عابيدي: الخصاص في الموارد المالية والبشرية من المشاكل التي تعيق عمل الأطر الاحصائية
العلم - الرباط
نظم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين مع الجامعة الوطنية للتخطيط التابعة للاتحاد العام، يوم الأربعاء 29 أكتوبر بمقر مجلس المستشارين بالرباط، لقاء تواصليا ترأسه رئيس الفريق عبد اللطيف مستقيم وحضره الى جانبه كل من المستشارة فتيحة خرتال وسليمة الزايدي والمستشار عبد الاله السيبة ومدير الفريق عمر العباسي، وعن الجانب النقابي حضر كل من الكاتب الوطني للجامعة الجيلالي عابيدي، وعبد الرزاق حجري، وفاطمة صبور، وعمر سيبويه، ومحمد الهينوني وعبد المنعم الرمضاوي، وعبد الغني الشافعي، في بداية اللقاء أكد مستقيم في كلمته الترحيبية أن دور الفريق الأساسي هو التواصل والاستماع للنقابات الوطنية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتمكينهم من الدعم اللازم والضروري لحل المشاكل التي تتضمنها الملفات المطلبية وذلك بإيصال هذه القضايا الى المسؤولين الحكوميين وذلك ضمن أسئلة شفوية وكتابية يسهر عليها الفريق بكل مكوناته، مشيرا إلى أن هذا اللقاء التواصلي هو امتداد للقاءات التي يعقدها فريق الاتحاد العام وذلك وفق الأجندة التي سطرها الكاتب العام بداية تكوين هذا الفريق بعد النتائج التاريخية التي حققها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لأول مرة في تاريخه بعد مسار 60 سنة، مؤكدا أن الاتحاد حصل على المرتبة الأولى في القطاع العام والمرتبة الثانية في القطاع العام، ومن هنا يقول رئيس الفريق فهذه اللقاءات هي لتقوية مكونات الاتحاد العام ودعم الجامعات والنقابات بالترافع على ملفاتها المطلبية، من خلال توجيه أسئلة كتابية وشفوية للمسؤولين الحكوميين، ودعا المكتب النقابي إلى الاطلاع على كتاب الحصيلة السنوية للفريق، مؤكدا أنه أول فريق يصدر حصيلته عند نهاية كل سنة تشريعية، مؤكدا أن الأسئلة الكتابية والشفوية التي تهم القطاعات يصدر كثير منها عن هذه اللقاءات.
نظم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين مع الجامعة الوطنية للتخطيط التابعة للاتحاد العام، يوم الأربعاء 29 أكتوبر بمقر مجلس المستشارين بالرباط، لقاء تواصليا ترأسه رئيس الفريق عبد اللطيف مستقيم وحضره الى جانبه كل من المستشارة فتيحة خرتال وسليمة الزايدي والمستشار عبد الاله السيبة ومدير الفريق عمر العباسي، وعن الجانب النقابي حضر كل من الكاتب الوطني للجامعة الجيلالي عابيدي، وعبد الرزاق حجري، وفاطمة صبور، وعمر سيبويه، ومحمد الهينوني وعبد المنعم الرمضاوي، وعبد الغني الشافعي، في بداية اللقاء أكد مستقيم في كلمته الترحيبية أن دور الفريق الأساسي هو التواصل والاستماع للنقابات الوطنية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتمكينهم من الدعم اللازم والضروري لحل المشاكل التي تتضمنها الملفات المطلبية وذلك بإيصال هذه القضايا الى المسؤولين الحكوميين وذلك ضمن أسئلة شفوية وكتابية يسهر عليها الفريق بكل مكوناته، مشيرا إلى أن هذا اللقاء التواصلي هو امتداد للقاءات التي يعقدها فريق الاتحاد العام وذلك وفق الأجندة التي سطرها الكاتب العام بداية تكوين هذا الفريق بعد النتائج التاريخية التي حققها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لأول مرة في تاريخه بعد مسار 60 سنة، مؤكدا أن الاتحاد حصل على المرتبة الأولى في القطاع العام والمرتبة الثانية في القطاع العام، ومن هنا يقول رئيس الفريق فهذه اللقاءات هي لتقوية مكونات الاتحاد العام ودعم الجامعات والنقابات بالترافع على ملفاتها المطلبية، من خلال توجيه أسئلة كتابية وشفوية للمسؤولين الحكوميين، ودعا المكتب النقابي إلى الاطلاع على كتاب الحصيلة السنوية للفريق، مؤكدا أنه أول فريق يصدر حصيلته عند نهاية كل سنة تشريعية، مؤكدا أن الأسئلة الكتابية والشفوية التي تهم القطاعات يصدر كثير منها عن هذه اللقاءات.
وفي تدخل الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتخطيط الجيلالي عابيدي، أكد فيه أن هذا اللقاء جاء في إطار تحركات الجامعة التي عرفت تجديد مكتبها شهر ماي الماضي، وفي إطار دفاعها عن حقوق ومكتسبات الشغيلة قامت بتهييء ملف مطلبي يهم شغيلة القطاع بصفة عامة، تقدمت به للمندوب السامي للتخطيط شكيب بنموسى، ومن خلال مدير ديوانه تم الطلب من المكتب النقابي تقديم مقترحات بخصوص إعادة هيكلة القطاع وكذا نظام أساسي للموظفين، وهو ما قامت به الجامعة يقول كاتبها الوطني لكن لم يكن هناك أي تفاعل وقد مر شهر على تقديم هذه الاقتراحات التي نريد مناقشتها على طاولة الحوار، وأشار المسؤول النقابي إلى أن المندوب السامي منذ توليه مسؤولية القطاع منذ سنة ونصف لم يعقد أي لقاء مع الفرقاء الاجتماعيين اللهم اللقاء التعارفي الأول والوحيد، وأكد أن الجامعة الوطنية للتخطيط التابعة للاتحاد العام هي الأولى داخل القطاع، ودفاعا عن ملفنا المطلبي قررناعقد لقاء تواصلي مع فريق الاتحاد العام بمجلس المستشارين لمناقشة قضايا ومشاكل الشغيلة، وعلى رأس المطالب تدبير الخصاص المهول في الموارد البشرية والمالية والاهتمام بالعنصر البشري وتمكينه من الإمكانيات الضرورية لإنجاز عمله في ظروف لائقة، نظرا لحساسية القطاع الذي ينتج المعلومة الإحصائية التي تبنى عليها السياسات العمومية للبلاد، وبالتالي نطالب بتحسين ظروف العمل وتمكين الباحث الإحصائي من أدوات الاشتغال والحماية من المخاطر والتعويض المادي الذي يلبي متطلبات العمل الميداني في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية و التطور الذي يعرفه هذا المجال وطنيا ودوليا، مؤكدا أن غياب التحفيز المهني وعدم الاهتمام بالاطار النقابي جعل العديد من الكفاءات تغادر القطاع، إلى جانب المغادرين في اطار التقاعد دون تعويضهم.
وعرف اللقاء تدخل أعضاء المكتب النقابي الذين أثاروا مجموعة من المشاكل والاكراهات التي يعانيها القطاع ومنها الاطار القانوني المنظم للإحصاء الذي يعتمد على نصوص قديمة تعود لنصف قرن، ولم تعد ملائمة للمرحلة الراهنة التي تجعل من المندوبية مؤسسة قيادة وتنسيق وتقييم لا مجرد جهاز لإنتاج الإحصاءات ولا تتماشى مع التوجيهات الملكية ، وضمن المطالب تثمين العنصر البشري، وتجديد النخب الإدارية، ورفع ميزانية المندوبية، وتعزيز اللامركزية الإحصائية وتصنيف القطاع ضمن القطاعات التي يواجه مهنيوها مخاطر العمل الميداني، إضافة الى المشاكل التي نتجت عن تعامل المندوبية مع شركات المناولة، وغيرها من الملفات التي يجب طرحها ضمن حوار قطاعي مسؤول بعيدا عن حالة الغموض التي يعيشها القطاع وما يتم تهييئه في الكواليس ..
وفي ختام اللقاء أكد مستقيم توجيه أسئلة للمعنيين عن القطاع مع التتبع، وطلب لقاء للفريق مع المندوب السامي.
رئيسية 








الرئيسية 



