Quantcast
2022 أكتوبر 13 - تم تعديله في [التاريخ]

سطات.. المسؤولون يتابعون عن كثب تطورات السيول المائية التي اجتاحت مناطق مختلفة بالإقليم

أمطـــار موســـم الخريـــف تنعش آمال الفلاحين والمواطنين عامة في بداية موسم فلاحي واعد بعد أشهر من الجفاف


العلم الإلكترونية - محمد جنان

تسببــت الأمطـار الغزيرة التي شهدتها بعـض الجماعات التابعـة لإقليم سطــات يــوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري في ارتفاع منسوب المياه بوديان تقع بمناطق وسط منحدرات توجد بها مساكن، الشيء الذي ساهم في تعاظم سيول جارفة أدت الى انقطاع حركة السير بطرق جهوية واقليمية بتراب بني مسكين وأولاد سيدي بنداود وامزاب.
 
هذا الوضع جعل لجنة اليقظة الاقليمية التي أكيد كانت تتابع الأوضاع عن كثب منذ صدور نشرة جوية إنذارية ،تتحرك الى المناطق المتضررة كواد خنيبة الذي يشق عدة دواوير تابعة لجماعة كيسر، وذلك للتواصل مع الساكنة وخلق نوع من حالة الاطمئنان وتأمين الأرواح والممتلكات مع إبعاد المواطنين القاطنين بالمنازل القريبة من الوديان والمهددة بالسيول الى أماكن آمنة.
 
وفي هذا الاطار قامت المديرية الاقليمية للتجهيز والماء بسطات وبتنسيق مع السلطات المحلية على مستوى التدخل الميداني بإعادة فتح الطرق في وجه حركة السير وذلك بعد التساقطات المطرية والعواصف الرعدية التي ضربت المناطق المتضررة وأدت الى حدوث اضطرابات في حركة السير التي وصلت الى حد الانقطاع بعدد من المحاورة الطرقية ،حيث أبلى طاقم المديرية البلاء الحسن في إعادة الأمور الى طبيعتها خاصة أن مصالحها قامت باتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة فور توصلها بالنشرة الانذارية من مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بخصوص نزول أمطار عاصفية بعدة مناطق من المملكة وقامت بوضع جميع موظفيها في حالة تأهب قصوى.

هذا وفي سياق متصل شهدت عدة مناطق من الاقليم تساقطات مطرية رعدية هامة أنعشت آمال الفلاحين والمواطنين عامة في بداية موسم فلاحي واعد بعد أشهر من الجفاف، حيث أسهم انتعاش صبيب الأودية والمجاري المائية في تغذية منابع عدد من الآبار والفرشة المائية، ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه من قبل الفلاحين كمراعي طبيعية والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ،في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف ،وترقب مربي الماشية بفصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي.
 
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد توقعت في نشرة إنذارية هطول زخات رعدية محليا قوية تتراوح بين 40 الى 70 ملم في عدد من أقاليم المملكة ،وأكيد ستسهم هذه الأمطار الخريفية التي تمتد عادة الى منتصف شهر نونبر والتي تتخذ في الغالب طابعا عاصفيا محليا في انتعاش مستوى عدد من أهم سدود المملكة التي تؤمن حاجيات ساكنة الأحواض المائية المرتبطة بها.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار