العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
كشفت جمعية "المواهب المغربية الشابة في الخارج" (JTMI)، التي تتخذ في فرنس مقرا مركزيا لها، عن مشروعها الجديد للفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، الذي يهدف إلى دعم وتشجيع الشباب المغربي الموهوب في مجال كرة القدم في بلدان المهجر، ومنحهم فرصا حقيقية للانخراط في مسار احترافي يليق بمواهبهم.
ويأتي هذا المشروع في سياق الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في كأس العالم 2022 والإنجازات القارية والدولية الأخرى أبرزها تتويج الأشبال بمونديال الشيلي الأخير، حيث تسعى الجمعية إلى ترجمة روح هذه الإنجازات إلى مبادرات ميدانية تعيد ربط أبناء الجالية المغربية ببلدهم الأم عبر بوابة الرياضة.
وترتكز رؤية المشروع على اكتشاف وتأطير اللاعبين المغاربة الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 سنة، من خلال تنظيم جولات اكتشافية دولية تشمل أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، إلى جانب إقامة معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية بشراكة مع أندية ومؤسسات رياضية مغربية وأجنبية، كما تخطط الجمعية لإطلاق منصة رقمية دولية تجمع ملفات اللاعبين المكتشفين لتسهيل تواصلهم مع الأندية والهيئات التقنية.
وكانت الجمعية قد نظّمت في يونيو 2024 بفرنسا أول نشاط دولي لها، استقطب أكثر من 200 لاعب من أوروبا وأمريكا الشمالية والمغرب، بحضور مدربين وخبراء كرويين من أندية محترفة، في خطوة ترسي دعامات مشروع طموح يسعى لخلق جسر دائم بين المواهب المغربية والفضاء الكروي الدولي.
وتهدف جمعية المواهب المغربية الشابة في الخارج (JTMI) من خلال هذا المسار إلى تحويل الرياضة إلى أداة للتماسك الاجتماعي والتبادل الثقافي، وإلى تعزيز صورة المغرب كبلد يحتضن طاقاته في الداخل والخارج، مؤكدة أن كل موهبة مغربية يتم اكتشافها هي سفير جديد يحمل ألوان الوطن في العالم.
رئيسية 








الرئيسية


