Quantcast
2022 أبريل 7 - تم تعديله في [التاريخ]

واقع المشاركة السياسية للنساء

قيادات نسائية يرصدن في ندوة واقع المشاركة السياسية للنساء بمقاطعة عين الشق الإكراهات- الفرص وتقييم الحصيلة".


العلم الإلكترونية  -  البيضاء 

في إطار مشروع بسمة لدعم المشاركة السياسية للنساء بعمالة مقاطعة عين الشق، الممول من طرف صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء، نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، يوم السبت 02 أبريل 2022 بالمركب الثقافي بسيدي معروف، ندوة دراسية تحت عنوان: "واقع المشاركة السياسية للنساء بعمالة مقاطعة عين الشق: الإكراهات- الفرص وتقييم الحصيلة". 
 
وساهمت في هذه الندوة قيادات نسائية، وفاعلات في المجال المدني والسياسي، وناشطات ينتمين إلى أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات التشعبية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب التقدم الاشتراكية، حيث في هذا الإطار، قالت الدكتورة نوال رشدي، عضوة اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية:" إن تأطير النقاش حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ارتبط التفكير فيه من خلال دراسة معطيات ضعف التمثيل السياسي للنساء، وهو ما دعا إلى التفكير الايجابي للنساء في الترشح إلى الانتخابات، كما كانت هناك ضرورة للتفكير في تغيير العقليات الذكورية لفتح المجال امام المرأة"، مستعرضة في السياق ذاته بعض الأرقام حول تطور المشاركة السياسية للنساء، حيث انتقلت مشاركتها في المجالس المحلية من 127 منتخبة سنة 2003 إلى 6673 منتخبة في سنة 2007، بينما انتقلت نسبة مشاركة النساء المنتخبات من نسبة 10% أي بـ37 مقعد سنة 2007 إلى 17% أي 67 مقعدا في سنة 2011.
 
وفي سياق الحديث عن واقع المشاركة السياسية للنساء في مقاطعة عين الشق، كشفت لبني الصغيري، المنسقة الوطنية لقطاع المحامين لحزب التقدم والاشتراكية، أن خصوصية منطقة عين الشق، أفرزت نساء قويات وفاعلات لعبن دورا اجتماعيا هاما في الحفاظ على الأسر وتماسكها، وتقديم خدمات جليلات لساكنة أحياء المنطقة، مستعرضة في مداخلتها، نبذة تاريخية عن تطور المشاركة السياسية للمرأة، من خلال المناصب الوزارية التي نالتها، منذ أول حكومة مغربية بعد الاستقلال، وهي حكومة البكاي، إلى غاية حكومة 2018، والتي وصفتها بمناصب المجاملة للمرأة، التي تتراوح بين وزارات الأسرة والتضامن. 
 
من جانبها اعتبرت جليلة مرسلي، رئيسة لجنة المناصفة بحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية في مداخلتها، أن المشاركة السياسية للنساء عرفت تطورا ملحوظا، مبرزة أن التطورات وتجارب الممارسة السياسية التي عرفتها منطقة عين الشق، هي تجارب غير منفصلة عما يقع من تطور في المجتمع المغربي والسياسي، مؤكدة على أن منطقة عين الشق تزخر بعدد من الكفاءات والطاقات، التي قدمت خدمات مهمة للوطن، كما عبرت عن قناعتها الشخصية بضرورة أن تدخل المرأة المعترك السياسي، عبر الترشح في اللوائح العادية، وأنه حان الوقت للتخلص من اللوائح الخاصة بالنساء.
 
أما عائشة كلاع، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، محامية وفاعلة حقوقية، فقد أبرزت أن المشاركة السياسية للمرأة هو محدد في إطار مبدأ، ينظمه القانون والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، وهو مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، مؤكدة أن إجراء أي تقييم للمسار التاريخي بشأن المشاركة والمساهمة السياسية للنساء، ينبغي أن يكون على أساس السؤال الآتي: "أين وصلنا في مسار المساواة بين النساء والرجال؟"، داعية إلى البحث والتفكير في آليات تضمن مساهمة المرأة سياسيا، من خلال توزيع المهام داخل المجتمع المغربي.
 
يذكر أن هذه الندوة، تميزت أيضا، بتقديم الأستاذ المامون شفقي، للنتائج الأولية حول الدراسة التشخيصية التي أطلقتها الجمعية حول واقع المشاركة السياسية للنساء بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، وذلك لتحفيز قيادات الأحزاب على فتح النقاش حول توسيع المشاركة السياسية بضرورة الإسراع بإخراج المؤسسات التي ينص عليها القانون التنظيمي للجماعات المحلية منها لجان المساواة وتكافؤ الفرص ومحاربة النوع.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار