Quantcast
2023 ماي 28 - تم تعديله في [التاريخ]

وجدة تحتضن النسخة 5 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنگاد ورئيس الجهة يعطيان الانطلاقة الرسمية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في نسخته الخامسة


العلم الإلكترونية - محمد بلبشير 

تحت شعار “مسيرة 20 سنة من إنجازات المبادرة الملكية: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية المستدامة والعادلة"، أعطى رئيس جهة الشرق ووالي جهة الشرق عامل عمال وجدة أنكاد، وبحضور سلوى تاجري مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالوزارة الوصية، أعطوا الانطلاقة الرسمية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في نسخته الخامسة.
وهي النسخة التي تم تنظيمها بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، تميزت بحضور مميز للعديد من دول وجهات صديقة إفريقية، السنغال، نيجيريا وأخرى. كما تميزت بمشاركة العديد من التعاونيات بمختلف جهات الوطن.
 
وقد افتتحت أشغال هذه النسخة الخامسة، بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد عزف النشيد الوطني، أعطيت الكلمة لرئيس الجهة الذي رحب في البداية بالحضور الكريم وفي مقدمتهم ممثلي الدول الإفريقية الشقيقة. وثمن الشراكة المؤسساتية التي تجمع مجلس الجهة مع الوزارة الوصية، مثمنا جهود وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لإنجاح فعاليات هذا المعرض. كما أشاد بجودة الشراكات التي تجمع مجلس جهة الشرق مع باقي الدول الصديقة وفي مقدمتها الدول الإفريقية الشقيقة مشيرا أن هذه النسخة تأتي في سياق احتفالات جهة الشرق بمرور 20 سنة عن الخطاب الملكي السامي بتاريخ 18 مارس 2003، والذي كان بمثابة بداية لمرحلة جديدة، مرحلة البناء والتشييد والنماء، بفضل المشاريع والاوراش الكبرى التي أعطى صاحب الجلالة إنطلاقتها آنذاك.
 
وأضاف رئيس الجهة أن مجلس جهة الشرق بادر مبكرا إلى تبني الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كخيار استراتيجي قائم ومتواصل ومتجدد من شأنه المساهمة في إحداث مناصب الشغل، وإدماج الشباب والنساء في الحياة الاقتصادية، خصوصا وأن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يبقى خيارا أساسيا للتنمية ينضاف إلى باقي الخيارات الأخرى التي تعتبر رافعة للتنمية الشاملة المستدامة.
 
وفي ختام كلمته هنأ رئيس الجهة جميع المشاركات والمشاركين في هذا المعرض الهام، موجها رسالة تقدير لكل الشركاء ومختلف مكونات النسيج التعاوني، ومنوها بمساهمتهم القيمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
 
بدوره أشاد معاد الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، بالمجهودات الجبارة التي بذلها مجلس جهة الشرق رئاسة وأعضاء وكل الأطر لإخراج هذه النسخة وإنجاحها.
 
وذكر والي الجهة بأهمية ورش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي يعتبر آلية مهمة ورافعة أساسية للتنمية الاقتصادية. كما نوه بالمجهودات التي تقوم بها التعاونيات لتقديم أفضل وأجود المنتجات التي تقدمها وتعمل على تسويقها، كما أشاد ونوه بما حققه رواق جهة الشرق خلال مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للفلاحة المنظم بمدينة مكناس. مبرزا أهمية هذا المعرض بالنسبة للتعاونيات خصوصا على مستوى تسويق المنتجات المعروضة.
وفي ختام كلمته، رحب بالدول الإفريقية الشقيقة ونوه بالشراكة الفعالة والهادفة التي تجمعهم مع المغرب ومجلس الجهة، شراكات كان لها الوقع الإيجابي في العديد من المجالات وفي مقدمتهم المجال الاقتصادي.
 
أما سلوى التاجري مديرة مديرية إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فقد نوهت في كلمتها بنتائج الشراكة النوعية والنموذجية التي تجمع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس جهة الشرق من خلال الاتفاقية الإطار والاتفاقيات الخاصة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي كانت أرضية لإنجاز مشاريع تصب في تقوية قدرات العاملين في القطاع وإحداث قطب للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لمواكبة إحداث وتطوير وتوسيع مشاريع سوسيو اقتصادية وإحداث شبكات مهنية ومرصد جهوي.
 
وقالت السيدة سلوى التاجري مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي، أن الدورة الخامسة تتميز عن سابقاتها من حيث عدد المشاركين ونوعية المنتوجات والخدمات المعروضة، وجاء هذا نتيجة للمجهودات المبذولة والمتواصلة لكل من السلطات المحلية وعلى رأسها والي جهة الشرق، وأعضاء مجلس جهة الشرق، وكل الشركاء والفاعلين، والطاقات الحية المحلية من أجل الرفع من مستوى الوعي بأهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة محلية أساسية لترسيخ اقتصاد القرب، ودعامة جهوية متقدمة للنهوض بمكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل تنمية محلية مستدامة من خلال خلق فرص للتشغيل في أوساط الشباب والنساء بالمجالين الحضري والقروي، بجهة الشرق.
 
كما نوه باقي المتدخلين من نيجيريا والسنغال بما يقدمه مجلس جهة الشرق وكذا السلطات الولاية من مجهودات تدخل في إطار تفعيل الشراكات بين الدول الإفريقية ومجلس الجهة. مشيدين في كلماتهم بما يقدمه المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خدمات خصوصا في مجال التسويق والتعريف بالتراث وبما تزخر به الجهة من مؤهلات، مؤكدين على أهميته باعتباره رافعة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة.
 
و اختتم حفل الافتتاح الذي تميز بالحضور القوي والفعلي لمختلف الشركاء والفاعلين من مؤسسات منتخبة ومؤسسات عمومية والجامعة والعديد من الفاعلين، بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جهة “أكيتي” بنيجيريا، ومجلس جهة الشرق، شراكة ترمي إلى تعزيز سبل التعاون بين الجهتين في مجال الاقتصاد مجالات أخرى.
 
وفي الاخير، قام الوفد الرسمي بزيارة خاصة لمختلف الاروقة المتواجدة بالمعرض، حيث تم الوقوف على العديد من المنتجات الخلية التي تقدمها التعاونيات. 
 


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار