Quantcast
2025 نوفمبر 2 - تم تعديله في [التاريخ]

بركة: جيل الفتح المبين يصنع الأمل ويكتب ميثاق الشباب 2026


بركة: جيل الفتح المبين يصنع الأمل ويكتب ميثاق الشباب 2026
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

اختتمت الأحد ببوزنيقة أشغال ملتقى الميزان للشباب 2.0، الذي نظّمته الشبيبة الاستقلالية، برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والقيادات الشبابية للحزب.
 
وفي كلمة له، قدم نزار بركة الصيغة النهائية لتوصيات الملتقى، معلنا اعتمادها ضمن ميثاق الشباب 2026، الذي سيشكل خارطة طريق جديدة للسياسات الموجهة للشباب في مجالات التشغيل والتعليم والتنمية القروية والعدالة المجالية والإنصاف الاجتماعي.
 
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال، إن ربط المسؤولية بالمحاسبة هو المبدأ الذي ينبغي أن يؤطر العمل السياسي في هذه المرحلة، مؤكدا أن كل من يمثل حزب الاستقلال في المؤسسات أو الحكومة، مستعد لتقديم الحساب للمواطنين، وأن يشرح ما أنجز، وما لم يُنجز، بشفافية واستماع دائم وتواصل مستمر.
 
وشدد بركة على أن حزب الاستقلال يظل حزبا ذا مصداقية ومشروع مجتمعي واضح، قائم على التعادل الاقتصادي والاجتماعي وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنات والمواطنين بمختلف فئاتهم وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بالفعل أكثر من القول، وبالوفاء بالالتزامات التي يقطعها على نفسه أمام المواطنين.
 
وأبرز الأمين العام أن خلاصات النقاشات التي شهدها الملتقى كشفت عن أولويات حقيقية للشباب المغربي، في مقدمتها التشغيل الملائم للتكوين، وضرورة مواءمة المناهج الدراسية مع حاجيات سوق الشغل، كما أوضح أن الحكومة، وبتنسيق بين عدد من القطاعات، أطلقت لجنة خاصة لتحديد الوظائف والمهارات المستقبلية بالمغرب حتى يتم توجيه الشباب نحو التخصصات التي تضمن لهم فرص عمل حقيقية، بدل الانسداد الذي يعيشه بعض الخريجين اليوم.
 
وأضاف أن العصر الحالي يتطلب مرونة وتأقلما متواصلا، لأن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يغيران بسرعة طبيعة المهن، في دعوة صريحة للشباب إلى مواصلة التعلم والتكوين الذاتي المستمر حتى بعد التخرج، مؤكدا أن “الشباب اليوم قد يمرّ بخمس أو سبع تجارب مهنية مختلفة في حياته، ما يستدعي ثقافة جديدة تقوم على الابتكار والتطوير الذاتي الدائم.
 
وفي سياق متصل، شدد بركة على أن تحقيق العدالة المجالية يتطلب تعزيز التنمية القروية وتوفير شروط العيش الكريم في العالم القروي، من خلال تعميم الربط بالكهرباء والماء والطرق والإنترنت والنقل، مشيرا إلى أن هذه الأوراش تندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس إلى “اعتماد مقاربة مندمجة للتنمية القروية تضمن بروز أقطاب اقتصادية واجتماعية داخل المجالات الترابية.
 
وكشف بركة أن وزارة التجهيز والماء أبرمت اتفاقيات مع جميع الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة في إطار تعاقدات جديدة بين الدولة والجهات، تمكّن من مضاعفة الميزانيات الجهوية وتفعيل اللاتمركز الفعلي في التدبير، حيث قال إن “90% من ميزانيات التجهيز أصبحت اليوم في يد المديريات الجهوية، لأنها الأقرب إلى المواطن والأقدر على تحديد الأولويات الحقيقية”.
 
وأكد الأمين العام، أن الإنصاف يظل شعار الحزب ومبدأه الراسخ، مشيرا إلى أن العدالة لا تقتصر على توزيع الثروة، بل تشمل المساواة في الولوج إلى التعليم والصحة والنقل والخدمات الأساسية، وأشار في هذا الإطار، إلى أهمية تحسين وضعية مربيات التعليم الأولي في القرى، وضمان استمرارية حضورهن في المناطق النائية عبر تحسين أجورهن وتوفير السكن والنقل، حتى يتمكن أطفال القرى من الولوج إلى التعليم المبكر وتكافؤ الفرص من البداية.
 
كما دعا إلى توجيه الاستثمار نحو خلق مناطق صناعية في كل إقليم لتمكين الشباب من فرص عمل قريبة من مسقط رأسهم، بدل اضطرارهم للهجرة إلى المدن الكبرى.
 
وتطرّق بركة أيضا إلى ضرورة تطوير النقل العمومي الجهوي، معلنا أن وزارة الداخلية أطلقت برنامجا جديدا لتجديد أسطول الحافلات على الصعيد الوطني، مع احترام معايير الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وفي ما يخصّ القطاع الصحي، شدد الأمين العام على ضرورة وضع خرائط صحية جهوية عادلة، تضمن الإنصاف في توزيع التجهيزات والأطر، وتقرب الخدمات من المواطنين في المناطق النائية.
 
أما في الجانب الثقافي، فقد دعا إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في المدارس والعالم القروي، باعتبارها جزءا من التربية على المواطنة وبناء الشخصية القادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
 
وختم نزار بركة كلمته بتوجيه رسالة مباشرة للشباب قائلاً: “أنتم جيل الفتح المبين… جيل الأمل بعد زمن الشك، جيل المشاركة بعد زمن الانتظار. لا تقولوا إن الأمل غائب، بل أنتم الأمل. لا تقولوا إن المستحيل قائم، بل أنتم من سيصنع التغيير ويحقق المستحيل”.
 
وأضاف: “لقد ساهمتم من خلال نقاشاتكم وتوصياتكم في بلورة ميثاق الشباب 2026، الذي نريده وثيقة وطنية مفتوحة أمام كل الشباب المغربي، تحدد الأهداف الواقعية التي ينبغي تحقيقها على المدى القريب والمتوسط، في التشغيل والتعليم والثقافة والمواطنة”.
اختتمت الأحد بالرباط أشغال ملتقى الميزان للشباب 2.0، الذي نظّمته الشبيبة الاستقلالية، برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والقيادات الشبابية للحزب.
 
وفي كلمة له، قدم نزار بركة الصيغة النهائية لتوصيات الملتقى، معلنا اعتمادها ضمن ميثاق الشباب 2026، الذي سيشكل خارطة طريق جديدة للسياسات الموجهة للشباب في مجالات التشغيل والتعليم والتنمية القروية والعدالة المجالية والإنصاف الاجتماعي.
 
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال، إن ربط المسؤولية بالمحاسبة هو المبدأ الذي ينبغي أن يؤطر العمل السياسي في هذه المرحلة، مؤكدا أن كل من يمثل حزب الاستقلال في المؤسسات أو الحكومة، مستعد لتقديم الحساب للمواطنين، وأن يشرح ما أنجز، وما لم يُنجز، بشفافية واستماع دائم وتواصل مستمر.
 
وشدد بركة على أن حزب الاستقلال يظل حزبا ذا مصداقية ومشروع مجتمعي واضح، قائم على التعادل الاقتصادي والاجتماعي وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنات والمواطنين بمختلف فئاتهم وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بالفعل أكثر من القول، وبالوفاء بالالتزامات التي يقطعها على نفسه أمام المواطنين.
 
وأبرز الأمين العام أن خلاصات النقاشات التي شهدها الملتقى كشفت عن أولويات حقيقية للشباب المغربي، في مقدمتها التشغيل الملائم للتكوين، وضرورة مواءمة المناهج الدراسية مع حاجيات سوق الشغل، كما أوضح أن الحكومة، وبتنسيق بين عدد من القطاعات، أطلقت لجنة خاصة لتحديد الوظائف والمهارات المستقبلية بالمغرب حتى يتم توجيه الشباب نحو التخصصات التي تضمن لهم فرص عمل حقيقية، بدل الانسداد الذي يعيشه بعض الخريجين اليوم.
 
وأضاف أن العصر الحالي يتطلب مرونة وتأقلما متواصلا، لأن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يغيران بسرعة طبيعة المهن، في دعوة صريحة للشباب إلى مواصلة التعلم والتكوين الذاتي المستمر حتى بعد التخرج، مؤكدا أن “الشباب اليوم قد يمرّ بخمس أو سبع تجارب مهنية مختلفة في حياته، ما يستدعي ثقافة جديدة تقوم على الابتكار والتطوير الذاتي الدائم.
 
وفي سياق متصل، شدد بركة على أن تحقيق العدالة المجالية يتطلب تعزيز التنمية القروية وتوفير شروط العيش الكريم في العالم القروي، من خلال تعميم الربط بالكهرباء والماء والطرق والإنترنت والنقل، مشيرا إلى أن هذه الأوراش تندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس إلى “اعتماد مقاربة مندمجة للتنمية القروية تضمن بروز أقطاب اقتصادية واجتماعية داخل المجالات الترابية.
 
وكشف بركة أن وزارة التجهيز والماء أبرمت اتفاقيات مع جميع الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة في إطار تعاقدات جديدة بين الدولة والجهات، تمكّن من مضاعفة الميزانيات الجهوية وتفعيل اللاتمركز الفعلي في التدبير، حيث قال إن “90% من ميزانيات التجهيز أصبحت اليوم في يد المديريات الجهوية، لأنها الأقرب إلى المواطن والأقدر على تحديد الأولويات الحقيقية”.
 
وأكد الأمين العام، أن الإنصاف يظل شعار الحزب ومبدأه الراسخ، مشيرا إلى أن العدالة لا تقتصر على توزيع الثروة، بل تشمل المساواة في الولوج إلى التعليم والصحة والنقل والخدمات الأساسية، وأشار في هذا الإطار، إلى أهمية تحسين وضعية مربيات التعليم الأولي في القرى، وضمان استمرارية حضورهن في المناطق النائية عبر تحسين أجورهن وتوفير السكن والنقل، حتى يتمكن أطفال القرى من الولوج إلى التعليم المبكر وتكافؤ الفرص من البداية.
 
كما دعا إلى توجيه الاستثمار نحو خلق مناطق صناعية في كل إقليم لتمكين الشباب من فرص عمل قريبة من مسقط رأسهم، بدل اضطرارهم للهجرة إلى المدن الكبرى.
 
وتطرّق بركة أيضا إلى ضرورة تطوير النقل العمومي الجهوي، معلنا أن وزارة الداخلية أطلقت برنامجا جديدا لتجديد أسطول الحافلات على الصعيد الوطني، مع احترام معايير الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وفي ما يخصّ القطاع الصحي، شدد الأمين العام على ضرورة وضع خرائط صحية جهوية عادلة، تضمن الإنصاف في توزيع التجهيزات والأطر، وتقرب الخدمات من المواطنين في المناطق النائية.
 
أما في الجانب الثقافي، فقد دعا إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في المدارس والعالم القروي، باعتبارها جزءا من التربية على المواطنة وبناء الشخصية القادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
 
وختم نزار بركة كلمته بتوجيه رسالة مباشرة للشباب قائلاً: “أنتم جيل الفتح المبين… جيل الأمل بعد زمن الشك، جيل المشاركة بعد زمن الانتظار. لا تقولوا إن الأمل غائب، بل أنتم الأمل. لا تقولوا إن المستحيل قائم، بل أنتم من سيصنع التغيير ويحقق المستحيل”.
 
وأضاف: “لقد ساهمتم من خلال نقاشاتكم وتوصياتكم في بلورة ميثاق الشباب 2026، الذي نريده وثيقة وطنية مفتوحة أمام كل الشباب المغربي، تحدد الأهداف الواقعية التي ينبغي تحقيقها على المدى القريب والمتوسط، في التشغيل والتعليم والثقافة والمواطنة”.
 

بركة: جيل الفتح المبين يصنع الأمل ويكتب ميثاق الشباب 2026

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار