
العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
فهل ستتحرك الجهات الصحية المعنية ومعها عمالة إقليم الجديدة لتسريع وتيرة إتمام أشغال الإصلاح في هذا المستوصف وإعادة فتحه في وجه المرتفقين خاصة وأنه يغطي أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة تتشكل من أحياء السعادة1و2و3 وأحياء المنار وابن الشرقي والمويلحة وبئر أنزران..
لا زال مستوصف حي السعادة بمدينة الجديدة مغلقا في وجه العملية الصحية بحجة الإصلاحات التي تنجز فيه منذ أزيد من سنتين، مما يسجل فترة طويلة تسائل القائمين على الشأن الصحي بالإقليم عن المدة الزمنية فيما إذا كان الأمر يتعلق ببنائه من أساسه وهل كانت أشغال الإصلاح ستتطلب كل هذه المدة ، كما أن البناية السكنية التي يتم استغلالها كمقر مؤقت دون وجود ما يدل على أنها مرفق صحي في أسفل عمارة في موقع يبعد بعض الشيء عن مقر المستوصف المغلق تشكل عائقا أمام تقديم الخدمات الصحية مع غياب الماء وفوضى الازدحام الذي تشهده كل يوم مما يؤثر على نظافة المرافق الصحية وعلى أداء الطاقم الطبي والتمريضي.
فهل ستتحرك الجهات الصحية المعنية ومعها عمالة إقليم الجديدة لتسريع وتيرة إتمام أشغال الإصلاح في هذا المستوصف وإعادة فتحه في وجه المرتفقين خاصة وأنه يغطي أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة تتشكل من أحياء السعادة1و2و3 وأحياء المنار وابن الشرقي والمويلحة وبئر أنزران..