بسبب "تريبورتور".. سلطات قلعة مكونة تعقد لقاء مع سائقي سيارة الأجرة

العلم الإلكترونية - إبراهيم بوفدام

تزامنا مع السوق الأسبوعي الذي يصادف يوم الأربعاء من كل أسبوع نظم أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات لأيت عبدي مسيرة "الغضب" بالسوق الاسبوعي، بسبب الاحتقان الذي وصل أشده بينهم وبين أرباب سيارات الأجرة الكبيرة، بعد منعهم من نقل الركاب من السوق إلى الدواوير.

 

وحسب مصدر "العلم"، فقد تقرر في اجتماع سابق مع السلطات المحلية، منع الدراجات ثلاثية العجلات من نقل الركاب، باعتبار أن عدد هذه الدراجات أصبح مهولا بعد حج عدد كبير من أصحاب الدراجات من مختلف الجماعات الترابية القريبة إلى السوق، وفاق عددهم عدد السيارات، كما أن أصحاب الطكسيات يؤدون ضرائب كثيرة وقل عملهم لعدة أسباب. 

 

من جهة أخرى قال "م,خ" أحد ركاب الدراجات ثلاثية العجلات، أن ساكنة أيت عبدي القاطنين بدوار أم عياش التابعة لقيادة أيت سدرات السهل، يجدون صعوبة في التنقل من وإلى السوق عبر سيارات الأجرة التي ترفض الوصول إلى دواويرهم، الأمر الذي دفع بهم في الاستعانة بالدراجات ثلاثية العجلات من أجل التنقل، كون الدوار بعيد عن المجال الحضري.

 

ومن جانبهم خاض أرباب سيارات الأجرة احتجاجا، مساء أمس الأربعاء، توقفت على إثره أزيد من عشرين سيارة أجرة لمشاركتها في الوقفة الإحتجاجية، لتتدخل بعدها السلطات لتهدئة الوضع، حيث اجتمعت السلطات المحلية بقلعة مكونة وقائد سرية الدرك الملكي رفقة مستشار برلماني، مع المحتجين من أرباب سيارات الأجرة، مقدمين وعدا بتدبير أمور الحراسة أمام السوق الأسبوعي الأربعاء لقلعة مكونة، بالإضافة إلى العمل على إنهاء فتح حوار مع أصحاب الدراجة النارية ثلاثية العجلات، كما إنتهى الحوار إلى الاتفاق مع ممثل الدرك الملكي إلى العمل على نشر دوريات أمنية بجانب السوق الأسبوعي يقودها أفراد الدرك الملكي كلما سنحت لهم الفرصة .

 

وصرح أرباب الطاكسي أن اللقاء الذي جمعهم بباشا مدينة قلعة مكونة وقائد سرية الدرك الملكي والمستشار البرلماني وقائد أيت سدرات السهل وقائد خميس دادس ورئيس دائرة قلعة مكونة لمناقشة الإشكال الحاصل بينهم وبين أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات قد مر في جو هادئ، في انتظار تنزيل وعود السلطات المحلية لحلحلة الإشكال من جذوره.