Quantcast
2022 يوليوز 9 - تم تعديله في [التاريخ]

برلمانية تقدم بدائل لامتصاص تداعيات أسعار المحروقات

سومية قديري: وضعية صعبة تمر منها الأسر المغربية تستوجب رصد حلول عملية إضافية لمواجهة انعكاسات الاضطرابات العالمية


العلم الإلكترونية - سمير زرادي 

تناولت النائبة البرلمانية سومية قديري عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي سؤالا شفويا مهما أكدت فيه أن ارتفاع أسعار المحروقات بشكل تصاعدي، وتأثيراته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية التي تؤرق الأسر المغربية.
 
السيدة نادية فتاح العلوي أفادت في جوابها بان هناك بالفعل ضغطا كبيرا ناتجا عن ارتفعا أسعار المحروقات على الاقتصاد وعلى القدرة الشرائية للمواطنين بصفة عامة نتيجة عدة إكراهات عالمية، حيث أن 70 في المائة من هذا الارتفاع سُجل سنة بعد أخرى، بالإضافة إلى ارتفاع أكبر فيما يخص الغاز والفيول، وبذلك كان لابد حسب المعطيات التي قدمتها من رصد مجهود خاص للحفاظ على نفقات الأسر، يهم أولا عدة مواد خاضعة لدعم صندوق المقاصة، ومنها قنينة الغاز التي تستفيد من 100 درهم كدعم، كي تبقى في سعرها الاعتيادي.
 
أما الكهرباء فقالت يجب أن نلح عليه كي يدرك الجميع أثر الغلاف المالي البالغ 24 مليار درهم لتفادي أي ارتفاع في فاتورة الاستهلاك، ثم دعم قطاع النقل بغلاف 2 مليار درهم للمهنيين، وابتداء من يوليوز الحالي اعتمدت الحكومة زيادة ب40 في المائة أمام تزايد ارتفاع الأسعار.
 
الأخت سومية قديري أشارت في تعقيبها على هذه التوضيحات أن الفريق الاستقلالي يقدر كل جهود الحكومة الرامية إلى التخفيف من حدة الوضعية الراهنة والصعبة التي تعيشها الأسر المغربية نتيجة الارتفاع المتصاعد في أسعار المحروقات، ويجدد وعيه بأن هذه الارتفاعات هي مرتبطة بالأوضاع الدولية المتسارعة، المتشعبة والمتفاقمة، ولكن ولأن أولويات الحكومة هي تعزيز الدولة الاجتماعية وفي إطار تطبيق مبادئ التضامن والتآزر والتكافل. فلابد علينا وكحكومة أن نقترح حلولا بديلة لمواجهة هذه الأزمة الدولية:
 
كتسقيف أسعار المحروقات
 
تقليص هامش الربح بالنسبة للشركات المعنية
 
إلغاء الرسوم الضريبية على الاستيراد والقيمة المضافة ولو لفترة محددة على غرار ما قامت به بعض دول العالم.
 
إعادة التفكير في تشغيل شركة لاسامير كحل جذري سيمكن من إنعاش اقتصاد البلاد بشكل هام
وختمت بقولها "كلنا أمل وكلنا ثقة بأن الحكومة قادرة على دراسة وتطبيق هذه الاقتراحات لاسيما وأننا في موسم عطلة وجاليتنا المغربية العزيزة التي لم تطأ أرض وطنها لأكثر من عامين بسبب الجائحة تتطلع الى أن تقضي العطلة في ظروف جيدة مما يحتم تحسين تدابير الاستقبال وامتصاص تداعيات الأزمة بمزيد من الآليات".


              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار