العلم - الرباط
جرى يومه الخميس27 نونبر الجاري بالرباط، تتويج 14 فائزا بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الخامسة عشرة، من بينهم جريدة "العلم" في شخص الزميلين عبد الإلاه شهبون وأنس الشعرة، وذلك خلال حفل نظمته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة - قطاع التنمية المستدامة.
وهكذا، منحت جائزة "الإعلام"، إلى كل من عبد الإلاه شهبون وأنس الشعرة من جريدة "العلم" عن التحقيق الذي قاما به بخصوص "الغبار الأسود" بمدينة القنيطرة، ونادية ليوبي وعادل بوخيمة من "القناة الثانية"، وياسر المختوم من موقع "اليوم 24"، وزهرة أوحساين من "الإذاعة الأمازيغية".
وعادت جائزة "مثالية الإدارة" للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وعن "الجماعات الترابية" تم تتويج جهة بني ملال خنيفرة، وجماعة بوجدور.
ومنحت جائزة "البحث العلمي والتقني"، لأسماء برادة وعبد الله المعروفي، بينما فازت كل من "مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب"، و"جمعية منصور للفلاحة أيت أوقبلي"، و"جمعية مرحبا بأهل الخليج للتنمية السياحية"، بجائزة "العمل الجمعوي".
في ما منحت جائزة "مبادرات المقاولات" للمكتب الشريف للفوسفاط "OCP GREEN WATER".
وتهدف هذه الجائزة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تشجيع جميع المبادرات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على البيئة، حيث بلغ عدد الترشيحات خلال هذه الدورة 288 تشريحا موزعة على ست فئات.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن جائزة الحسن الثاني للبيئة، برمزيتها التاريخية، تشكل مبادرة وطنية وازنة لتحفيز الاهتمام بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع المشاريع والمبادرات التي تساهم في حماية الموارد الطبيعية، وتحسين إطار عيش المواطنين.
وبعد أن أثنت السيدة بنعلي على المبادرة والالتزام الذين عبر عنهما المتوجون تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة، أبرزت أن هذا الحفل يكتسي طابعا خاصا في سياق المشاركة الهامة للمغرب في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب 30)، والذي قدم فيه نموذجا رائدا ومبتكرا في التزام الدول لتنفيذ اتفاق باريس حول المناخ.
يذكر أن جائزة الحسن الثاني للبيئة التي تأسست سنة 1980، وتنظم مرة كل سنتين، تعد واحدة من الآليات التي تعتمدها الوزارة لتشجيع الاهتمام بمجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال تحفيز جميع المبادرات التي تساهم في المحافظة على البيئة وتحسين إطار حياة السكان، وكذا دعم البحث العلمي في مجال حماية التراث الطبيعي والحضاري وتعزيز التوعية والتربية على البيئة والتنمية المستدامة.
جرى يومه الخميس27 نونبر الجاري بالرباط، تتويج 14 فائزا بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الخامسة عشرة، من بينهم جريدة "العلم" في شخص الزميلين عبد الإلاه شهبون وأنس الشعرة، وذلك خلال حفل نظمته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة - قطاع التنمية المستدامة.
وهكذا، منحت جائزة "الإعلام"، إلى كل من عبد الإلاه شهبون وأنس الشعرة من جريدة "العلم" عن التحقيق الذي قاما به بخصوص "الغبار الأسود" بمدينة القنيطرة، ونادية ليوبي وعادل بوخيمة من "القناة الثانية"، وياسر المختوم من موقع "اليوم 24"، وزهرة أوحساين من "الإذاعة الأمازيغية".
وعادت جائزة "مثالية الإدارة" للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وعن "الجماعات الترابية" تم تتويج جهة بني ملال خنيفرة، وجماعة بوجدور.
ومنحت جائزة "البحث العلمي والتقني"، لأسماء برادة وعبد الله المعروفي، بينما فازت كل من "مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب"، و"جمعية منصور للفلاحة أيت أوقبلي"، و"جمعية مرحبا بأهل الخليج للتنمية السياحية"، بجائزة "العمل الجمعوي".
في ما منحت جائزة "مبادرات المقاولات" للمكتب الشريف للفوسفاط "OCP GREEN WATER".
وتهدف هذه الجائزة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تشجيع جميع المبادرات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على البيئة، حيث بلغ عدد الترشيحات خلال هذه الدورة 288 تشريحا موزعة على ست فئات.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن جائزة الحسن الثاني للبيئة، برمزيتها التاريخية، تشكل مبادرة وطنية وازنة لتحفيز الاهتمام بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع المشاريع والمبادرات التي تساهم في حماية الموارد الطبيعية، وتحسين إطار عيش المواطنين.
وبعد أن أثنت السيدة بنعلي على المبادرة والالتزام الذين عبر عنهما المتوجون تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة، أبرزت أن هذا الحفل يكتسي طابعا خاصا في سياق المشاركة الهامة للمغرب في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب 30)، والذي قدم فيه نموذجا رائدا ومبتكرا في التزام الدول لتنفيذ اتفاق باريس حول المناخ.
يذكر أن جائزة الحسن الثاني للبيئة التي تأسست سنة 1980، وتنظم مرة كل سنتين، تعد واحدة من الآليات التي تعتمدها الوزارة لتشجيع الاهتمام بمجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال تحفيز جميع المبادرات التي تساهم في المحافظة على البيئة وتحسين إطار حياة السكان، وكذا دعم البحث العلمي في مجال حماية التراث الطبيعي والحضاري وتعزيز التوعية والتربية على البيئة والتنمية المستدامة.
رئيسية 








الرئيسية 





