اشتبك متظاهرون فرنسيون مع الشرطة في باريس، اليوم السبت، تزامنا مع مشاركة الآلاف في احتجاجات عيد العمال التقليدية في أنحاء البلاد للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ونُظمت نحو 300 مسيرة في باريس ومدن أخرى منها ليون ونانت وليل وتولوز، فيماألقت الشرطة القبض على 34 شخصا في العاصمة حيث أضرم المتظاهرون النار في صناديق القمامة وحطموا زجاج نوافذ أحد البنوك.
وانضم إلى النقابات العمالية المحتجة أعضاء حركة "السترات الصفراء" التي فجرت موجة احتجاجات مناهضة للحكومة قبل ثلاثة أعوام، وكذلك موظفو قطاعات تضررت بشدة من إجراءات مكافحة الجائحة مثل القطاع الثقافي.
وقالت الشرطة التي نشرت 5000 من أفرادها في باريس إنها منعت ناشطي جماعة "بلاك بلوك" الفوضوية من التجمع.
وشارك كل من الزعيم اليساري المتطرف الفرنسي جان لوك ميلينشون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في فعاليات عيد العمال، ويعتزم الاثنان تحدي الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال ميلينشون أمام حشد في ليل "أمنيتي للطبقة العاملة أن تتحرر من الخوف من شبح البطالة"، مضيفا أنه يأمل في العودة إلى المدينة الشمالية رئيسا.
من جهتها، حذرت مارين لوبان من "فوضى شاملة" إذا أعيد انتخاب ماكرون.
أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل موعد الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها ردود فعل دولية متباينة.
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن "خيبة أمله العميقة" إزاء قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو القادم.
- وزارة الخارجية التركية، تدعو الحكومة الإسرائيلية لاحترام بنود اتفاقية أوسلو 1995، وإنهاء موقفها الذي يمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس، كما أعربت الخارجية في بيان اليوم الجمعة، عن أسفها لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية، التي ستجري لأول مرة منذ عام 2006.
وحسب "روسيا اليوم" حملت أنقرة إسرائيل مسؤولية تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لعدم استجابة إسرائيل للطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة.
- حركة "حماس" حملت في بيان، فجر اليوم الجمعة، حركة "فتح" ورئاسة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتداعياته.
- خرج في قطاع غزة، اليوم الجمعة، الآلاف من أنصار وأعضاء حركة "حماس" في مسيرات حاشدة في مختلف مناطق القطاع رفضا لتأجيل الانتخابات ودعما للقدس.
- في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها القدس منذ أيام، نظم الفلسطينيون في القدس مساء يوم الخميس، وقفة تضامنية لدعم قرار القيادة الفلسطينية بأنه "لا انتخابات دون مدينة القدس المحتلة".
وبعد إعلان القيادة الفلسطينية وفصائل وشخصيات وطنية، أمس الخميسن تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها، أكد الرئيس محمود عباس، التزام القيادة الفلسطينية بعقد الانتخابات في جميع أراضي دولة فلسطين، وفي المقدمة منها مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية.
وفي وقت سابق أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الجيش يستعد لاضطرابات محتملة على الحدود مع قطاع غزة في حال أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن تقام الشهر المقبل.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يومه الجمعة 30 أبريل، بأن الشرطة أوقفت شخصين حاولا إضرام النيران في مقر إقامة السفير السعودي.
وقال شاهد عيان إن رجلين في منتصف العمر كانا "يتسكعان" بالقرب من المبنى الواقع في منطقة حدائق قصر كينسينغتون، قبل أن يرمي أحدهما شيئا على البوابة، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدة شجيرات.
وبعد ذلك هرع أحد رجال الحراسة لمواجهة الرجلين، لكنه تعرض للكم في وجهه وعانى من إصابة في عينه، لتتنقل إثرها الشرطة إلى مكان الحادث، حيث شوهد رجال الأمن وهم بصدد تكبيل أيادي رجلين قبل وضعهما في شاحنة.
وتم إخماد الحريق بعد 10 دقائق من الحادث، كما لم يتم تسجيل إصابات خطيرة، واستبعدت الشرطة أن الحادث مرتبط بالإرهاب.
حسب آخر المعطيات الصادرة عن وزارة وزارة الصحة المغربية، يومه الجمعة 30 أبريل، لموافق لـ 17 رمضان، في نشرتها الإخبارية اليومية، فقد بلغ عدد المستفيدين من لقاح كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة، نحو 5 ملايين و54 ألف و642 ألف مستفيد من الجرعة الأولى، و4 ملايين و260 ألفا و412 مستفيدا من الجرعة الثانية.
قال مصدر قضائي لبناني إن الادعاء العام فتح تحقيقا بحق حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، بعد طلب قانوني سويسري زعم اختلاس أكثر من 300 مليون دولار من البنك، عبر شركة مملوكة لشقيق سلامة.
وقال مصدر قضائي كبير لـ"رويترز" إن مكاتب رجا، الأخ الأصغر لرياض سلامة، تم إغلاقها بالشمع الأحمر ومصادرة ما فيها من أجهزة كمبيوتر وملفات، في إطار التحقيق، ولم يصدر عن المدعي العام اللبناني تعليق بعد.
ولم يكن لدى رياض سلامة، الذي ينفي ارتكابه أي مخالفات، تعليق عندما سألته "رويترز" عن فتح التحقيق ضده، وعن إغلاق مكتب أخيه، والملفات المصادرة.
وأحجم مصرف لبنان المركزي أيضا عن التعليق وعن تقديم معلومات للاتصال برجا سلامة، ولم يتسن لـ"رويترز" بعد طلب تعليق منه.
وكان مكتب المدعي العام السويسري، قد قال في يناير الماضي إنه طلب مساعدة قانونية من لبنان فيما يتعلق بتحقيق في "غسل أموال خطير" و"اختلاس محتمل"، مرتبط بمصرف لبنان.
ويزعم طلب المساعدة القضائية السويسري، الذي اطلعت عليه "رويترز"، أن شركة "فوري أسوسيتس" التي يمتلكها رجا سلامة لها حساب بنكي في سويسرا، كان يتلقى عمولات عن بيع سندات مقومة باليورو وسندات خزانة لبنانية، وتلقى هذا الحساب من مصرف لبنان المركزي تحويلات مالية بقيمة 326 مليون دولار بين عامي 2002 و2014 ، قيل إنها رسوم وعمولات.
وأغلب المدفوعات التي تمت لشركة "فوري أسوسيتس" جرى تحويلها بعد ذلك لحساب باسم رجا سلامة.
وذكرت الوثيقة أن أكثر من سبعة ملايين دولار حولت أيضا من حساب فوري أسوسيتس إلى حساب باسم رياض سلامة بين عامي 2008 و2012.
ولم يتسن لـ"رويترز" التوصل لأي معلومات للتواصل مع شركة "فوري أسوسيتس".
ولم يكن لدى مكتب المدعي العام السويسري أي تعليق عن محتوى طلب المساعدة القضائية، ما عدا تكرار البيان الصادر في يناير، ولم يكشف الطلب عما إذا كان رياض سلامة مشتبها به.
وقال مسؤول حكومي لبناني لـ"رويترز" في يناير إن السلطات السويسرية تحقق في تحويلات مالية أجراها رياض سلامة، كما تنظر في أنشطة قام بها شقيقه ومساعده، ووصف رياض سلامة أي مزاعم عن مثل تلك التحويلات بأنها ملفقة.
وقال سلامة في بيان للمدعي العام التميزي في يناير إنه أجاب على الأسئلة المرسلة نيابة عن السلطات السويسرية، وأضاف "جزمت له بأن أي تحاويل لم تحصل من حسابات لمصرف لبنان أو من موازناته".
وأكدت وسائل إعلام لبنانية رسمية أن القاضي غسان عويدات، المدعي العام اللبناني التميزي أحال النتائج الأولية للسلطات السويسرية في فبراير.
ولم تعلن السلطات السويسرية منذ ذلك الحين عن أي تفاصيل عن القضية بشكل رسمي.
وصرح رئيس مجلس لوكر، حسيب الله ستانيك زاي، لوكالة "رويترز" أن 60 شخصا تعرضوا لإصابات جراء الانفجار.
ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن الشرطة المحلية تأكيدها أن سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من حشد من الناس في بل عالم، مشيرة إلى أن الحادث خلف ستة قتلى على الأقل ولا يزال عشرات الأشخاص تحت أنقاض مبنى تضرر جراء الانفجار.
وأوضحت مصادر القناة أن المبنى المستهدف هو دار ضيافة كانت مليئة بطلبة وصلوا الولاية بهدف اجتياز امتحانات القبول الجامعية.
ويأتي ذلك بعد يوم فقط من بدء حلف الناتو سحب قواته من أفغانستان.
حملت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان، فجر اليوم الجمعة، حركة "فتح" ورئاسة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن قرار تاجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتداعياته.
وعبرت حركة "حماس" عن بالغ أسفها لقرار حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس، تعطيل الانتخابات الفلسطينية، وهو يمثل حسب البيان "انقلابا على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه".
وأشارت "حماس" إلى أن "شعبنا في القدس أثبت قدرته على فرض إرادته على المحتل، وهو قادر على فرض إجراء الانتخابات كذلك، كما أوضحنا في بياننا الصادر الأربعاء 28 أبريل".
وأضافت: "لقد قاطعت حركة "حماس" هذا الاجتماع لأنها كانت تعلم مسبقا أن حركة "فتح" والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس، وقد أوضحنا أمس لقيادة حركة "فتح" خلال اتصال رسمي أننا جاهزون للمشاركة في اجتماع اليوم، إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغما عن الاحتلال".
وتابعت: "وهو الأمر الذي لم نتلق جوابا عنه، فقررنا المقاطعة احتراما لشعبنا الذي سجل للانتخابات بغالبيته العظمى وبشكل لا مثيل له وغير مسبوق، وكذلك احتراما لآلاف المرشحين والمرشحات من أبناء شعبنا التواقين لممارسة حقوقهم السياسية وتمثيل شعبهم والدفاع عنه، وكي لا تكون مشاركتنا غطاء لهذا التلاعب في استحقاق وطني انتظره شعبنا طويلا".
وأشارت إلى أن "إشادة رئيس السلطة عباس بهبة القدس دفاعا عن ساحة باب العامود التي فرضت إرادة المقدسيين ضد المحتل كانت تقتضي وتستلزم البناء عليها، وإعلان تحدي الاحتلال عبر تنظيم الانتخابات في القدس دون إذن مسبق من الاحتلال، وليس العكس".
كما عبرت الحركة عن استهجانها الشديد لما ورد في الكلمة الختامية لرئيس السلطة "من ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة بحق حركة حماس".
وحسب "وكالة معا" دعت الحركة الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية إلى التداعي وطنيا لـ"وضع خارطة طريق وطنية تنهي حالة التفرد، وتحقق الوحدة الوطنية على أسس سليمة وصلبة تضمن إنجاز الإصلاح السياسي الشامل، وتوجيه كل الجهود نحو مقاومة الاحتلال والاشتباك معه على كل الأصعدة وفي كل الساحات"
جدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" كان قد أعلن يومه الخميس 29 أبريل، تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية "لحين ضمان إجرائها بالقدس".
الاشتراك بالرسالة الاخبارية
|
العلم
|