
*العلم الإلكترونية*
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية "أمين التهراوي" في أشغال الدورة العادية الثانية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة إنشاء الوكالة الإفريقية للأدوية، التي تحتضنها العاصمة الرواندية كيغالي في الفترة ما بين 2 و4 يونيو 2025.
تتركز أشغال هذه الدورة حول انتخاب المكتب الجديد للوكالة وأجهزتها، إضافة إلى استعراض التقدم المحرز في تفعيلها، فضلا عن اعتماد هيكلها التنظيمي وحصر ميزانيتها، بالإضافة إلى المساهمات المالية للدول الأطراف.

وتهدف المملكة المغربية من خلال مشاركتها الفاعلة في هذا المؤتمر إلى الإسهام بشكل ملموس في تسريع وتيرة تفعيل الوكالة الإفريقية للأدوية، ودعم الجهود القارية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية واللقاحات الأساسية، وتعزيز الأمن الصحي الإفريقي.
تأتي هذه المشاركة الرفيعة المستوى في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الرامية إلى تعزيز السيادة الصحية للمملكة على الصعيدين المحلي والقاري، وتقاسم تجربتها الرائدة وممارساتها الفضلى مع الدول الإفريقية الشقيقة، تجسيداً لالتزام المغرب الراسخ بمبدأ التعاون جنوب-جنوب.
تأتي هذه المشاركة الرفيعة المستوى في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الرامية إلى تعزيز السيادة الصحية للمملكة على الصعيدين المحلي والقاري، وتقاسم تجربتها الرائدة وممارساتها الفضلى مع الدول الإفريقية الشقيقة، تجسيداً لالتزام المغرب الراسخ بمبدأ التعاون جنوب-جنوب.

وخلال هذا الحدث، استعرض السيد الوزير التجربة المغربية المتميزة في مجال ضمان السيادة الدوائية، كما سلط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات، وتطوير الصناعات الصيدلانية والبيوتكنولوجية المتقدمة، وذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الوطنية والإسهام في تحقيق الأمن الصحي على مستوى القارة الإفريقية. أساسية للأمن الصحي والتنمية الشاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الإفريقية للأدوية تهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية للدول الأعضاء، وتحسين الوصول إلى الأدوية ذات الجودة، ومكافحة الأدوية المغشوشة وغير المطابقة للمعايير، وهو ما ينسجم تماماً مع أولويات السياسة الصحية المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الإفريقية للأدوية تهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية للدول الأعضاء، وتحسين الوصول إلى الأدوية ذات الجودة، ومكافحة الأدوية المغشوشة وغير المطابقة للمعايير، وهو ما ينسجم تماماً مع أولويات السياسة الصحية المغربية.

وتؤكد المشاركة المغربية في هذه الدورة، التزام المغرب الثابت بالعمل المشترك والوثيق مع كافة الدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق الأهداف النبيلة للوكالة الإفريقية للأدوية، بما يخدم تطلعات الشعوب الإفريقية في الحصول المستدام على أدوية ولقاحات آمنة وفعالة وذات جودة عالية، ويعزز التنمية المستدامة والرفاه الصحي في ربوع القارة الإفريقية.
كما أكد السيد الوزير أن المملكة المغربية تحترم بشكل كامل مسار الانتقاء، وتُعرب عن ثقتها في اللجنة المختصة لإنجاز مهامها بكل شفافية وحياد، بما يخدم المصلحة العليا لحوكمة الوكالة الإفريقية للأدوية.
كما أكد السيد الوزير أن المملكة المغربية تحترم بشكل كامل مسار الانتقاء، وتُعرب عن ثقتها في اللجنة المختصة لإنجاز مهامها بكل شفافية وحياد، بما يخدم المصلحة العليا لحوكمة الوكالة الإفريقية للأدوية.

وعلى هامش المؤتمر، أجرى السيد التهراوي مباحثات ثنائية مع وزير الصحة الرواندي، السيد سابين نسانزيمانا، تناولت سبل تعزيز التعاون في مجالات التكوين الطبي، وتبادل الخبرات، وتطوير الصناعات الدوائية. كما أكد الوزيران عزمهما على تفعيل شراكات عملية في هذه المجالات، لما لها من أثر مباشر على الأمن الصحي لكلا البلدين.
كما قام السيد الوزير بزيارة لمتحف النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي، حيث ترحّم على أرواح الضحايا من خلال وضع إكليل من الزهور، في تعبير عن تضامن المملكة المغربية مع الشعب الرواندي.
كما قام السيد الوزير بزيارة لمتحف النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي، حيث ترحّم على أرواح الضحايا من خلال وضع إكليل من الزهور، في تعبير عن تضامن المملكة المغربية مع الشعب الرواندي.
