Quantcast
2022 فبراير 9 - تم تعديله في [التاريخ]

رفض تام ومطالب بتحفيز الموظفين غير الملقحين عوض الاقتطاع من أجورهم

النقابات ترفض "اقتطاعات اللقاح" وتطالب أخنوش بالحوار الاجتماعي


العلم الإلكترونية - متابعة

تشبثت المركزيات النقابية برفض مسلسل الاقتطاعات من أجور الموظفين غير الملقحين، مطالبة بضرورة فتح الحوار مع المعنيين في انتظار التجاوب التلقائي دون الاضطرار إلى المساس بالمداخيل المالية.

جاء ذلك خلال لقاء عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالنقابات اليوم الأربعاء، متفقة حول أهمية الانخراط في عملية التلقيح؛ لكن شرط الانطلاق من التحسيس عوض الضغط.

رفض الإجبار

الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أورد أن المركزية تريد الانخراط في ورش الوقاية من الوباء؛ لكنها تتشبث بالطابع الطوعي للتلقيح، رافضا المذكرة التي وزعت داخل العديد من المؤسسات العمومية بشأن الاقتطاعات.

وأوضح مخارق، أن النقابات قدمت مقترحات عملية إلى رئيس الحكومة من أجل تشجيع الإقبال على التلقيح، وأولها خطوات تحفيزية منها المادي والأولوية في الترقية.

وشدد القيادي النقابي على ضرورة سلك سبيل الإقناع وليس الضغط على الشغيلة، خصوصا أن الأمر لا سند قانوني له، مؤكدا أن رئيس الحكومة وعد بالدخول في حوار اجتماعي منظم نهاية الشهر الجاري.

ضرب الحقوق

عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، سجل رفضه للاقتطاعات المالية، معتبرا أنها إجراء غير مقبول، وزاد: “لا يتم ضرب حقوق أساسية بجرة قلم”، مؤكدا أن “المركزية منخرطة في التعبئة ضد كورونا”.

وأضاف الفاتيحي، أن التحسيس أمر ضروري، مستغربا صدور مذكرات الاقتطاع قبل الجلوس مع النقابات، وزاد: “كان على الحكومة الانتظار إلى غاية تداول الأمر جماعة”.

وسجل القيادي النقابي أنه، إلى جانب خطوة التلقيح، كانت هناك إشارات إلى ملفات عديدة؛ منها التقاعد والحريات النقابية، وينتظر أن يفتح فيها النقاش خلال جلسات الحوار الاجتماعي المرتقبة.

المصدر: هسبريس


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار