
العلم - الرباط
جدد وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس بموسكو، التأكيد على العزم الراسخ لروسيا والمغرب على مواصلة العمل المشترك من أجل زيادة تعزيز علاقاتهما التي كانت على الدوام ودية وقائمة على الثقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
جدد وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس بموسكو، التأكيد على العزم الراسخ لروسيا والمغرب على مواصلة العمل المشترك من أجل زيادة تعزيز علاقاتهما التي كانت على الدوام ودية وقائمة على الثقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأبرز السيد لافروف، خلال ندوة صحافية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في أعقاب مباحثاتهما، أن هذه المباحثات تطرقت للمبادلات التجارية والاقتصادية.
وقال "لدينا مصلحة مشتركة في زيادة حجم التبادلات التجارية والبحث عن مجالات للاستثمار المتبادل"، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على أن إمكانات التعاون العملي في هذه المجالات لم ت ستنفد بعد بالكامل.
ولدى تطرقه للدورة الثامنة للجنة الحكومية المختلطة الروسية المغربية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي سيترأسها غدا الجمعة، بشكل مشترك من طرف السيد بوريطة ونائب رئيس الوزراء الروسي دميتري باتروشيف، صرح السيد لافروف أنه "يتوقع نتائج جيدة".
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الروسي قائلا "سجلنا بارتياح المستوى العالي للتفاعل في مجموعة واسعة من المجالات الأخرى"، مشيرا على الخصوص إلى قطاع التعليم، حيث يتابع 4520 طالبا مغربيا دراستهم بروسيا.
وقال أيضا "لدينا اتصالات مستقرة تطبعها الثقة بين وزارتي الشؤون الخارجية في البلدين، لا سيما في الأمم المتحدة، وكذلك على صعيد منصات دولية أخرى، بما فيها منتدى روسيا - إفريقيا وروسيا - جامعة الدول العربية"، مؤكدا أن مذكرة التوقيع التي تم توقيعها والتي تهم إحداث لجنة عمل روسية-مغربية بين وزارتي الشؤون الخارجية بالبلدين، ستعزز التفاعل والتنسيق بين الطرفين بما يخدم تعميق الشراكة الاستراتيجية بين فدرالية روسيا والمملكة المغربية.
وذكر السيد لافروف بأن السنة المقبلة تصادف الذكرى العاشرة للإعلان المشترك الذي تم توقيعه على أعلى مستوى حول تعميق الشراكة الاستراتيجية، مبرزا أن هذه الذكرى ستشهد سلسلة من الفعاليات، لا سيما تبادل الزيارات بين القطاعات الوزارية وتكثيف الاتصالات بين البرلمانيين، فضلا عن تنظيم أيام الثقافة الروسية بالمغرب.