
* العلم الإلكترونية: م. أوحمي
انطلقت، صباح يومه الإثنين 26 ماي 2025، بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، اختبارات الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا، وكذا الامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار (جميع الشعب) - الدورة العادية 2025. حيث من المقرر أن تستمر هذه الاختبارات على مدى يومين 26 و27 ماي 2025، على أن تنطلق اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (جميع الشعب) يوم الخميس 29 ماي 2025، وتستمر إلى غاية الإثنين 02 يونيو 2025.
ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين الذين سيجتازون الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا. - دورة يونيو 2025-، 35796 مترشحاً، منهم 29000 مترشحاً ومترشحة متمدرساً، على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، موزعين على 1452 قاعة للإجراء.

وقد تم توزيع هؤلاء المترشحات والمترشحين على أكثر من 130 مركزاً للامتحانات بالنسبة لكل مرحلة من هذا الاستحقاق الوطني الهام، بمختلف أقاليم الجهة، مع توفير الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق.
وفي إطار تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وضمان مصداقية شهادة البكالوريا، عملت الأكاديمية على اتخاذ كافة التدابير التنظيمية واللوجستية اللازمة، والتي شملت:

- التطبيق الصارم لمقتضيات دفتر المساطر الخاص بالامتحانات.
- اعتماد نظام الترقيم السري المرقمن (Compostage Phigital) لضمان دقة وسرعة العمليات المرتبطة بمسك المعطيات وتصحيح أوراق الامتحان.
- توفير الدعم التربوي للمترشحين عبر آليات متعددة، سواء من خلال حصص الدعم الحضوري بالمؤسسات التعليمية، أو عبر الدعم الرقمي من خلال المنصة الوطنية "تلميذ تيس" والتطبيقات المرتبطة بها.

وفي إطار التتبع والمواكبة، قام د. مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بزيارات ميدانية لعدد من مراكز الامتحان، للوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من توفير الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الوطني.
وإذ تشيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهود القيمة التي يبذلها نساء ورجال التعليم، وكافة الأطر الإدارية والتربوية، وكذا بالتعاون الكبير لمختلف الشركاء والمتدخلين من سلطات جهوية وإقليمية، وأجهزة الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ووسائل الإعلام، فإنها تتمنى لجميع المترشحات والمترشحين التوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وإذ تشيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهود القيمة التي يبذلها نساء ورجال التعليم، وكافة الأطر الإدارية والتربوية، وكذا بالتعاون الكبير لمختلف الشركاء والمتدخلين من سلطات جهوية وإقليمية، وأجهزة الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، ووسائل الإعلام، فإنها تتمنى لجميع المترشحات والمترشحين التوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق الوطني الهام.
