رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
اختارت وزارة الخارجية الأمريكية بعناية كبيرة جدا توقيت تجديد موقفها من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، إذ بعدما كانت قد أوكلت الأمر إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا ، السيد جوشوا، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، ولقائه بالعديد من المسؤولين الجزائريين، حيث أكد أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يصلح إطارا مناسبا لحل النزاع. هذه المرة تكلفت وزارة الخارجية الأمريكية بالأمر، حينما أكدت على موقعها الرسمي أول أمس تزامنا مع زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أفريقيا إلى المغرب أن (الموقف الواضح والثابت للولايات المتحدة إزاء قضية الصحراء المغربية لم يتغير). و حددت وزارة الخارجية الأمريكية عبر نفس البلاغ دعم واشنطن للمخطط المغربي للحكم الذاتي. وكشفت أن المسؤول الأمريكي الذي قام بزيارة إلى المغرب أكد على هذا الموقف للمسؤولين المغاربة.
اختارت وزارة الخارجية الأمريكية بعناية كبيرة جدا توقيت تجديد موقفها من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، إذ بعدما كانت قد أوكلت الأمر إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا ، السيد جوشوا، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، ولقائه بالعديد من المسؤولين الجزائريين، حيث أكد أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يصلح إطارا مناسبا لحل النزاع. هذه المرة تكلفت وزارة الخارجية الأمريكية بالأمر، حينما أكدت على موقعها الرسمي أول أمس تزامنا مع زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أفريقيا إلى المغرب أن (الموقف الواضح والثابت للولايات المتحدة إزاء قضية الصحراء المغربية لم يتغير). و حددت وزارة الخارجية الأمريكية عبر نفس البلاغ دعم واشنطن للمخطط المغربي للحكم الذاتي. وكشفت أن المسؤول الأمريكي الذي قام بزيارة إلى المغرب أكد على هذا الموقف للمسؤولين المغاربة.
ومن خلال التصريحين معا ، سواء ذلك الذي ضمنه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أثناء زيارته إلى الجزائر ، أو الوارد في بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية المنشور على موقعها ، فإن الأمر يكشف عن طبيعة الزيارات المتكررة، التي قام بها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية إلى المنطقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية تنقل خلالها إلى الجزائر مرتين وإلى مخيمات الرابوني ، حيث التقى هناك بقيادة جبهة البوليساريو و إلى الرباط مرتين .حيث يبدو أن المسؤول الحكومي الأمريكي يبحث مع الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، التطورات المتعلقة بهذا النزاع، و محاولة إقناعهم بتسوية لهذا النزاع الذي عمر طويلا .و أن مبادرة الإدارة الإمريكية في هذا الصدد لا تخرج عن إطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، على أساس أن يكون القاعدة الرئيسية للتسوية النهائية مع إمكانية تطعيمه ببعض التعديلات التي تنتهي إليها المفاوضات التي ستجري بين الأطراف المعنية .
وتجمع المصادر الوثيقة الإطلاع على أن المسؤولين الجزائريين أبدوا معارضة شديدة لما حمله المسؤول الأمريكي إليهم أول مرة ، لكن عودته إلى العاصمة الجزائرية للمرة الثانية في مدة وجيزة، تؤشر على احتمال وجود تطور في هذا الصدد، قد يتمثل في تشدد تبديه الإدارة الأمريكية تجاه الجزائر أو أن هذه الأخيرة قدمت ردودا جديدة، قد يكون المسؤول الأمريكي نقلها للمسؤولين المغاربة في زيارته الأخيرة التي انتهت أمس الإثنين.
