Quantcast
2025 سبتمبر 17 - تم تعديله في [التاريخ]

رسالة‭ ‬سامية‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬لإحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬قرنا‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬الرسول‭ ‬

القيام‭ ‬بأنشطة‭ ‬علمية‭ ‬وإعلامية‭ ‬وتنظيم‭ ‬ندوات‭ ‬علمية‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬والمدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والفضاءات‭ ‬العامة


التعريف‭ ‬بالجهود‭ ‬الملكية‭ ‬الخاصة‭ ‬وجهود‭ ‬ملوك‭ ‬الدولة‭ ‬العلوية‭ ‬الشريفة‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬بتركة‭ ‬النبوة‭ ‬

رسالة‭ ‬سامية‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬لإحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬قرنا‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬الرسول‭ ‬
العلم الالكترونية

وجه‭ ‬أمير‭ ‬المؤمنين،‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬رسالة‭ ‬سامية‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬بشأن‭ ‬إحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬قرنا‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬الرسول‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ . ‬وقد‭ ‬تلا‭ ‬الرسالة‭ ‬الملكية‭ ‬وزير‭ ‬الأوقاف‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬السيد‭ ‬أحمد‭ ‬التوفيق‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬الاثنين‭ ‬15‭ ‬شتنبر‭ ‬الجاري‭ ‬بالرباط‭.‬
 
وقرر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬توجيه‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬ما‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬العلماء،‭ ‬في‭ ‬ربوع‭ ‬المملكة‭ ‬الشريفة،‭ ‬برسم‭ ‬إحياء‭ ‬المناسبة‭ ‬الجليلة‭ ‬التي‭ ‬تحل‭ ‬بالعالم‭ ‬هذه‭ ‬السنة،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬ذكرى‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬قرنا‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬المصطفى‭ ‬عليه‭ ‬أفضل‭ ‬الصلاة‭ ‬وأزكى‭ ‬السلام‭.‬
 
وأكدت‭ ‬الرسالة‭ ‬الملكية،‭ ‬أنه‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬مجلسكم‭ ‬القيام‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية‭ ‬بأنشطة‭ ‬علمية‭ ‬وإعلامية‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬المستوى،‭ ‬وإلقاء‭ ‬الدروس‭ ‬والمحاضرات‭ ‬وتنظيم‭ ‬الندوات‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬والمدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والفضاءات‭ ‬العامة،‭ ‬والقيام‭ ‬بالتواصل‭ ‬الإعلامي‭ ‬الرصين‭ ‬للتذكير‭ ‬والمزيد‭ ‬من‭ ‬التعريف‭ ‬بالسيرة‭ ‬النبوية‭ ‬الغراء‭ ‬وذلك‭ ‬بأسلوب‭ ‬يناسب‭ ‬العصر‭ ‬ويمس‭ ‬عقول‭ ‬الشباب‭ ‬خاصة،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أعظم‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬به‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬لإخراج‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬الظلمات‭ ‬إلى‭ ‬النور،‭ ‬هو‭ ‬دين‭ ‬التوحيد،‭ ‬وهذا‭ ‬الإحياء‭ ‬مناسبة‭ ‬سانحة‭ ‬للعلماء‭ ‬لكي‭ ‬يبينوا‭ ‬للناس‭ ‬أن‭ ‬الترجمة‭ ‬الأخلاقية‭ ‬للتوحيد،‭ ‬في‭ ‬عصرنا،‭ ‬والتي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يفهمها‭ ‬الجميع،‭ ‬هي‭ ‬تربية‭ ‬الأجيال‭ ‬على‭ ‬التحرر‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬الفردية‭ ‬والجماعية‭ ‬من‭ ‬الأنانية‭.‬
 
ودعت‭ ‬الرسالة‭ ‬الملكية‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بأنشطة‭ ‬مماثلة،‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع،‭ ‬شكرا‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬جعل‭ ‬إمامة‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬ذريته‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬حافظة‭ ‬لعهده،‭ ‬جارية‭ ‬على‭ ‬سننه،‭ ‬خادمة‭ ‬وحامية‭ ‬لما‭ ‬نزل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬الهدي‭ ‬وما‭ ‬شخصه‭ ‬من‭ ‬الشمائل‭ ‬بمثاله‭ ‬وإسوته؛‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بما‭ ‬يناسب‭ ‬المقام‭ ‬شكرا‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هدانا‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬مقام‭ ‬وراثة‭ ‬إمارة‭ ‬المؤمنين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أهلنا‭ ‬للحرص‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الشروط‭ ‬المثلى‭ ‬لأفراد‭ ‬أمتنا‭ ‬حتى‭ ‬يقوموا‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يرضي‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬شئون‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬به‭ ‬جدنا‭ ‬النبي‭ ‬الأكرم،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬العبادة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬غرس‭ ‬مكارم‭ ‬الأخلاق‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬المؤمنين‭ ‬والمؤمنات‭.‬
 
وأكدت‭ ‬الرسالة‭ ‬الملكية‭ ‬على‭ ‬التعريف‭ ‬بجهود‭ ‬جلالته‭ ‬الخاصة‭ ‬وجهود‭ ‬ملوك‭ ‬الدولة‭ ‬العلوية‭ ‬الشريفة‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬بتركة‭ ‬النبوة،‭ ‬ولاسيما‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالحديث‭ ‬الشريف،‭ ‬وبهذا‭ ‬الصدد‭ ‬يجدر‭ ‬بالمجلس‭ ‬إصدار‭ ‬نشرة‭ ‬علمية‭ ‬لكتاب‭ ‬السلطان‭ ‬سيدي‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬‮«‬الفتوحات‭ ‬الإلهية‭ ‬في‭ ‬أحاديث‭ ‬خير‭ ‬البرية‭ ‬‮«‬‭.‬
 
ودعت‭ ‬إلى‭ ‬التعريف‭ ‬بما‭ ‬برز‭ ‬فيه‭ ‬المغاربة‭ ‬من‭ ‬العناية‭ ‬بالأمانات‭ ‬التي‭ ‬بعث‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬الرسول‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬كما‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬بعث‭ ‬في‭ ‬الأميين‭ ‬رسولا‭ ‬منهم‭ ‬يتلوا‭ ‬عليهم‭ ‬آياته‭ ‬ويزكيهم‭ ‬ويعلمهم‭ ‬الكتاب‭ ‬والحكمة‮»‬،‭ ‬فعناية‭ ‬الأمة‭ ‬المغربية‭ ‬بأولى‭ ‬هذه‭ ‬الأمانات‭ ‬مما‭ ‬يثير‭ ‬إعجاب‭ ‬العالم،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬عناية‭ ‬المغاربة‭ ‬الفائقة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالقرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬حفظا‭ ‬وتجويدا‭ ‬وتفسيرا‭.‬
 
وألحت‭ ‬على‭ ‬التذكير‭ ‬بما‭ ‬برز‭ ‬فيه‭ ‬المغاربة‭ ‬من‭ ‬العناية‭ ‬بثانية‭ ‬أمانات‭ ‬الرسول‭ ‬الأعظم‭ ‬وهي‭ ‬التزكية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬نبت‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬المغرب‭ ‬عبر‭ ‬العصور‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬التربية‭ ‬الروحية‭ ‬المسماة‭ ‬بطرق‭ ‬التصوف،‭ ‬ومعلوم‭ ‬أن‭ ‬الجوهر‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬تربيتها‭ ‬هو‭ ‬محبة‭ ‬الرسول‭ ‬الذي‭ ‬تنتهي‭ ‬إليه‭ ‬أسانيد‭ ‬هذه‭ ‬الطرق‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الاقتداء‭ ‬به‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬في‭ ‬إخلاص‭ ‬العبودية‭ ‬لله‭.‬
 
‭ ‬وطالبت‭ ‬بتعريف‭ ‬عموم‭ ‬الناس‭ ‬بما‭ ‬أجاد‭ ‬فيه‭ ‬المغاربة‭ ‬من‭ ‬صياغة‭ ‬غرر‭ ‬المديح‭ ‬النبوي‭ ‬تعبيرا‭ ‬عن‭ ‬تمجيد‭ ‬الرسول‭ ‬الأكرم‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬الخاصة‭ ‬والعامة،‭ ‬إغناء‭ ‬للفطرة‭ ‬السليمة‭ ‬وغذاء‭ ‬للوجدان‭ ‬واستمدادا‭ ‬من‭ ‬روحانيته‭ ‬المحمدية‭ ‬عبر‭ ‬فن‭ ‬السماع؛‭ ‬مع‭ ‬إظهار‭ ‬ما‭ ‬برز‭ ‬فيه‭ ‬المغاربة‭ ‬من‭ ‬صياغة‭ ‬الصلوات‭ ‬على‭ ‬النبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬من‭ ‬مثال‭ ‬‮«‬‭ ‬ذخيرة‭ ‬المحتاج‭ ‬‮«‬‭ ‬للشيخ‭ ‬المعطى‭ ‬الشرقاوي،‭ ‬وقبله‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬دلائل‭ ‬الخيرات‭ ‬‮«‬‭ ‬للإمام‭ ‬الجزولي،‭ ‬هذه‭ ‬الصلوات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الخامس‭ ‬عشر‭ ‬الميلادي‭ ‬شعار‭ ‬المغاربة‭ ‬في‭ ‬جهادهم‭ ‬لتحرير‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬ولطالما‭ ‬تعلق‭ ‬المغاربة‭ ‬بالرسول‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الشدة،‭ ‬كما‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬السياق‭ ‬الذي‭ ‬ألف‭ ‬فيه‭ ‬أبو‭ ‬العباس‭ ‬العزفي‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬السابع‭ ‬الهجري‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬الدر‭ ‬المنظم‭ ‬في‭ ‬مولد‭ ‬النبي‭ ‬المعظم»؛‭ ‬
 
ودعت‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬الأعلى‭ ‬إلى‭ ‬الإعداد‭ ‬العلمي‭ ‬اللائق‭ ‬لنشرة‭ ‬محققة‭ ‬لكتاب‭ ‬القاضي‭ ‬عياض‭ ‬الذي‭ ‬عنوانه‭ ‬‮«‬‭ ‬كتاب‭ ‬الشفا‭ ‬بتعريف‭ ‬حقوق‭ ‬المصطفى‭ ‬‮«‬،‭ ‬وهو‭ ‬كتاب‭ ‬السيرة‭ ‬النبوية‭ ‬الذي‭ ‬اشتهر‭ ‬به‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬قبل‭ ‬الاشتهار‭ ‬بكتاب‭ ‬‮«‬‭ ‬دلائل‭ ‬الخيرات‭ ‬‮«‬‭. ‬وتوجيه‭ ‬الناس،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الذكرى‭ ‬المجيدة،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكثروا‭ ‬من‭ ‬الصلاة‭ ‬على‭ ‬النبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬امتثالا‭ ‬لقوله‭ ‬تعالى‭ ‬﴿إن‭ ‬الله‭ ‬وملائكته‭ ‬يصلون‭ ‬على‭ ‬النبي‭ ‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬صلوا‭ ‬عليه‭ ‬وسلموا‭ ‬تسليما﴾،‭ ‬وأن‭ ‬تقوم‭ ‬المجالس‭ ‬العلمية‭ ‬بإقامة‭ ‬مجالس‭ ‬حافلة‭ ‬للصلاة‭ ‬على‭ ‬النبي،‭ ‬مجالس‭ ‬يحضرها‭ ‬القيمون‭ ‬الدينيون‭ ‬وطوائف‭ ‬الذاكرين‭ ‬وعموم‭ ‬الناس‭ ‬وأن‭ ‬يصحب‭ ‬هذه‭ ‬الصلوات‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بنية‭ ‬طلبه‭ ‬سبحانه‭ ‬بأن‭ ‬يديم‭ ‬أمنه‭ ‬وأفضاله‭ ‬على‭ ‬بلدنا‭ ‬وأن‭ ‬يمتع‭ ‬شخصنا‭ ‬وأسرتنا‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬التامة‭ ‬وحسن‭ ‬الختام‭.‬
 
وأهابت‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬للحرص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تشركوا‭ ‬في‭ ‬فعاليات‭ ‬إحيائكم‭ ‬هذا‭ ‬وبرامجه‭ ‬رعايا‭ ‬جلالته‭ ‬المغاربة‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬المجلس‭ ‬العلمي‭ ‬المغربي‭ ‬لأوروبا‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬المؤسسات،‭ ‬وعلى‭ ‬نفس‭ ‬المنوال‭ ‬إشراك‭ ‬الإخوة‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬الإفريقية،‭ ‬ولاسيما‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬للعلماء‭ ‬الأفارقة‮»‬‭.‬

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار