Quantcast
2023 يناير 30 - تم تعديله في [التاريخ]

هل سلم رؤساء الولايات المتحدة جميع الوثائق السرية بعد رئاستهم؟

أعلن ممثلون عن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش أن هؤلاء الرؤساء سلموا جميع وثائقهم السرية إلى الأرشيف الوطني بعد تركهم لمناصبهم.



جاء ذلك فيما نقلته CNN عن ممثلي الرؤساء الثلاثة، حيث تابع الممثلون بعدم إجراء أي عمليات تفتيش إضافية في المنازل أو المكاتب حيث يحتمل أن يتم تخزين الوثائق.

وقال مكتب كلينتون: "لقد تم نقل جميع المواد السرية لكلينتون على النحو المعتمد إلى الأرشيف الوطني"، فيما قال ممثلو جورج دبليو بوش وأوباما إن الرئيسين السابقين اتبعا نفس المسار.

وكانت أنباء قد تواردت عن العثور على وثائق حكومية سرية في المنزل الخاص لنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، والذي شغل منصب المسؤول الثاني في التسلسل الهرمي للحكومة الأمريكية خلال رئاسة دونالد ترامب في 2017-2021.

وتكتسب الفضيحة زخما في الولايات المتحدة بعد تقارير تفيد بأن كبار المسؤولين في البلاد لا يمتثلون لقواعد التعامل مع المستندات السرية. وفي أغسطس 2022، تم اكتشاف مجموعة كبيرة من هذه المواد في عقار دونالد ترامب في مار آ لاغو، ثم تم اكتشاف وثائق مماثلة في المكتب الشخصي للرئيس الحالي جو بايدن وفي مرآب منزله الخاص.

الأغلبية الأمريكية تدين ترامب وبايدن لحيازتهما وثائق سرية


وفي نفس السياق، أظهرت نتائج استطلاع رأي، أن معظم الأمريكيين يدينون تصرفات الرئيسين الأمريكي السابق والحالي "ترامب" و"بايدن"، اللذين احتفظا بوثائق سرية في أماكن غير مصرح بها.

وفقًا لنتائج استطلاع اجتماع أجرته ABC News / Ipsos، يعتقد 77% من المشاركين أن ترامب "تصرف بشكل غير مسؤول" بوثائق سرية، بينما رد 64% من الأمريكيين بهذه الطريقة على بايدن.

وفي الوقت نفسه، من بين مؤيدي الحزب الديمقراطي الأمريكي، أدان 96% من المستطلعين تصرفات ترامب و47% فقط من مؤيدي الحزب الجمهوري، ومن بين الجمهوريين، تم الإبلاغ عن "أفعال بايدن غير المسؤولة" بنسبة 89%، و38% فقط بين الديمقراطيين.

وبتقييم جدية تصرفات الرئيسين السابق والحالي، يعتقد 43% من الأمريكيين أن تصرفات ترامب كانت "أكثر خطورة" من بايدن، في المقابل، يعتقد 20% فقط من المستطلعين أن تصرفات بايدن "كانت أكثر جدية" لترامب، و30% من المستجيبين قلقون بنفس القدر بشأن تصرفات كلا السياسيين.

تم إجراء الاستطلاع في 20-21 يناير 2023، وشمل 532 شخصا بالغا، وبلغت نسبة الخطأ في النتائج 4.5 نقطة مئوية.

ويواجه الرئيسين بايدن وترامب، أزمة "وثائق سرية" تتشعب بشكل متسارع، وتتحول إلى أداة في الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في وقت تشهد فيه البلاد تورط رئيسين من الحزبين في هذا الملف.

العلم الإلكترونية – نوفوستي

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار