
*العلم الالكترونية*
نظم المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بمعية أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للاتحاد بمقر حزب الاستقلال بالرباط، لقاء برئاسة محمد بن الشايب عكف على تدارس جدول أعمال مكثف شمل مناقشة مستجدات التحضير لمحطة المؤتمر السادس، وتقييم المؤتمرات الجهوية التي تم عقدها في الأسابيع الماضية، والاطلاع على الترتيبات الخاصة بالمؤتمرات الجهوية الموالية لاستكمال أجندة اللقاءات الجهوية، فضلا عن تدارس المستجدات ذات الصلة بالوضعية الفلاحية.

في مستهل اللقاء، الذي عقد صباح يومه السبت 10 ماي 2025، أبرز الرئيس محمد بن الشايب أن الاتحاد العام للفلاحين قطع أشواطا مهمة منذ يناير الماضي طبعتها إرادة قوية للتواصل مع الفلاحين والفلاحات بعدد من الجهات، حيث مكنت المؤتمرات الجهوية مختلف المناضلين بالاتحاد من مساحة للتعبير عن تصوراتهم وآرائهم وانشغالاتهم كذلك بخصوص الآفاق المستقبلية لمؤسستهم العتيدة، والتي ستكون بلا شك مادة خصبة لإغناء الورقات والوثائق خلال أشغال المؤتمر الوطني السادس، الذي سيكون نوعيا من حيث المشاركة الوازنة للفلاحين والفلاحات، ومن حيث العروض والورشات والنقاشات والقرارات الوطنية والجهوية، سيما في ظل ما تمر به الفلاحة الوطنية من إكراهات تتنامى معها المطالب.
في أعقاب ذلك تناول الكلمة عبد الرحيم اللتبي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ليستعرض التفاصيل المرتبطة بالجوانب التنظيمية واللوجستيكية المستشرفة لمحطة المؤتمر الوطني السادس المرتقب في 21 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الاتحاد يسلك مسارا صحيحا لبلوغ مرحلة تحول جذري تؤشر على إفراز هيئة ناضجة وواعية بالمسؤولية تجاه قضايا الفلاحين، وهذا ما أبانت عنه مختلف التدخلات والمقترحات والتوصيات التي شهدتها فعاليات المؤتمرات الجهوية لجهات مراكش آسفي وفاس مكناس وبني ملال خنيفرة وطنجة تطوان الحسيمة.
في أعقاب ذلك تناول الكلمة عبد الرحيم اللتبي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ليستعرض التفاصيل المرتبطة بالجوانب التنظيمية واللوجستيكية المستشرفة لمحطة المؤتمر الوطني السادس المرتقب في 21 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الاتحاد يسلك مسارا صحيحا لبلوغ مرحلة تحول جذري تؤشر على إفراز هيئة ناضجة وواعية بالمسؤولية تجاه قضايا الفلاحين، وهذا ما أبانت عنه مختلف التدخلات والمقترحات والتوصيات التي شهدتها فعاليات المؤتمرات الجهوية لجهات مراكش آسفي وفاس مكناس وبني ملال خنيفرة وطنجة تطوان الحسيمة.

وأشاد عبد الحليم المنصوري أمين مال الاتحاد العام للفلاحين في كلمته بالتجند الجماعي والغيرة التي أبان عنها مناضلو الاتحاد منذ تشكيل اللجنة التحضيرية، مضيفا بأن المنظمة تظل مؤسسة تمثيلية متفردة في الحقل المهني الفلاحي، ولذلك ينبغي تقوية دعائمها لتكون صوت الفلاحين والمدافع عن حقوقهم ومطالبهم.
كما أعلن بأن الفلاح المغربي يتخبط حاليا في حيرة جراء ما يعيشه الوضع الفلاحي من إكراهات عمقتها موجة الجفاف، ولم يساهم المخطط الأخضر في إيجاد حلول عملية لها، بما يكفل موقع الفلاحين والمنتجين الفلاحيين والكسابة كعصب أساسي في الأمن الغذائي، ومدهم بالمكانة الاعتبارية في المجتمع وفي المخططات الحكومية.
كما أعلن بأن الفلاح المغربي يتخبط حاليا في حيرة جراء ما يعيشه الوضع الفلاحي من إكراهات عمقتها موجة الجفاف، ولم يساهم المخطط الأخضر في إيجاد حلول عملية لها، بما يكفل موقع الفلاحين والمنتجين الفلاحيين والكسابة كعصب أساسي في الأمن الغذائي، ومدهم بالمكانة الاعتبارية في المجتمع وفي المخططات الحكومية.

من جهته سجل محمد السليطين المنسق الوطني للاتحاد العام للفلاحين الدينامية الإيجابية التي طبعت مختلف اللقاءات الجهوية والتي مكنت من تجديد التعاقد مع الأهداف التي سطرها الاتحاد العام للفلاحين، وساهمت في اكتشاف كفاءات جديدة يمكن أن تشكل قيمة مضافة نوعية للرأسمال البشري للاتحاد والذي يجب طبيعيا أن يشكل خزانا ورافدا أساسيا للتعبير عن هموم وإكراهات ساكنة البادية والفلاح المغربي بصفة خاصة من خلال التمثيلية بالغرف الفلاحية.
وعبر عن قناعته بأن محطة المؤتمر الوطني السادس يجب أن تعكس القوة الحقيقية لصوت الفلاح المغربي وجعلها مرحلة للإشعاع والعمل الصادق الذي يضمن التمثيلية الفعلية للفلاحين، والقطع مع الممارسات اللامسؤولة للسياسات الحكومية التي تعالَج بها قضايا الفلاحة والتي انعكست سلبا على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، تكاد تهدد أمننا الغذائي بشهادة الواقع المعاش.
وعبر عن قناعته بأن محطة المؤتمر الوطني السادس يجب أن تعكس القوة الحقيقية لصوت الفلاح المغربي وجعلها مرحلة للإشعاع والعمل الصادق الذي يضمن التمثيلية الفعلية للفلاحين، والقطع مع الممارسات اللامسؤولة للسياسات الحكومية التي تعالَج بها قضايا الفلاحة والتي انعكست سلبا على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، تكاد تهدد أمننا الغذائي بشهادة الواقع المعاش.