كارثة جديدة.. انهيار عمارة في الدار البيضاء يثير استنفاراً أمنياً كبيراً

 

وانتقلت عناصر الشرطة والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث عرفت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً، ويوجد بقرب المبنى السكني المنهار مبنى آخر مرشح للإنهيار بعدما  تصدعت جدرانه من أثر الإنهيار، وهذا ما أثار هلعاً ورعباً وسط ساكنة المنطقة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها أحد المنازل القديمة، في قلب العاصمة الاقتصادية، إذ سبق لمثل هذه الحوادث أن خلفت أضراراً مادية ومعنوية كبيرة.

ولحدود الساعة 07 و45 دقيقة مساءً، تم إنقاذ ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة حالته خطيرة، ولازال البحث عن مفقودين جارياً.

وفي حدود العاشرة ليلا عُلِمَ من مصدر مسئول تابع لعمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان، أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي محمد بوافي.

وكشف عن أن المبنى السكني المنهار، مدرج ضمن الدور الآيلة للسقوط، وقد تم وتأمين البنايات المجاورة.

إلا أن شهوداً من عين المكان نفوا هذا الأمر، وأكدوا أن الأشغال كانت في نفس المبنى المنهار وليس بجواره، وأضافوا أن صاحبه كان يريد بناء مرفئ تحته ولديه ترخيص من السلطات بذلك.

وهنا نتسائل كيف للسلطات أن تمنحه تصريحاً بأشغال الحفر والبناء وهي تعلم أن المبنى يعتبر من الدور الآيلة للسقوط!!!. من هو المسئول الذي منحه التصريح دون وجه حقِّ!!!.

ولكي لا تتكرر مثل هاته الأفعال الدنيئة والخسيسة من منعدمي الضمير والإنسانية وجب ربط المسئولية بالمحاسبة، لكي لا نصل لما لا تُحْمَدُ عُقْباهُ.