
العلم الالكترونية
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء يوم الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين أنه تم تخصيص مبلغ 70 مليار درهم للبرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العموميـة لـــوزارة التجهيز والمـاء والمؤسسات تحت الوصايـة برسم سنة 2025،موزع على: قطاع المــاء (12 مليار درهم) وقطـاع الطرق والطرق السيـــارة (24,35 مليار درهم) وقطاع الموانئ (4,22 مليار درهم) وقطاع التجهيزات العامة (29,6 مليار درهم.
وبخصوص المشاريع الرئيسية المبرمجة في أفق 2030، فقد أعلن أن البرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العمومية لوزارة التجهيز والماء تتأسس على خطة شاملة تستهدف تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الماء، والطرق، والموانئ والتجهيزات العامة.
وفي هذا الصدد وبالنسبة لمشاريع قطاع الماء، خاصة في الفترة ما بين 2021 و2025، يوجد 16 سداً كبيراً في طور الإنجاز، بطاقـــــة إضافية تقـــدر بـ 4.8 مليار متر مكعب. أما في الفترة الممتدة من 2025 إلى 2028، فقد تمت برمجة بناء 9 سدود جديدة، بسعة إجمالية تصل إلى 2 مليار متر مكعب، وبتكلفة تُقدر بـ 13 مليار و830 مليون درهم، كما تمت برمجة 3 سدود هذه السنة.
وتوقف المسؤول الحكومي عند المشروع الملكي السامي الذي أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش، والمتعلق بربط واد لاو، واللوكوس، وأم الربيع، عبر إنشاء شبكة قنوات تربط أحواض سبو، أبي رقراق، وأم الربيع.والذي يمتد على مسافة تقارب 400 كيلومتر من القنوات ونقل المياه، بتكلفة تقدر بـ27 مليار درهم، وسيُمكّن هذا المشروع من تحويل حوالي 1.2 مليار متر مكعب من المياه سنويًا إلى الإقليم ومنطقة أم الربيع.
وواصل نزار بركة بقوله «في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن المائي، تجدر الإشارة إلى أننا اليوم نمتلك 17 محطة لتحلية المياه، بطاقة إنتاجية تصل إلى 320 مليون متر مكعب سنويًا.في حين كانت القدرة الإنتاجية قبل 2021 لا تتجاوز 45 مليون متر مكعب لتحلية المياه،ليبقى الهدف الذي حدده جلالة الملك محمد السادس هو بلوغ 1.7 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030.
وخلال هذه السنة، قال وزير التجهيز والماء، من المرتقب بلوغ 532 مليون متر مكعب سنويا، على أن تتعزز القدرة الإنتاجية في سنة 2026 مع دخول محطات جديدة حيز الخدمة، منها محطة الدار البيضاء،ومحطة الداخلة، ومحطة آسفي،ومحطة الجرف الأصفر، التي توجد في طور الإنجاز.»
أما على مستوى تأهيل شبكة الطرق والطرق السيارةفقد اعتبر نزار بركة أن سنة 2025ستكون محطة حاسمة في قطاع الطرق، حيث هناك عزم على تعبئة استثمارات تتجاوز 14.7 مليار درهم.
ومن بين المشاريع الرئيسية أيضا، يتم العمل حاليا على إتمام شبكة الطرق السيارة، مثل إتمام الطريق السيار «كرسيف – الناظور، انجاز الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، مع تعزيز الربط الطرقي نحو البنيات الكبرى المرتبطة بكأس العالم 2030.
أما بالنسبة لمجال الطرق السيارة للمملكة، فقط تطرق إلى تعزيز الربط بين المدن الكبرى والمناطق الحضرية، مما سيحسن التنقل ويسهل حركة البضائع. حيث يتم حاليا إنجاز الدراسات الخاصة بـ 1,800 كلم من الطرق، من بينها الطريق السيار بين مراكش وفاس، الذي يعد طريقًا محوريًا، والذي يكتسب أهمية خاصة في تعزيز التنمية في المناطق النائية.
ومن أبرز المشاريع التي تحققت، الطريق السريع بين تيزنيت والداخلة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بحيث تربط الشمال بالجنوب.
وتابع قائلا في ضوء البرامج الطرقية دائما «في إطار التحضير لاستضافة كأس العالم، نواصل العمل على تطوير شبكة الطرق، حيث نتطلع إلى إنجاز مجموعة من الطرق المزدوجة في المملكة فقد تمت برمجة حوالي1000 كلم بغلاف مالي يقدر ب 12 مليار درهم، منها 850 كلم في إطار برامج التنمية الجهوية بغلاف مالي يقدر ب 10 مليار درهم في أفق سنة 2028».
معطيات وزير التجهيز والماء لم تغفل كذلك مجال الموانئ، حيث أفاد أن جهة الشرق تستعد لافتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي أصبح جاهزا، ومن المرتقب أن يبدأ نشاطه الفعلي في سنة 2026. كما تشمل المشاريع الجارية توسيع ميناء الجبهة، الواقع بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء يوم الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين أنه تم تخصيص مبلغ 70 مليار درهم للبرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العموميـة لـــوزارة التجهيز والمـاء والمؤسسات تحت الوصايـة برسم سنة 2025،موزع على: قطاع المــاء (12 مليار درهم) وقطـاع الطرق والطرق السيـــارة (24,35 مليار درهم) وقطاع الموانئ (4,22 مليار درهم) وقطاع التجهيزات العامة (29,6 مليار درهم.
وبخصوص المشاريع الرئيسية المبرمجة في أفق 2030، فقد أعلن أن البرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العمومية لوزارة التجهيز والماء تتأسس على خطة شاملة تستهدف تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الماء، والطرق، والموانئ والتجهيزات العامة.
وفي هذا الصدد وبالنسبة لمشاريع قطاع الماء، خاصة في الفترة ما بين 2021 و2025، يوجد 16 سداً كبيراً في طور الإنجاز، بطاقـــــة إضافية تقـــدر بـ 4.8 مليار متر مكعب. أما في الفترة الممتدة من 2025 إلى 2028، فقد تمت برمجة بناء 9 سدود جديدة، بسعة إجمالية تصل إلى 2 مليار متر مكعب، وبتكلفة تُقدر بـ 13 مليار و830 مليون درهم، كما تمت برمجة 3 سدود هذه السنة.
وتوقف المسؤول الحكومي عند المشروع الملكي السامي الذي أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش، والمتعلق بربط واد لاو، واللوكوس، وأم الربيع، عبر إنشاء شبكة قنوات تربط أحواض سبو، أبي رقراق، وأم الربيع.والذي يمتد على مسافة تقارب 400 كيلومتر من القنوات ونقل المياه، بتكلفة تقدر بـ27 مليار درهم، وسيُمكّن هذا المشروع من تحويل حوالي 1.2 مليار متر مكعب من المياه سنويًا إلى الإقليم ومنطقة أم الربيع.
وواصل نزار بركة بقوله «في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن المائي، تجدر الإشارة إلى أننا اليوم نمتلك 17 محطة لتحلية المياه، بطاقة إنتاجية تصل إلى 320 مليون متر مكعب سنويًا.في حين كانت القدرة الإنتاجية قبل 2021 لا تتجاوز 45 مليون متر مكعب لتحلية المياه،ليبقى الهدف الذي حدده جلالة الملك محمد السادس هو بلوغ 1.7 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030.
وخلال هذه السنة، قال وزير التجهيز والماء، من المرتقب بلوغ 532 مليون متر مكعب سنويا، على أن تتعزز القدرة الإنتاجية في سنة 2026 مع دخول محطات جديدة حيز الخدمة، منها محطة الدار البيضاء،ومحطة الداخلة، ومحطة آسفي،ومحطة الجرف الأصفر، التي توجد في طور الإنجاز.»
أما على مستوى تأهيل شبكة الطرق والطرق السيارةفقد اعتبر نزار بركة أن سنة 2025ستكون محطة حاسمة في قطاع الطرق، حيث هناك عزم على تعبئة استثمارات تتجاوز 14.7 مليار درهم.
ومن بين المشاريع الرئيسية أيضا، يتم العمل حاليا على إتمام شبكة الطرق السيارة، مثل إتمام الطريق السيار «كرسيف – الناظور، انجاز الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، مع تعزيز الربط الطرقي نحو البنيات الكبرى المرتبطة بكأس العالم 2030.
أما بالنسبة لمجال الطرق السيارة للمملكة، فقط تطرق إلى تعزيز الربط بين المدن الكبرى والمناطق الحضرية، مما سيحسن التنقل ويسهل حركة البضائع. حيث يتم حاليا إنجاز الدراسات الخاصة بـ 1,800 كلم من الطرق، من بينها الطريق السيار بين مراكش وفاس، الذي يعد طريقًا محوريًا، والذي يكتسب أهمية خاصة في تعزيز التنمية في المناطق النائية.
ومن أبرز المشاريع التي تحققت، الطريق السريع بين تيزنيت والداخلة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بحيث تربط الشمال بالجنوب.
وتابع قائلا في ضوء البرامج الطرقية دائما «في إطار التحضير لاستضافة كأس العالم، نواصل العمل على تطوير شبكة الطرق، حيث نتطلع إلى إنجاز مجموعة من الطرق المزدوجة في المملكة فقد تمت برمجة حوالي1000 كلم بغلاف مالي يقدر ب 12 مليار درهم، منها 850 كلم في إطار برامج التنمية الجهوية بغلاف مالي يقدر ب 10 مليار درهم في أفق سنة 2028».
معطيات وزير التجهيز والماء لم تغفل كذلك مجال الموانئ، حيث أفاد أن جهة الشرق تستعد لافتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي أصبح جاهزا، ومن المرتقب أن يبدأ نشاطه الفعلي في سنة 2026. كما تشمل المشاريع الجارية توسيع ميناء الجبهة، الواقع بجهة طنجة تطوان الحسيمة.