Quantcast
2023 مارس 1 - تم تعديله في [التاريخ]

صور صادمة توثق إلقاء أطنان من الأخطبوط في عرض البحر والجهات المعنية صامتة

خلافا لمعطيات المعهد الوطني للبحث العلمي للصيد البحري INRH عن المخزون السمكي وارتباطه بالكوطا


العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار

تقارير خطيرة وصادمة عن هدر المخزون السمكي للبلاد، وكذلك فيديوهات صورت في عرض البحر توثق لإلقاء أطنان من الاخطبوط السمك الذي يساوي الذهب في السوق الدولية، وأمام هذا الوضع الكارثي على الاقتصاد الوطني وكذا على البيئة وأيضا على الوضعية الاجتماعية للمهنيين، دقت الجامعة الوطنية للصيد البحري والملاحة التجارية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ناقوس الخطر لتنبيه المسؤولين عن القطاع لخطورة الوضع.

وفي تصريح لـ"العلم"  أكد الحسين تريس، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري والملاحة التجارية، أن واقع الصيد في أعالي البحار هو جد مؤسف لما تتعرض له الثروة السمكية من هدر سواء تعلق الامر بالأخطبوط أو بأنواع أخرى من الأسماك، وذلك لالتزام المراكب الوطنية باصطياد الحصة التي تحددها الكوطا، وبالتالي تعمل على التخلص من الفائض في عرض البحر وهو ما يشكل كارثة بيئية خطيرة لها عدة أبعاد، وتسائل المسؤولين عن هذا الوضع وخاصة الوزارة المعنية التي عليها أن تتدخل لإيقاف النزيف يقول مصدر "العلم"،  الذي أشار كذلك  الى المعطيات التي يقدمها المعهد الوطني للبحث العلمي للصيد وأثرها على الثروة السمكية، خاصة لما تكون غير دقيقة وهو ما يعني ضياع حتى نتائج الراحة البيولوجية وانعكاس ذلك على الفترة الصيفية في ظل التخلص المهول لمراكب الصيد من الأسماك التي تم اصطيادها وخاصة الاخطبوط وغيره...

وفي بيانها الاستنكاري أشارت  الجامعة الوطنية للصيد البحري والملاحة التجارية الى ما أسمته بالوضعية المؤلمة التي لا زال يعيشها المخزون السمكي من تدهور مستمر، وهو ما يؤكد بالملموس  يقول البيان الاستنكاري على أن دار لقمان مازالت على حالها بتخريب الثروة السمكية دون حسيب  أو رقيب أمام أعين المسؤولين الرئيسيين عن قطاع الصيد البحري ، وأوضح البيان أن الجامعة الوطنية للصيد البحري والملاحة التجارية دقت ناقوس الخطر في وقت سابق،  وأشارت الى خطورة تدمير المخزون السمكي خلال الفترة الصيفية المقبلة لا محالة، وأكد البيان الاستنكاري  تلقى الحسين تريس الكاتب العام للجامعة صورا حية توثق الهدر اليومي للثروة السمكية ، وتبعا لهذه الوضعية وما ستنتج منها يقول البيان الاستنكاري هو أن المعطيات التي قدمها المعهد الوطني للبحث العلمي للصيد البحري INRH لم تكن موازية لوفرة المنتوج البحري خصوصا الأخطبوط خلال الأشهر الماضية علما بأن جميع مراكب الصيد يؤكد البيان النقابي استنفدت الحصة المخصصة لها..

وطالبت الجامعة الوطنية للصيد البحري والملاحة التجارية في بيانها، الجهات المعنية بقطاع الصيد البحري من أجل التدخل السريع لتفادي تدمير الثروة البحرية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المخزون السمكي للبلاد، واكد أنه في ظل هذه الوضعية يظل الخاسر الأول والأخير هم البحارة بشكل عام والمجهزين بشكل خاص ذلك أن مستقبل هذه الشريحة أصبح مبهما وغير واضح الرؤية مستقبلا.  


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار