
*العلم الإلكترونية*
أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إطلاق برنامج صيفي مكثف يتميز بعرض قياسي يزيد على 6.6 ملايين مقعد، أي بزيادة تفوق 700 ألف مقعد مقارنة بموسم صيف 2024.
ومن خلال هذا البرنامج، ستربط الشركة شبكتها بـ95 وجهة دولية ومحلية، في خطوة تعكس سعيها لتلبية الطلب المتزايد من مختلف الفئات، بما فيها مغاربة العالم والجاليات الإفريقية والسياح الدوليين.
وفي إطار توسيع شبكتها، أضافت الشركة الوطنية أربعة خطوط دولية جديدة إلى وجهاتها الرئيسية، تشمل ساو باولو، وبكين، وطورونطو، وكاطانيا، إضافة إلى تدعيم الربط الداخلي عبر إطلاق خط جوي جديد يربط بين الرباط والداخلة.
تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز ربط المغرب بأبرز الأسواق العالمية وتسهيل تنقلات المغاربة المقيمين بالخارج.
وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، عززت “لارام” حضورها في لندن بإطلاق خط مباشر جديد إلى مطار سانستيد، الذي ينضم إلى خطوطها القائمة في مطارات هيثرو وجيتويك، بالإضافة إلى الخط المباشر حديث الإطلاق بين الدار البيضاء ومانشستر.
ومن جانبه، أكد "حميد عدو" الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، في تصريح له، أن هذا البرنامج الصيفي يشكل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية التنموية للشركة، معززا بأسطول حديث وابتكارات تشغيلية تسهم في توفير تجربة سفر سلسة ومميزة للمسافرين، وخاصة مغاربة العالم.
كما عززت الشركة مكانتها كشركة رائدة في إفريقيا عبر زيادة رحلاتها إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى 9 رحلات أسبوعياً، وتحويل الربط الجوي مع دكار إلى رحلتين يومياً، أي ما يعادل 14 رحلة أسبوعياً.
كما تعتزم “لارام” تشغيل رحلات مباشرة جديدة بين الدار البيضاء ومدن مالقا، وفالنسيا، ولشبونة، وبورتو على متن طائرات متوسطة المدى من طراز بوينغ 737 وإمبراير، بهدف تعزيز راحة المسافرين وتقليص مدة الرحلات.
فيما يتعلق بتحديث الأسطول وتحسين جودة الخدمة، باشرت الشركة استئجار أربع طائرات من شركات عالمية مرموقة، تشمل طائرة للمدى الطويل وثلاث طائرات للمدى المتوسط مخصصة لرحلات طنجة والناظور ووجدة.
وتأتي هذه الخطوة عقب دخول ثمانية طائرات جديدة من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 و737 ماكس في أسطول الشركة، ما مكن من تقليص عدد الطائرات المستأجرة.
كما تعمل الخطوط الملكية المغربية على تحسين جدولة مواعيد الرحلات عبر محور الدار البيضاء، بحيث تستهدف الرحلات الليلية الأوروبية توفير ربط أفضل مع الرحلات الدولية، في حين تُخصص الرحلات النهارية للوجهات الإفريقية مثل دكار وأبيدجان وباماكو ولاجوس وكوناكري، بهدف تحسين تجربة السفر وتقوية الربط الجوي.