Quantcast
2022 ديسمبر 8 - تم تعديله في [التاريخ]

برنامج اجتماعي لنقل المرأة من مقاربة الحماية إلى مقاربة التمكين..

حيار تطلق حاضنات اجتماعية للتمكين الاقتصادي لأزيد من 36 ألف امرأة بكل جهات المملكة


العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي

تنفيذاً للتوجيهات الملكية، وانتقالاً من مقاربة الحماية إلى مقاربة التمكين، ترأست وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، يوم الأربعاء 07/ 12/ 2022 بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع: "الحاضنات الاجتماعية في خدمة التمكين الاقتصادي والاندماج الاجتماعي للمرأة".

ويندرج هذا النشاط، الذي حضره مختلف الفاعلين والمعنيين بالموضوع، في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الجديدة (2022-2026)، وبالأخص برامج "جسر"، الذي يعد جسرًا نحو تنمية اجتماعية شاملة ومبتكرة ومستدامة لإطلاق الطاقات، ويشكل جيلًا جديدًا من الإجراءات والخدمات الاجتماعية، التي تروم تحسين جودة الخدمات الاجتماعية الموجهة للفئات الأكثر هشاشة، من خلال تحسين الخدمات الاجتماعية الموجودة، بالإضافة إلى دعم إنشاء وتطوير مشاريع التمكين والاندماج الاجتماعي في كل جهات المملكة.

في هذا السياق، قالت الوزيرة إنّ الهدف الرئيس للمشروع هو الاشتغال على الفئات الهشة والاستثمار في العنصر البشري، لأن لدى كل واحد منا الحل لمشاكله. وأضافت في تصريح مشترك لـ"العلم"، إن اللقاء هو حول التموقع الجديد لوكالة التنمية الاجتماعية، والاشتغال على استراتيجية الوزارة الهادفة لتنفيذ تعليمات جلالة الملك محمد السادس، والبرنامج الحكومي خاصة الشق المتعلق بالتمكين الاقتصادي للنساء.

وكشفت حيار، أن برامج "جسر" تستهدف أزيد من 36 ألف امرأة، مما يستدعي تعبئة كفاءات عالية في كل جهات المملكة من أجل خلق منظومة مستدامة للمشاريع، موضحة أن وكالة التنمية الاجتماعية تتوفر على هذه الكفاءات، لهذا ستناط بها عملية تنسيق مجهودات الجمعيات والجهات المشتغلة في المجال، ودعم الإبداع الاجتماعي، الذي يتيح استغلال فرص الميدان وكفاءاته للإجابة عن تحديات المجال في حد ذاته.

بدورها، قالت مديرة وكالة التنمية الاجتماعية بالنيابة، فاطمة حممو، إن اللقاء يبعث رسالة قوية إلى كل المهتمين والفاعلين حول الأهمية القصوى التي توليها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة للقضايا الاجتماعية، وذلك وفق مقاربة متجددة تضع الرأسمال الاجتماعي في مقدمة اهتماماتها باعتباره رافعة أساسية لكل البرامج التنموية.

وأوضحت حممو، أن هدف الحاضنة الاجتماعية هو احتضان حاملي المشاريع ومواكبتهم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الاجتماعية الناشئة، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع، وإيجاد حلول مبتكرة لتصبح مشاريع ناجعة وذات أثر واضح ومستدام، مشيرة إلى أن الوزارة تواصل في هذا الصدد الانخراط التام في تنزيل الأوراش الاجتماعية بتنسيق مع مختلف المتدخلين، وذلك وفق نظام متكامل وناجع يستهدف الفئات المعنية للنهوض بالجميع نساء ورجالا وأطفالا عبر مشاريع حياة مستدامة ضامنة للاستقرار.

كما أنّ الوكالة المحدثة سنة 1999 بصفتها مؤسسة عمومية، وفق المتحدثة، لا تدخر جهدا للمساهمة في التخفيف مما يعرفه المجال الاجتماعي ببلادنا من نقص تعانيه الشرائح الأكثر هشاشة، منسجمة في ذلك مع المهمة التي أنشئت من أجلها، وهي تقوية الأجهزة الإدارية والمؤسساتية وتكملتها لمحاربة الفقر والهشاشة واحتواء كل مظاهرهما، معتمدة في ذلك ما يطبع تسييرها من مرونة وما يطبع اشتغالها من سلوك تشاركي.


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار