العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
تمكن العداء الإيطالي كارلو كالكاني من تحطيم رقمين قياسيين عالميين خلال مشاركته في الجائزة الدولية الكبرى ولي العهد مولاي الحسن لبارا ألعاب القوى،التي احتضنتها عاصمة النخيل مراكش، من 24 الى 26 من الشهر الجاري، عقب إنهائه سباق مئة متر في زمن بلغ 24 ثانية و92 جزءا من الثانية في اليوم الأول من الملتقى الدولي التاسع، ليعلن عن ميلاد رقم عالمي جديد خطف أنظار العالم. وبعد يومين فقط، عاد النجم الإيطالي ليتألق من جديد، مسجلا إنجازا تاريخيا آخر في سباق أربعمئة متر بتوقيت دقيقة واحدة واثنتين وثلاثين جزءا من الثانية، مؤكدا بذلك تفوقه القوي في فئة "تي 72".
ولم يقتصر إنجاز كارلو كالكاني على تحطيم الأرقام فحسب، بل تجاوز ذلك ليصبح رمزا عالميا للإرادة الصلبة والتحدي أمام الصعاب، حيث أثبت في أجواء مراكش الحارة، أن الإيمان بالذات والصبر قادران على تحويل الألم إلى قوة دافعة نحو كتابة صفحات جديدة من المجد الرياضي.
ويعتبر انجاز البطل الإيطالي، محصلة هامة في مسار التظاهرة الرياضية الكبرى التي يحتضنها المغرب سنويا، اذ أن تحطيم الأرقام العالمية والبارالمبية تخدم مستقبل الملتقى الدولي عالميا، ليكون من أقوى المحطات المبارزة في رزنامة الاتحاد الدولي لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، وإشعاعا واسعا للمملكة قطب الرياضات الدولية والقارية بامتياز.
ويعتبر انجاز البطل الإيطالي، محصلة هامة في مسار التظاهرة الرياضية الكبرى التي يحتضنها المغرب سنويا، اذ أن تحطيم الأرقام العالمية والبارالمبية تخدم مستقبل الملتقى الدولي عالميا، ليكون من أقوى المحطات المبارزة في رزنامة الاتحاد الدولي لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، وإشعاعا واسعا للمملكة قطب الرياضات الدولية والقارية بامتياز.
وفي تصريح لجريدة "العلم"، عبّر كارلو كالكاني عن سعادته وفخره بوجوده في مدينة مراكش، موضحا أنه يشعر بالراحة في هذه الأرض الدافئة، ليس فقط بسبب درجات الحرارة التي يفضلها على البرد، بل لأن الدفء يساعد في تخفيف حدة المشكلات العصبية التي يعاني منها.
وأضاف البطل العالمي أنه دائما ما يبذل قصارى ما لديه في كل مسابقة، مؤكدا أن الأهم ليس دائما النتيجة الجيدة والفوز بالمراكز، وإنما تقديم كل جهد ممكن في السباق، حتى في حال الخسارة.
كما عبّر عن اعتزازه بتحقيق هذه الأرقام القياسية العالمية الجديدة على أرض مراكش، قائلا: "من الرائع دائما أن نشهد إنجازات رياضية متميزة، وعندما تتحقق الأرقام القياسية، يتألق الحدث أكثر."، في اشارة لملتقى مراكش الدولي الذي ستسلط عليه الأضواء الكاشفة في وسائل الإعلام الدولية، وسيجذب مستقبلا أقوى المتنافسين العالميين. وأضاف: "إنه شرف لي أن أساهم في رفع مكانة هذا الحدث الدولي الكبير".
وأضاف البطل العالمي أنه دائما ما يبذل قصارى ما لديه في كل مسابقة، مؤكدا أن الأهم ليس دائما النتيجة الجيدة والفوز بالمراكز، وإنما تقديم كل جهد ممكن في السباق، حتى في حال الخسارة.
كما عبّر عن اعتزازه بتحقيق هذه الأرقام القياسية العالمية الجديدة على أرض مراكش، قائلا: "من الرائع دائما أن نشهد إنجازات رياضية متميزة، وعندما تتحقق الأرقام القياسية، يتألق الحدث أكثر."، في اشارة لملتقى مراكش الدولي الذي ستسلط عليه الأضواء الكاشفة في وسائل الإعلام الدولية، وسيجذب مستقبلا أقوى المتنافسين العالميين. وأضاف: "إنه شرف لي أن أساهم في رفع مكانة هذا الحدث الدولي الكبير".