
العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
عرفت الجديدة مثلها مثل باقي الأقاليم إجراء امتحانات نيل شهادة الباكالوريا التي ستجري ما بين 29 ماي إلى 1 يونيو 2025 لجميع الشعب والمسالك في الدورة العادية، حيث تم تخصيص 35 مركزا لهذه الدورة موزعا بين مختلف مناطق الإقليم بحسب مصادر للجريدة لاستقبال حوالي 8682 مترشحة ومترشحا مع تجنيد العديد من الأطر الإدارية والتربوية لضمان إجراء هذه الامتحانات في ظروفها العادية.
غير أن الملاحظ أمام جميع المراكز هو ذلك الكم الكبير من الأمهات وأولياء الأمور الذين يرافقون بناتهم وأبناءهم لدرجة حدوث الازدحام الشديد والعرقلة المرورية أمام أبواب مراكز الامتحان وعلى طول منافذها الطرقية، ومرابطة عدد كبير من الأمهات أمام هذه المراكز في انتظار خروج بناتهن وأبنائهن، ومنهن من أحضرن معهن كراسي لاستغلالها وقت الانتظار.
وإذا كانت مرافقة الأبناء وانتظارهم تشكل دعما نفسيا للمترشحين، فإنها في ذات الوقت قد تكون نقمة في طي النعمة على اعتبار عامل الضغط النفسي وما يصدر من تعبير أو حركة عند مساءلة الأبناء عن كيفية تعاملهم مع الامتحان وتجاوب الأمهات وأولياء الأمور مع ردود أبنائهم، وهو ما يتوجب على وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة أن توليه اهتماما كبيرا بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني وأطرها العاملة والمتقاعدة على حد سواء لتنظيم جلسات حوار وتوعية خلال مجريات الموسم الدراسي وتحسيس الأمهات وأولياء الأمور حول الغش وفي كيفيات التعامل مع أبنائهم خلال فترات الاستعدادات أو خلال فترة اجتياز الامتحانات وما بعدها حسب النتيجة المحصلة
عرفت الجديدة مثلها مثل باقي الأقاليم إجراء امتحانات نيل شهادة الباكالوريا التي ستجري ما بين 29 ماي إلى 1 يونيو 2025 لجميع الشعب والمسالك في الدورة العادية، حيث تم تخصيص 35 مركزا لهذه الدورة موزعا بين مختلف مناطق الإقليم بحسب مصادر للجريدة لاستقبال حوالي 8682 مترشحة ومترشحا مع تجنيد العديد من الأطر الإدارية والتربوية لضمان إجراء هذه الامتحانات في ظروفها العادية.
غير أن الملاحظ أمام جميع المراكز هو ذلك الكم الكبير من الأمهات وأولياء الأمور الذين يرافقون بناتهم وأبناءهم لدرجة حدوث الازدحام الشديد والعرقلة المرورية أمام أبواب مراكز الامتحان وعلى طول منافذها الطرقية، ومرابطة عدد كبير من الأمهات أمام هذه المراكز في انتظار خروج بناتهن وأبنائهن، ومنهن من أحضرن معهن كراسي لاستغلالها وقت الانتظار.
وإذا كانت مرافقة الأبناء وانتظارهم تشكل دعما نفسيا للمترشحين، فإنها في ذات الوقت قد تكون نقمة في طي النعمة على اعتبار عامل الضغط النفسي وما يصدر من تعبير أو حركة عند مساءلة الأبناء عن كيفية تعاملهم مع الامتحان وتجاوب الأمهات وأولياء الأمور مع ردود أبنائهم، وهو ما يتوجب على وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة أن توليه اهتماما كبيرا بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني وأطرها العاملة والمتقاعدة على حد سواء لتنظيم جلسات حوار وتوعية خلال مجريات الموسم الدراسي وتحسيس الأمهات وأولياء الأمور حول الغش وفي كيفيات التعامل مع أبنائهم خلال فترات الاستعدادات أو خلال فترة اجتياز الامتحانات وما بعدها حسب النتيجة المحصلة