Quantcast
2023 يناير 31 - تم تعديله في [التاريخ]

نزار بركة يرصد أزيد من 68 مليار سنتيم في مشاريع لتنمية العرائش

وزارة التجهيز والماء ومؤسسات ترابية أخرى تضافر جهودها لإحداث مشاريع تروم تنمية مدينة وإقليم العرائش وتطوير بنيتهما التحتية


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

قام نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أمس الاثنين 30 يناير 2023، بزيارة لمشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 4402 بين العرائش و ريصانة الشمالية، المندرج ضمن برنامج صيانة الطرق، بحضور كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل إقليم العرائش، والمدير العام للطرق، والمدير العام للماء و مديرة الموانئ والملك العمومي البحري، وكذا عدد من المسؤولين بوزارة التجهيز والماء.
 
واطلع الوزير خلال هذه الزيارة، على وضعية تقدم أشغال المشروع الطرقي، الذي يتم إنجازه على طول 11.1 كلم، و الذي رصد له غلاف مالي بلغ 33.6 مليون درهم، حيث سيمكن هذا المشروع من ربط جماعتي ريصانة الشمالية وجماعة بني كرفط والطريق الوطنية رقم 1 بين سيدي اليمني و القصر الكبير، ببدال الطريق السريع ليكسوس ومدينة العرائش، كما يروم المشروع رفع مستوى الخدمة والسلامة لهذه الطريق.
 
كما أشرف نزار بركة على معاينة أهم المشاريع المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز بإقليم العرائش خلال الفترة 2021- 2023. ويتعلق الأمر بـ "بنيات تحتية طرقية"، يبلغ طولها حوالي 100 كلم، بكلفة تصل إلى 98 مليون درهم، والتي تم إنجازها بالإقليم، فضلا عن حوالي 158 كلم من الطرق التي توجد في طور الإنجاز والمبرمجة بميزانية رصدت لها بلغت 476 مليون درهم.
 
واستعرض الوزير اتفاقيات الشراكة التي هي في طور التوقيع، تروم تحسين البنية التحتية بإقليم العرائش، وتنمية المحور الاستراتيجي سيدي اليمني – تطوان، عبر طريق سريع يسمح بتحسين الجاذبية الاقتصادية لثلاثة أقاليم في آن واحد، (طنجة - العرائش – تطوان) 
 

كورنيش ومنشآت جاذبة للسياحة والاستثمار


وأعطى نزار بركة، في نفس اليوم، انطلاق الأشغال بمشروع تهيئة الشرفة الأطلسية، وحماية وتدعيم المنحدر المطل على المحيط الأطلسي لشارع الدار البيضاء بإقليم العرائش.
 
ويندرج هذا المشروع، ضمن اتفاقية شراكة بين كل من وزارة التجهيز والماء، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، مجلس جماعة العرائش ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، و وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. 
 
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى إنجاز مشاريع ذات وقع إيجابي على ساكنة المدينة على وجه الخصوص، والسياح من الداخل والخارج عموما، من أجل تحسين ظروف عيش السكان وتقوية البنية التحتية الأساسية، والاستفادة من الشرفة التي تعد قطب جذب السياحة المحلية، كما تهم الاتفاقية كذلك تأهيل برج السعديين ضمن برنامج إعادة تهيئة وهيكلة كورنيش المدينة.
 
وتدخل برمجة أشغال الحماية في إطار الاستراتيجية الوطنية لحماية وتثمين الملك العمومي البحري، التي تهدف إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، وذلك عن طريق الحماية والمحافظة والتثمين للملك العمومي البحري. 
 
وستعرف هذه الأشغال، إنجاز منشأة على طول 220 متر، ويبلغ ارتفاعها حوالي 13,50م بالنسبة لمستوى البحر، خصصت لها مدة إنجاز هذه في حدود 24 شهرا بغلاف مالي بلغ 75 مليون درهم. 
 
وأكد الوزير، أن هذا المشروع سيساهم في إعطاء دينامية جديدة للمدينة عن طريق إنعاش السياحة واستقطاب الاستثمارات التي تتناسب مع طبيعة المدينة الساحلية، مما سيمكن من تقوية الوضعية الاقتصادية بالمدينة والإقليم بشكل خاص، وعلى صعيد الجهة بشكل عام.
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار