Quantcast
2021 ماي 2 - تم تعديله في [التاريخ]

كراسي جمعوية: الندوة التفاعلية الثانية لجمعية التربية والتنميةATT

بإيقاع مرتفع تستمر الندوات التفاعلية الرمضانية التي تنظمها جمعية التربية والتنمية ATT ، ضمن بوابة " كراسي جمعوية" في سياق تحريك النقاش العمومي لما يشغل بال الجسم الجمعوي وحزمة الإصلاحات المطلوبة لتغيير المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، خاصة الشق المتعلق بالسياسات العمومية الموجهة للشباب والطفولة .


د.ة. رقية اشمال استاذة التعليم العالي ، وباحثة جمعوية ورئيس سابقة لجمعية فتيات الانبعاث .

الحاجة الى تعاقد جديد وتثمين المكتسبات؛

مداخلة الدكتورة رقية اشمال احاطت باستعراض طبيعة المجالس الاستشارية المهتمة بعوالم الطفولة والشباب التي عرفها المغرب ، انطلاقا من موضوعها بالندوة "أية رؤية لتنزيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي " ، وخصصت جزءا من مداخلتها لأهمية المجالس الاستشارية والتقييمية في تقديم القيمة المضافة لبناء برامج نوعية بحس تشاركي وتفاعلي ، وأن التراكم والرصيد المتوفر لابد وأن يؤكد بعين الاعتبار ، وأن يكون الاتي معبرا ومحفزا لانتظارات الشباب والاسرة الجمعوية الحاضنة لأنشطته ، ومن ذلك المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعويالذي جاء به دستور 2011 ، الذي عرف نقاشات وتجاذبات داخل الساحة الجمعوية والحقوقية لإيجاد مصوغات لتنزيله ، ومع الاسف تأخر تطبيقه وتفعليه 2011 -2021 ؛ ودعت الخبيرة الجمعوية في تحليلها الرصين الى التوجه نحو تعاقد جديد برافعات قوية تحافظ على منسوب الثقة والدينامية والانتاج لدى الفاعلين لبناء استراتيجية مندمجة حقيقية قابلة للتنفيذ ومحفزة للمشاركة .

د. عبد الله أبوأياد استاذ جامعي بالمعهد الملكي لتكوين الاطر ،وباحث في مجال القوانين الحمائية والبديلة وعضو سابق لقيادة جمعية التربية والتنمية.

القوانين الحمائية تفتقد الحس العلمي والتشاركي؛ 

الدكتور عبد الله أبوإياد أسهب في تحليل ومناقشة القوانين والأنظمة ذات البعد الحمائي والحقوقي ، ودورها في إرساء العدالة والمساواة والحقوق ومدى تجاوبها وملامستها للصعوبات التي يعاني منها الاطفال واليافعين والشباب ، خاصةالوضعية الصعبة أو ظروف معيشية وحياتية اقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية . وقال الدكتور ابواياد أن المشرع المغربي لم يأخذ في تقديره الجانب العلمي والبحثي في صياغة مجموعة من القوانين ذات العلاقة مع الاطفال والشباب ، ومن حيث أوضاعهم وأعمارهم ومشاكلهم ، وقدم نماذج حية من المعاناة ، وانعكاساتها السلبية داخل المجتمع ، مما يحتم اعادة النظر في القوانين الحمائية ، وإخضاعها لابحاث علمية دقيقة تساعد على استحضار البعد الاجتماعي والاقتصادي والانساني ؛ ودعا الجمعيات الجادة الى الاشتغال على كناش للترافع في المجال الحقوقي لتجاوز صعوبات التطبيق والتنفيذ والاحكام الخاصة بالأطفال والمراهقين والشباب ، و ما يصطلح عليه بالاحداث والجانحين والمهملين والمتشردين وذوي العاهات ؛ وقال المتدخل أن مبادرة جمعية التربية والتنمية بإطلاق كراسي جمعوية تناقش مواضيع ذات صدقية وموضوعية تمس الواقع ، من شانها الانفتاح على عوالم مغيبة حان الوقت للتعميق في طرحها ، وبحث مسبباتها وظروفها ، وتقديم الحلول الناجعة لتجاوزها .

الاستاذ محمد الصبر الناشط الجمعوي والحقوقي ورئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ،ورئيس اتحاد المنظمات التربوية المغربية ،والكاتب العام للجامعة الوطنية للتخييم .

انتظارات الشباب والجمعيات جزء من المشروع التنموي الجديد.

الاستاذ محمد الصبر تحدث في مداخلته عن انتظارات الشباب والجمعيات التي تتوسع وتزداد تعقيدا يوما بعد يوم ، بالنظر الى السياقات العامة التي تمر منها البلاد اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتربويا ، وأن هذه الإنتظارات مرتبطة بسياسة تعاقدية وبمقاربة ديمقراطية وتشاركية تفرزها إرادة شعبية ، وقال المتدخل أن فئات الشباب التي لم يحسم في تحديد أعمارها وطنيا وقاريا ودوليا ، تحتاج إلى أكسوجين الحياة لصيانة كرامتها وضمان حقوقها من خلال تسريع مواكب ، ومؤسسات بمواصفات الجاذبية ، وبرامج تلبي الرغبة وترفع درجة المشاركة ، وان أي نموذج تنموي جديد للتنمية، أو استراتيجية مندمجة مجالية لقطاع الطفولة والشباب ،يجب أن تبدأ بالأزمة وتداعياتها وانعكاساتها قبل أن تضع لها الحلول لمعالجتها وتحديد سقف نتائجها ، ودعا محمد الصبر الى شباك وحيد للتفاعل والتحاور مع الشباب لمساعدته للولوج الى عروض وخدمات ومشاريع ، بدل ترك الجمعيات تائهة ، ونقل ايداع ملفات التصريح بتأسيس أو تجديد مكاتب الجمعيات الى النيابة العامة بدل وزارة الداخلية لتسريع وثيرة الحصول على وصولات مؤقتة أو دائمة ، كما طالب المتحدث الى محددات قانونية تنظم الدعم العمومي على قاعدة التأهيل والنتائج والاستحقاق .  
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار