
الرباط: أنس الشعرة
في صمتٍ لا يسمعه إلا البحر، تتراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى مدينة سبتة المحتلة، لكن المآسي لا تنحسر. وراء الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الإسبانية، تكمن حكايات عبور محفوفة بالخطر، ومحاولات لا توثقها الأرقام والإحصائيات، وضغوط أمنية لا تجد صدى في تقارير رسمية، وأرواح تائهة في المياه لم يُكتب لها الوصول ولا حتى الإنقاذ.
صحيفة (El Faro De Ceuta) الإسبانية، نقلت عن تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية أول أمس الإثنين، تسجيل دخول 87 مهاجرًا إلى مدينة سبتة المحتلة بين 1 و15 يونيو الجاري، بعدما تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي أو التسلل عبر حواجز «تاراخال» و»بنزو»، في حين بلغ عدد من دخلوا المدينة منذ بداية 2025 ما مجموعه 791 شخصًا، مقابل 1.107 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بانخفاض بنسبة 28.5 بالمائة.
وقالت الصحيفة الإسبانية، بخصوص محاولات العبور عبر البحر، فقد تم تسجيل ثلاث عمليات فقط منذ بداية السنة، مقارنة بـ13 عملية في النصف الأول من 2024، مع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية لا تحتسب محاولات السباحة ضمن «الهجرة البحرية»، بل تصنّفها ضمن محاولات العبور البرّي.
وأبرزت الصحيفة ذاتها، رغم هذا التراجع النسبي، تبقى المعاناة الإنسانية مستمرة، خصوصًا في ظل ضغوط متزايدة تعاني منها القوات الأمنية، وخاصة عناصر الحرس المدني وخدمة المراقبة البحرية، في فترات الذروة، وبإمكانيات وصفت بـ»المحدودة»، دون أن تنعكس هذه المعطيات في الدعم اللوجستي أو تعزيز الموارد البشرية، نظرًا لغياب التوثيق الرسمي لحجم «الضغط غير المرئي».
وأكدت أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا إلى التراب الإسباني – برًا وبحرًا – بلغَ خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو 2025، حوالي 16.733 شخصًا، مقابل 24.165 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 30 في المائة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المسار البحري لا يزال يسجل الحصة الأكبر من المهاجرين، بـ15.875 شخصًا منذ بداية العام، مقابل 23.042 خلال 2024، بانخفاض قدره 31.1 بالمائة، أي ما يعادل 7.167 شخصًا. وسجّلت جزر الكناري أكبر نسبة تراجع، بـ7.700 مهاجر أقل، أي بانخفاض وصل إلى 40.6 في المائة.
وشملت إحصائيات وزارة الداخلية وقائع يوم 7 يونيو، الذي صادف عيد الأضحى، حيث استغل مهاجرون الضباب الكثيف لمحاولة العبور البحري إلى سبتة المحتلة، ورغم الجهود الأمنية، انتهت بعض هذه المحاولات بكارثة إنسانية: فقد عُثر على جثة مهاجر قرب المدينة.
في صمتٍ لا يسمعه إلا البحر، تتراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى مدينة سبتة المحتلة، لكن المآسي لا تنحسر. وراء الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الإسبانية، تكمن حكايات عبور محفوفة بالخطر، ومحاولات لا توثقها الأرقام والإحصائيات، وضغوط أمنية لا تجد صدى في تقارير رسمية، وأرواح تائهة في المياه لم يُكتب لها الوصول ولا حتى الإنقاذ.
صحيفة (El Faro De Ceuta) الإسبانية، نقلت عن تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية أول أمس الإثنين، تسجيل دخول 87 مهاجرًا إلى مدينة سبتة المحتلة بين 1 و15 يونيو الجاري، بعدما تمكنوا من اجتياز السياج الحدودي أو التسلل عبر حواجز «تاراخال» و»بنزو»، في حين بلغ عدد من دخلوا المدينة منذ بداية 2025 ما مجموعه 791 شخصًا، مقابل 1.107 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بانخفاض بنسبة 28.5 بالمائة.
وقالت الصحيفة الإسبانية، بخصوص محاولات العبور عبر البحر، فقد تم تسجيل ثلاث عمليات فقط منذ بداية السنة، مقارنة بـ13 عملية في النصف الأول من 2024، مع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية لا تحتسب محاولات السباحة ضمن «الهجرة البحرية»، بل تصنّفها ضمن محاولات العبور البرّي.
وأبرزت الصحيفة ذاتها، رغم هذا التراجع النسبي، تبقى المعاناة الإنسانية مستمرة، خصوصًا في ظل ضغوط متزايدة تعاني منها القوات الأمنية، وخاصة عناصر الحرس المدني وخدمة المراقبة البحرية، في فترات الذروة، وبإمكانيات وصفت بـ»المحدودة»، دون أن تنعكس هذه المعطيات في الدعم اللوجستي أو تعزيز الموارد البشرية، نظرًا لغياب التوثيق الرسمي لحجم «الضغط غير المرئي».
وأكدت أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا إلى التراب الإسباني – برًا وبحرًا – بلغَ خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو 2025، حوالي 16.733 شخصًا، مقابل 24.165 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 30 في المائة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المسار البحري لا يزال يسجل الحصة الأكبر من المهاجرين، بـ15.875 شخصًا منذ بداية العام، مقابل 23.042 خلال 2024، بانخفاض قدره 31.1 بالمائة، أي ما يعادل 7.167 شخصًا. وسجّلت جزر الكناري أكبر نسبة تراجع، بـ7.700 مهاجر أقل، أي بانخفاض وصل إلى 40.6 في المائة.
وشملت إحصائيات وزارة الداخلية وقائع يوم 7 يونيو، الذي صادف عيد الأضحى، حيث استغل مهاجرون الضباب الكثيف لمحاولة العبور البحري إلى سبتة المحتلة، ورغم الجهود الأمنية، انتهت بعض هذه المحاولات بكارثة إنسانية: فقد عُثر على جثة مهاجر قرب المدينة.