نوعية في المشهد التنظيمي لقطاع التأمين في المغرب، مجسدا جيلا جديدا من القيادات الإدارية التي تمزج بين الكفاءة التقنية والتجربة الميدانية والرؤية الاستراتيجية.

الشافعي.. رجل عصامي بمسار أكاديمي ومهني متميّز

يُعرف عن عبد الرحيم الشافعي كونه رجل عصامي، ناضل من أجل النجاح بخطى هادئة على أرضية صلبة، ففي جعبته مسارا علميا مرموقا، إذ حصل على شهادة الماجستير في الرياضيات من جامعة روان، ثم ماجستير في الإحصاء من جامعة بيير وماري كوري، قبل أن يواصل دراسته العليا في HEC باريس، حيث نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA).

ومهنيا، بدأ الشافعي مساره سنة 1992 في باريس كمستشار اكتواري، ليتنقل بعد ذلك بين مؤسسات تأمين كبرى بالمغرب، من قبيل سند، سنيا، زيورخ، الشركة المركزية لإعادة التأمين، تأمينات وفا، فيدال، وBCE للاستشارات الإكتوارية، ما أكسبه خبرة ميدانية واسعة، قبل أن يُعين في سنة 2019، رئيسا لصندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية (FSEC)، حيث كرس عمله لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية و كانت له بصمات جعلته يطور هدا الصندوق في وقت قياسي بشهادة العديد من المسؤولين و المهتمين بهذا القطاع الحساس و الاستراتيجي اللذي سهر عليه  شخصيا صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ثقة ملكية وإشادة حكومية بخبرة الشافعي

حفل التنصيب الرسمي للشافعي تم بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، التي وصفت التعيين بـ"اللحظة القوية"، قبل أن تشيد بالثقة المولوية التي حظي بها الرئيس الجديد، مؤكدة أن "القيادة الرشيدة والخبرة التقنية العالية" لعبد الرحيم الشافعي تؤهله لدفع القطاع نحو آفاق جديدة وواعدة، خاصة وأن قطاع التأمين في المملكة يعرف نموا مهما وتحديثا مستمرا، ما استدعى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

برؤية ملكية وثقة مؤسساتية.. عبد الرحيم الشافعي يقود إصلاح قطاع التأمينات في المغرب

تحت قيادة ملكية متبصرة.. الشافعي يحدث ثورة هادئة في قطاع التأمين المغربي

تعمل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) التي يرأسها الشافعي، وفق استراتيجية، تنهل من العناية الملكية الدائمة بالمواطنين، باعتبارهم أولوية الأولويات، تقوم هذه الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية:

1. رقمنة شاملة لمساطر التأمين وتبسيط الولوج أمام المواطنين.
2. ابتكار مسؤول عبر مواكبة المقاولات الناشئة والتكنولوجيا التأمينية.
3. اندماج إفريقي متوازن ضمن رؤية شاملة لتقوية حضور المغرب في  القارة الأفريقية.

ومن خلال هذه التوجهات الكبرى التي تعمل الهيئة حاليا، على تنزيلها على أرض الواقع، يجسد عبد الرحيم الشافعي اليوم نموذج المسؤول الإداري الاستراتيجي الذي ينهل من التوجهات الملكية السامية ويُنير طريقه برؤية جلالة الملك المتبصرة، مستعينا في ذلك بالجمع بين التكوين العلمي الدقيق، والخبرة الميدانية، والانخراط الصادق في مسار الإصلاح.

وبفضل تجربته الغنية ورؤيته الاستراتيجية، يعيد رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS)، رسم ملامح قطاع التأمين في المغرب، ويقدم نموذجا يحتذى به داخل الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي، كرجل حكامة وابتكار وصمود في مواجهة التحولات. 

من الخبرة الميدانية إلى القيادة الاستراتيجية.. الشافعي يرسم ملامح تأمينات الغد

منذ توليه المنصب، عبّر الشافعي عن طموح واضح لبث نفس جديد داخل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS)، عبر تعزيز مهامها الرقابية، وتكريس دورها في حماية المؤمن لهم وتطوير هذا القطاع الذي يَعتبره حيويا.

وهكذا أطلق برنامج "إمرجانس" (Émergence) الذي يهدف إلى مواكبة التحولات الرقمية، من خلال إنشاء خلية للابتكار التكنولوجي في مجال التأمين (Insurtech)، وإرساء مسار لدعم الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، وهنا يقول الشافعي: "لم يعد كافيا أن نتأقلم، بل أصبح من الضروري أن نستبق ونبتكر ونتشارك في البناء." 

الشافعي.. رائد الحكامة التأمينية، وصوت مغربي قوي داخل العمق الإفريقي

في كلمة ألقاها خلال قمة التمويل الإفريقي في دجنبر 2024، شدد الشافعي على أهمية الرقمنة كوسيلة لتوسيع نطاق التأمين، خاصة التأمينات المناخية، داعياً إلى تجميع المخاطر الفلاحية بما يعزز قدرة المغرب على التصدي لتداعيات التغير المناخي، مُعبّرا عن طموحه لبناء سوق إفريقي موحد للتأمين، يقوم على توحيد القوانين، ومعايير الملاءة، وتوسيع نطاق شركات التأمين المغربية داخل القارة، ما يعكس بُعدا استراتيجيا في تصوراته التنظيمية وذلك تماشيا مع الديناميكية التي نهجها المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، في توجهه نحو عمقه الإفريقي.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار