
*العلم الإلكترونية: لحبيب اغريس*
تشهد مدينة إنزكان تنزيل مجموعة من البرامج التنموية التي ستعمل على تغيير صورة المدينة نحو الأفضل في إطار تنزيل برنامج عمل الجماعة، لكن في هذا الباب لا بد من التأكيد على ان تنزيل اية مشاريع لابد لها من موارد مالية كافية وجماعة انزكان ربما هي الوحيدة خلال هذه الفترة التي تعمل على تنزيل وتنفيذ برامجها دون الحاجة الى قروض مالية قد تثقل كاهل الجماعة.
بطبيعة جماعة إنزكان تعتمد على مواردها المالية الذاتية لبلورة مختلف المشاريع التنموية على ارض الواقع وتنزيلها بالشكل السليم والفضل يعود بالدرجة الأولى الى جانب حسن تدبير رئيس الجماعة لمختلف المشاريع إلى نائبته المفوضة في المالية رشيدة بوهيا والتي تعمل بمعية فريق عملها المتشبع بالطموح والرغبة في تحقيق الإضافة المرجوة للمدينة على تعبئة الموارد الجماعية في إطار من الحكامة المالية الجماعية التي تجني المدينة ثمارها بالنظر لعديد الاوراش التنموية المفتوحة بمختلف ترابها بموارها المالية الذاتية في سابقة هي الأولى على مستوى التدبير الجماعي، وهو ما يجعلها نقطة قوة المجلس بشهادة الجميع، حتى انه خلال اللقاء الوطني الذي نظمته جماعة انزكان بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية فبراير الماضي حول مخططات تعبئة الموارد الجماعاتية تمت الإشادة بالعمل المؤسساتي الدي تقوم به الجماعة في إطار الحكامة المالية، وهو ما بوأها مكانة متميزة وجعلها في مصاف الجماعات الترابية التي تدبر ماليتها بحكامة وتخطيط مسبقين، بل انها اعتبرت النموذج الواجب الاحتذاء به في مجال تدبير الموارد المالية بشكل عقلاني ومدروس.
واعتبرت رشيدة بوهيا نائبة رئيس جماعة إنزكان المفوضة في الشؤون المالية بالجماعة ان فريق عملها المتشبع بالغيرة والطموح ونكران للذات يعمل بشكل فعال من أجل تحقيق الأهداف المسطرة مشيرة الى أن اعتماد المجلس برئاسة رشيد لمعيفي للمقاربة التشاركية مكنت من تحقيق الطفرة الحالية والقادم أفضل، معتبرة ان انزكان اليوم أصبحت كلها اوراش مفتوحة ستغير من معالمها نحو الأفضل في مختلف المجال بفضل تدبير جيد لمواردها وبفضل برنامج عملها الذي يسهر الرئيس على تنفيذه على أرض الواقع والذي يعتمد على الحكامة الجيدة.