Quantcast
2022 فبراير 23 - تم تعديله في [التاريخ]

بوادر‭ ‬انفراجة‭ ‬وبائية‭ ‬واسعة‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬المملكة

تراجع‭ ‬جميع‭ ‬مؤشرات‭ ‬كورونا‭ ‬وإلغاء‭ ‬القيود‭ ‬مسألة‭ ‬وقت


العلم الإلكترونية - الرباط
 
تلوح بوادر انفراجة وبائية واسعة في سماء المملكة، وذلك بفضل التراجع المسجل في جميع مؤشرات فيروس كورونا المستجد، والتي تبشر بأن عودة الحياة إلى طبيعتها باتت مسألة وقت ليس إلا على غرار ما حدث فعلا في عدد من دول العالم.
 
في هذا السياق، أعلن البروفيسور عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية والتقنية لكوفيد-19، أنه حان الوقت لإعلان جدولة زمنية محددة للرفع التدريجي لبقية القيود المفروضة جراء فيروس كورونا المستجد. وأكد في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، أن المغرب انتهى وتجاوز حالة اللايقين و الخوف من المجهول، وذلك من خلال المؤشرات المرصودة ميدانيا وفي الاحصائيات العامة الرسمية.
 
ودعا عضو اللجنة العلمية الوطنية والتقنية لكوفيد-19، السلطات إلى اتخاذ قرارات رمزية حتى يطمأن الداخل إلى المغرب والخارج منه لتجاوز حالة اللايقين، وذلك بفتح المساجد لصلاة التراويح في شهر رمضان القادم، بعد أن قامت في وقت سابق بفتح التجمعات في جميع الأماكن المغلقة والتخلي عن إلزامية الكمامات بها.
 
وأوصى إبراهيمي أيضا، بفتح الملاعب للجمهور، متسائلا: ما دامت السلطات تسمح بجميع أنواع التجمعات الخارجية فلماذا لا نفتح ملاعبنا للجمهور بشروط صحية واضحة؟ واضعا ثقته في فصائل "الإلتراس" التي ستلتقط الإشارة وستساهم في تأطير الجماهير، باعتبار أن الرياضة متنفس للتخفيف من الضغط الرهيب الذي يعيشه المواطن اليوم.
 
وأشار الخبير ذاته، إلى ضرورة التخفيف من البروتوكول الصحي بالمدارس، بحجة أن التأثير النفسي لحمل القناع “الكمامة” بالنسبة للأطفال كبير جدا لا سيما من أجل التعلم عند الصغار، مجددا تساؤله: كيف نفسر أن كل المقاهي ووسائل المواصلات بدون قناع ونفرض ذلك في الأقسام؟
 
وفي مقارنة بين المغرب وفرنسا، أكد البروفيسور عز الدين إبراهيمي أن “كل المؤشرات الوبائية متقاربة بين بين المغرب وفرنسا، إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد السكان والهرم السكاني لكل بلد، مشددا على أنه في كثير من الأحيان تبقى الوضعية المغربية أحسن مما جعل فرنسا تصنف المغرب كمنطقة وبائية خضراء”، وذلك في تقديمه للإحصائيات الرسمية للمقارنة بين البلدين.
 
وأوضح المتحدث، أن فرنسا بـ100 ألف إصابة يومية و3000 مريض بكوفيد-19، في الإنعاش من 5000 سرير تتوفر عليه لأكثر من 68 مليون مواطن وبمعدل وفيات أسبوعي من 269 وفاة، ستعود للحياة الطبيعية وستزيح كل التشديدات بحلول يوم 15 من شهر مارس، في مقابل ذلك لم يتخذ أو يعلن المغرب عن أي إجراء بخصوص ذلك.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار