
عبد الكريم جبراوي
لقيت سيدة مصرعها رفقة ثلاثة من أبنائها (بنت وولدين) غرقا في مياه البحر بشاطئ على مقربة من شاطئ سيدي بونعايم بالجماعة الترابية هشتوكة حوالي 36 كلم شمال مدينة الجديدة وذلك بعد زوال يومه الثلاثاء 15 يوليوز الجاري.
وبحسب مصادر للجريدة فإن الضحايا ينحدرون من أحد دواوير ذات الجماعة الترابية (دوار لفقرا)، وأن الأم (40 سنة) تم انتشال جثتها رفقة أبنائها الثلاثة من طرف عناصر الوقاية المدنية التي استعانت بزورق إنقاذ وفريق غطس من مدينة آزمور، بإشراف من السلطة المحلية والدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان والقيام بكل الإجراءات القانونية، بما في ذلك تنظيم عملية انتشال الغرقى الأربعة ونقل جثتهم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإذا كانت هذه الحادثة تشكل مأساة وفاجعة فإنها ترخي بظلالها عل موضوع حراسة شواطئ الإقليم الممتدة على ما يزيد عن 80 كلم من أولاد غانم جنوبا وحتى المهارزة الساحل شمالا خاصة مع بداية العطلة الصيفية واشتداد الحرارة التي تدفع الناس نحو الشواطئ طلبا للاستجمام، وتجعل من أمر تأمين الشواطئ غير المحروسة أمرا ملحا ومسؤولية يجب أن تضطلع بها الجماعات الترابية المعنية بمساهمة الجماعات المجاورة وغير المطلة على الشاطئ مع توفير المزيد من الوسائل اللوجستية بما فيها زوارق الإنقاذ وتجنيد المزيد من معلمي السباحة والتحسيس بمخاطر البحر والسباحة في شواطئه غير المشمولة بالحراسة عبر إشراك جمعيات المجتمع المدني من ذات المنطقة.
فهل تتحرك عمالة الإقليم بخصوص ما يمكن فعله لتأمين الاصطياف على شواطئ الإقليم؟
لقيت سيدة مصرعها رفقة ثلاثة من أبنائها (بنت وولدين) غرقا في مياه البحر بشاطئ على مقربة من شاطئ سيدي بونعايم بالجماعة الترابية هشتوكة حوالي 36 كلم شمال مدينة الجديدة وذلك بعد زوال يومه الثلاثاء 15 يوليوز الجاري.
وبحسب مصادر للجريدة فإن الضحايا ينحدرون من أحد دواوير ذات الجماعة الترابية (دوار لفقرا)، وأن الأم (40 سنة) تم انتشال جثتها رفقة أبنائها الثلاثة من طرف عناصر الوقاية المدنية التي استعانت بزورق إنقاذ وفريق غطس من مدينة آزمور، بإشراف من السلطة المحلية والدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان والقيام بكل الإجراءات القانونية، بما في ذلك تنظيم عملية انتشال الغرقى الأربعة ونقل جثتهم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإذا كانت هذه الحادثة تشكل مأساة وفاجعة فإنها ترخي بظلالها عل موضوع حراسة شواطئ الإقليم الممتدة على ما يزيد عن 80 كلم من أولاد غانم جنوبا وحتى المهارزة الساحل شمالا خاصة مع بداية العطلة الصيفية واشتداد الحرارة التي تدفع الناس نحو الشواطئ طلبا للاستجمام، وتجعل من أمر تأمين الشواطئ غير المحروسة أمرا ملحا ومسؤولية يجب أن تضطلع بها الجماعات الترابية المعنية بمساهمة الجماعات المجاورة وغير المطلة على الشاطئ مع توفير المزيد من الوسائل اللوجستية بما فيها زوارق الإنقاذ وتجنيد المزيد من معلمي السباحة والتحسيس بمخاطر البحر والسباحة في شواطئه غير المشمولة بالحراسة عبر إشراك جمعيات المجتمع المدني من ذات المنطقة.
فهل تتحرك عمالة الإقليم بخصوص ما يمكن فعله لتأمين الاصطياف على شواطئ الإقليم؟