حصري.. قنصلية المغرب بطاراغونا تنظّم أبوابًا مفتوحة لتعزيز خدمات الجالية

*العلم الإلكترونية: إيطاليا - عبد اللطيف الباز*

في خطوة تعكس التزام المملكة المغربية برعاية مواطنيها بالخارج، نظّمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بطاراغونا، نهاية الأسبوع الجاري، أيامًا مفتوحة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كتالونيا، تحت شعار «خدمات القرب في خدمة مغاربة منطقة طاراغونا وليريدا وأراغون».

وشهدت المبادرة حضورًا مكثّفًا من أبناء الجالية الذين توافدوا للاستفادة من حزمة من الخدمات الإدارية والقنصلية، من بينها استخراج وتجديد جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية، والحصول على مختلف الوثائق الرسمية، فضلًا عن تقديم استشارات قانونية وإدارية تسهّل عليهم إنجاز معاملاتهم في ظروف ملائمة.

وأشرفت على هذه الفعالية القنصل العام  إكرام شاهين، التي حرصت رفقة طاقم القنصلية على الاستماع إلى ملاحظات المواطنين واقتراحاتهم حول جودة الخدمات المقدمة.

وأكدت السيدة شاهين، في تصريح خاص لـ«العلم»، أن هذه الأبواب المفتوحة تجسّد التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرامية إلى رعاية أفراد الجالية المغربية بالخارج وتيسير ولوجهم للخدمات الإدارية بالقرب من أماكن إقامتهم.

وشدّدت القنصل العام على التزام القنصلية بمواصلة تطوير وتجويد خدماتها وفق توجيهات الوزارة الوصية، بما يضمن تلبية احتياجات مغاربة العالم على أكمل وجه، خاصة في فترة الصيف التي تشهد عادةً توافدًا ملحوظًا لأفراد الجالية إلى أرض الوطن.

وتأتي هذه الأبواب المفتوحة في إطار استراتيجية أشمل تهدف إلى تبسيط المساطر الإدارية وتقريب المرافق القنصلية من المواطنين، وتعزيز جسور الثقة والانتماء للوطن الأم، عبر فتح قنوات تواصل مباشر ومستمر مع الجالية.

وعلى هامش الفعالية، التقت القنصل العام بلاعبة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية فاطمة الزهراء الغربي، حيث أشادت بالمستوى المتميز الذي يقدّمه المنتخب النسوي في مختلف المنافسات الإقليمية والدولية. وأكدت شاهين خلال اللقاء حرص القنصلية على دعم وتشجيع الكفاءات الرياضية الوطنية، معتبرةً أن إنجازات الرياضة النسوية المغربية مصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس حرص القنصليات المغربية عبر مختلف بلدان الإقامة على تقوية الروابط مع الجالية وتعزيز مواكبتها في كافة مناحي حياتها، بما يكرّس مكانتها كرافد أساسي للتنمية الوطنية.