Quantcast
2025 يونيو 6 - تم تعديله في [التاريخ]

اللبار: الدبلوماسية المغربية أبهرت خصوم الوحدة الترابية


اللبار: الدبلوماسية المغربية أبهرت خصوم الوحدة الترابية
العلم - الرباط

أبرز الأستاذ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين المواقف الرجولية والبطولية للدبلوماسية المغربية والتي لا تستدعي أية مجاملة كونها حقيقة لا غبار عليها.
 
وقال اللبار خلال جلسة الثلاثاء الماضي في سياق استفساراته حول ملف تحسين وضعية أطر وموظفي المصالح والبعثات الدبلوماسية إن نجاح الدبلوماسية المغربية عبر العالم رهين بالكفاءة والوطنية، وهو ما نلمسه في شخص وزير الخارجية ناصر بوريطة، حيث خاطبه بالقول "لقد أبهرتم خصوم وحدتنا الترابية، وعلى المغاربة أن يرفعوا الرأس أمام التحديات التي فرضتموها بفضل التوجهات السامية لجلالة الملك.
 
فالدبلوماسية المغربية تعرف كيف تشتغل وتشق طريقها بنجاح ونحن على وشك طي ملف هذا النزاع المفتعل بفضل رجالات المغرب وعلى رأسها أنتم والموظفون، ولذا ارتأى الفريق الاستقلالي أن يلتمس منكم التفاتة للعناية بالأطر وبمستوى عيشها.
 
من جهته ذكر ناصر بوريطة في توضيحاته أن قوة الدبلوماسية المغربية تتجسد في الرؤية الملكية الواضحة، وفي عنصرها البشري المعبأ وإدراكه أن الدبلوماسية لا تحتاج لموظفين بل لجنود نظرا للتحديات المطروحة.
 
وتابع بأن أي سياسة خارجية تتطلب رؤية، والمغرب يتوفر على رؤية ملكية متبصرة وواضحة على مستوى السياسة الخارجية، وتحتاج كذلك إلى مقاربة، وجلالة الملك أعطى الدبلوماسية المغربية مقاربة واضحة، وتحتاج إلى موارد مالية ولكن الموارد البشرية هي العنصر الأساسي لتنزيل الرؤية والمقاربة المعتمدة.
 
وكشف أن في البعثات والقنصليات هناك ثلاثة أنواع من فئة الموظفين. موظفو الوزارة الدبلوماسيون والقنصليون و40 في المائة منهم نساء، والموظفون الملحقون، والموظفون المحليون.
 
وأعلن أن الاشتغال الأول هو الفضاء، وهناك اشتغال مكثف لكي تتحسن أماكن العمل من خلال بنيات جديدة وتهيئة وتجهيزات، لكي تكون فضاءات مناسبة للمغاربة كمرتفقين وللموظفين كذلك.
 
وأوضح أن الرقمنة تبسط المساطر للمغاربة لكنها تنشد كذلك تسهيل مهمة الموظفين، وإعطاءهم أفقا على مستوى المسار المهني وتحسين ظروفهم لمواكبة مستوى العيش في دول الاستقبال.
 
وفي هذا الصدد شملت فئة من الموظفين زيادة في 2012 و2019، وهناك تفكير حاليا في زيادة أخرى نظرا لارتفاع كلفة المعيشة في عدد من الدول، ليتحدث بعد ذلك عن اعتماد عقود تحترم تشريعات الدول التي يوجدون فيها، والاستفادة من التقاعد والتغطية الصحية.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار