Quantcast
2022 أكتوبر 25 - تم تعديله في [التاريخ]

جيش الإحتلال يقتحم نابلس وسقوط قتلى وجرحى

كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل عملية نابلس، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى نتيجة هذه العملية.



وتحدث الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن "نشاط عسكري بري داخل البلدة القديمة في نابلس".

وقال في منشور على "تويتر" يومه الثلاثاء 25 أكتوبر، "نفذت قوة مشتركة للجيش والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة عملية مداهمة على شقة اختباء داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة".

وأوضح أدرعي أن هذه الشقة كانت تستخدم من قبل "نشطاء" في مجموعة "عرين الأسود"، وقامت القوات الإسرائيلية بـ"تفجير المختبر".

وأضاف أنه "خلال النشاط العسكري تم استهداف عدد من المسلحين حيث يتحدث الفلسطينيون عن بعض الإصابات في صفوفهم".

وتابع، "في المقابل قام عشرات الفلسطينيين بإشعال الإطارات المطاطية وإلقاء الحجارة نحو القوات التي ردّت مستهدفة مسلحين أطلقوا النار باتجاهها".

وأشار إلى أن مجموعة عرين الأسود "مسؤولة عن الاعتداء التخريبي الذي أسفر عن مقتل جندي جيش الدفاع، عيدو باروخ، وإلى "إرسال مخرب لتنفيذ عملية إرهابية في تل أبيب (حيث تم احباطها بفضل يقظة أفراد الشرطة) بالإضافة إلى عملية زرع عبوة ناسفة في محطة للوقود في بلدة كدوميم".

ولفت إلى أن المجموعة حاولت "تفجير عبوة ناسفة في بلدة هار-برخا، وإلقاء قنبلة يدوية نحو قوات الجيش في مزرعة غلعاد بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار في منطقة مدينة نابلس (...) وتواصل سعيها لتجنيد وتخطيط وتنفيذ اعتداءات تخريبية أخرى".

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في أحدث منشور لها على "فيسبوك"، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد قتلى العملية الإسرائيلية إلى 5.

وأفادت بأن العملية الإسرائيلية في نابلس يُخلف حتى هذه اللحظة 5 قتلى و20 مصابا، كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح، شمال رام الله".

وأوضحت أن "القتلى هم: حمدي صبيح رمزي قيم (30 سنة)، علي خالد عمر عنتر (26 سنة)، حمدي محمد صبري حامد شرف (35 سنة)، وديع صبيح حوح (31 سنة)".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أفادت الوزارة بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 19 آخرين، ثلاثة منهم بحالة خطرة، في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس.

وأفادت تقارير محلية من المدينة بوقوع انفجارات وأصوات إطلاق رصاص داخل البلدة القديمة في نابلس، ودخول عدد كبير من الآليات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وتشهد الضفة الغربية توترا أمنيا حيث ينشط الجيش الإسرائيلي بعمليات تستهدف بالتحديد مدينة نابلس التي قتل فيها عدد من المسلحين المطلوبين للأمن الإسرائيلي في عمليات اقتحام سابقة.

العلم الإلكترونية - الحرة

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار