رئيسية 
الرئيسية 
* العلم الإلكترونية: م. أوحمي
قام رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، موفوقا بعدد من السيدات والسادة أعضاء المجلس الإقليمي ومدير مصالح المجلس، إلى جانب السلطات المحلية، وعدد من منتخبي المنطقتين، صباح يوم الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، بتنظيم قافلة من 15 سيارة لنقل البضائع، محملة بأزيد من 800 قفة من المواد الغذائية الأساسية و1000 من الأغطية كدفعة أولى.
قام رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، موفوقا بعدد من السيدات والسادة أعضاء المجلس الإقليمي ومدير مصالح المجلس، إلى جانب السلطات المحلية، وعدد من منتخبي المنطقتين، صباح يوم الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، بتنظيم قافلة من 15 سيارة لنقل البضائع، محملة بأزيد من 800 قفة من المواد الغذائية الأساسية و1000 من الأغطية كدفعة أولى.
حيث قاموا بزيارة تضامنية لكل من جماعتي أيت تمليل وأيت أومديس على إثر الزلزال الذي ضرب عدد من مناطق المغرب ومنها منطقتي أيت تمليل وأيت أومديس بإقليم أزيلال وما خلفه من دمار، وكان من نتائجه تسجيل عدد من الوفيات بكل من جماعة أيت تمليل وأيت أومديس.
وخلال هذه الزيارة قام السيد ديان صالح رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال رفقة وفد من المجلس الإقليمي بزيارات ميدانية للمنطقتين المتضررتين من الزلزال، حيث تمت معاينة حجم الأضرار المسجلة بعدد من المنازل، كما تمت مواساة عائلات الضحايا، وتقديم واجب العزاء وخالص المواساة لهم في هذا المصاب الجلل.
وتم عقد لقاءات تواصلية مع ساكنة المناطق المنكوبة، حيث تم الاستماع لمعاناة الساكنة ومختلف المتطلبات، كما كانت مناسبة للوقوف على حجم الخسائر التي لحقت بالمنطقتين، ومناقشة الأولويات الضرورية والمستعجلة والآنية التي تحتاجها الساكنة وتتطلبها المنطقة في هذه الظروف الصعبة. ودعما للمشاريع المتعلقة بفك العزلة عن المناطق الجبلية، وتنفيذا للبرمجة الاستباقية للمجلس.
كما تم خلال هذه الزيارة التضامنية تقديم دفعة من المساعدات عبارة عن مواد غدائية وأفرشة وأغطية وخيام لفائدة الأسر المتضررة بجماعتي أيت تمليل وأيت اومديس، ومعاينة بعين المكان عملية توزيع المساعدات التضامنية المقدمة من طرف بعض الهيئات والفعاليات، التي جسدت قوة المملكة، وتلاحم أبناء المملكة المغربية داخل وخارج الوطن والتي تظهر دائما عند الأزمات.
وفي تصريح إعلامي، قال السيد ديان صالح رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، أن هذه الزيارة التضامنية تأتي في إطار الروح الوطنية الصادقة التي عبر عنها كل المغاربة، وشارك فيها أعضاء المجلس لدعم الساكنة المتضررة من الزلزال، بمواد غذائية أساسية وأغطية كمرحلة أولى في إنتظار مراحل أخرى.
وأضاف الرئيس، أن قرار صاحب الجلالة المتعلق بالتكفل بالأطفال الذين فقدوا معيلهم في الزلزال ومنحهم صفة مكفولي الأمة حماية لهم من الضياع والاستغلال، إضافة إلى قراره بإعطاء الانطلاقة العملية لملحمة إعادة إعمار ماهدم من مساكن، وترميم ما تضرر منها بفعل قوة الزلزال، هي قرارات ومشاهد ملهمة تبعث على الإفتخار والإعتزاز بالإنتماء إلى هذا الشعب الأبي وهذا الوطن العزيز، وهذا هو المغرب بملكه وشعبه ومؤسساته يصنع التاريخ ويجسد الملاحم ويواجه الشدائد بكل عزيمة قوية وإرادة لا تلين.
وتابع الرئيس: ولاتفوتني الفرصة أن أشكر السيد العامل والسيد رئيس الجهة على المجهودات التي قاموا بها في مواكبة الساكنة المتضررة، وهي مناسبة لنعبر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تجندنا الدائم وراء العرش العلوي المجيد، رافعين آيات الولاء والإخلاص، ومعربين لجلالته عن تعلقنا الدائم والأبدي بأهداب العرش العلوي المجيد.
وتابع الرئيس: ولاتفوتني الفرصة أن أشكر السيد العامل والسيد رئيس الجهة على المجهودات التي قاموا بها في مواكبة الساكنة المتضررة، وهي مناسبة لنعبر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تجندنا الدائم وراء العرش العلوي المجيد، رافعين آيات الولاء والإخلاص، ومعربين لجلالته عن تعلقنا الدائم والأبدي بأهداب العرش العلوي المجيد.
بدورها، نوهت نورة حساني نائبة رئيس المجلس بالتلاحم الكبير للشعب المغربي بالداخل والخارج، لمؤازرة ضحايا الزلزال، وأكدت خلال زيارتها لأيت أمديس وأيت تمليل بأزيلال، بأن روح التضامن ظاهرة، حيث وصلت قوافل المساعدات من الشاون والمضيق وخريبكة والبيضاء وإيفران وأفورار وواويزغت وبني عياط بأزيلال و......، رغم المعاناة وجدنا الساكنة تنتظرنا.
ونوهت نائبة المجلس الإقليمي لأزيلال بجميع المبادرات ولم تخف شكرها لمنتخبي مجلس الجهة والمجلس الإقليمي وعامل إقليم أزيلال الرجل المناسب في المكان المناسب، والكاتب العام للعمالة وأطرها، ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وفعاليات المجتمع المدني على ما يبذلونه من مجهود لإنجاح وصول القوافل للمداشر والجماعات المعنية.
ونوهت نائبة المجلس الإقليمي لأزيلال بجميع المبادرات ولم تخف شكرها لمنتخبي مجلس الجهة والمجلس الإقليمي وعامل إقليم أزيلال الرجل المناسب في المكان المناسب، والكاتب العام للعمالة وأطرها، ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وفعاليات المجتمع المدني على ما يبذلونه من مجهود لإنجاح وصول القوافل للمداشر والجماعات المعنية.
