برر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، حرق السويد القرآن بحجة "الإسلام المتطرف"، وأدان حرق التوراة واصفا إياه بـ"معاداة السامية".

وحسب "روسيا اليوم"، قال بن غفير: "لقد صدمت عندما علمت أن الشرطة السويدية وافقت على إحراق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية تحت ستار حرية التعبير"، معتبرا أن "الإضرار بمقدسات إسرائيل ليس حرية تعبير. إنها معاداة السامية".

ودعا وزير الخارجية إيلي كوهين إلى "ممارسة كل ثقله ضد النظام والحكومة في السويد التي تتعامل مع إسلام متطرف يهدد بالاستيلاء على بلادها وأن تمنع حرق الكتاب المقدس"، مضيفا: "إذا لم يستجيبوا لطلب وزير الخارجية، يجب اتخاذ إجراءات لإعادة السفير إلى إسرائيل".

بدوره، قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس: "لا تشمل حرية التعبير حرق الكتب الدينية. من أي دين. تحت ستار الليبرالية.. يروجون لمعاداة السامية وكراهية اليهود. الحكومة السويدية مسؤولة عن إيذاء اليهود".

تواصل وسائل الإعلام الجزائرية ، خصوصا الموالية منها للأوساط الجزائرية الرسمية ، خوض حملة عنيفة جدا ضد السيد الطيب بكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي .و تعتمد هذه الحملة التي تحركها جهات جزائرية رسمية ملاحقة السيد البكوش بالأخبار الزائفة و الكاذبة ، مستعملة عبارات حاطة من الكرامة و السب و القذف . و شرعت هذه الأوساط الجزائرية في هذه الحملة المسعورة مباشرة بعد تعيين ممثلة عن اتحاد المغرب العربي من جنسية مغربية في الاتحاد الافريقي ، و بعد تصريحات أدلى بها اعتبرتها الحكومة الجزائرية مساندة للمغرب .

الغريب في أمر هذه الحملة يتمثل في الصمت المطبق الذي تختبئ فيه الحكومة التونسية التي تركت السيد البكوش يواجه الحملة الجزائرية وحيدا ، علما أنه يمثل بلده في هذه المؤسسة .

حذر النائب البريطاني المحافظ السيد جيمس دودريدج من الخطورة البالغة التي يكتسيها تزويد إيران جبهة البوليساريو الانفصالية بالأسلحة، خصوصا ما يتعلق بالطائرات المسيرة .و في تعقيب له على تدخل النائب البريطاني أقر وزير الخارجية و شؤون الكومنولث في الحكومة البريطانية السيد جيمس كليفيرلي أن “ نشاط إيران الخبيث لا يقتصر على جيرانها القريبين “ و أكد أن “ الحكومة البريطانية تراقب التقارير الموثوقة المتعلقة بتقديم الدعم الإيراني من خلال المعدات العسكرية، ليس فقط لروسيا في هجماتها على أوكرانيا ، و لكن أيضا للمليشيات و الجماعات العسكرية الأخرى في المنطقة و عبر أفريقيا . “
 

رحب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتقارب الحاصل في العلاقات السعودية الإيرانية، ورغبتهما في خلق جو أكثر إيجابية في المنطقة، حسب ما أوردته وكالة "تاس".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب صدور نتائج الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: "نرحب بالخطوات المتخذة لتطبيع العلاقات العربية الإيرانية، وتحديدا استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مؤخرا، الأمر الذي سيسهم في خلق جو يتسم بالإيجابية في المنطقة بأسرها، ومن جانبنا ندعم شركاءنا العرب في سعيهم لإيجاد الحلول الوسطية الرامية لمراعاة مصالح بعضهم البعض ومصالح جميع الأطراف المعنية".

وأضاف أن كلا الجانبين السعودي والإيراني تحدثا بشكل إيجابي خلال المحادثات الجارية عن الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في اليمن.

وأوضح أن "هذه الجهود تبذل من قبل الملوك العرب بمشاركة فاعلة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ".

وتابع: "نأمل أن تسفر هذه الجهود عن هدنة طويلة الأمد، وتفتح إمكانية إطلاق حوار وطني واسع النطاق تحت رعاية الأمم المتحدة، وتسفر في نهاية المطاف عن حل دائم وشامل لجميع المشاكل التي يواجهها اليمن".

ولفت لافروف إلى أنه عند مناقشة جدول أعمال اللقاء، شدد المشاركون في الحوار "على أنه لا بديل عن احترام المبادئ الأساسية للتواصل بين الدول والقانون الدولي، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".

واختتم قائلا: "إننا نعتبر هذا أهم أساس لتوسيع الأزمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي أي مناطق أخرى من العالم، وقد اتفقنا خلال الاجتماع على أهمية حل جميع الخلافات بين دول المنطقة بمساعدة حلفاء خارجيين يحملون تفكيرا بناء، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على استقرار مستدام وطويل الأمد في الخليج العربي".

توفي لويس سواريز ميرامونتس، الإسباني الوحيد المتوج بجائزة الكرة الذهبية، وهي أرقى جائزة فردية في كرة القدم، عن عمر ناهز 88 عاما، يومه الأحد 09 يوليوز،، حسبما أعلن ناديه السابق إنتر الإيطالي، وفق وكالة "AP".

ولم يشر إنتر إلى سبب وفاة سواريز عندما أعلن الخبر.

وعلى الرغم من أن لاعب خط الوسط ولد في منطقة غاليسيا شمال غرب إسبانيا، إلا أنه فاز بمعظم ألقابه في إيطاليا مع إنتر، بما في ذلك كأس أوروبا عامي 1964 و1965 وثلاثة ألقاب في الدوري الإيطالي.

وانتقل سواريز إلى إنتر من برشلونة بعد فوزه بلقبين في الدوري الإسباني، فيما قال موقع برشلونة "للأسف جاءت أعظم وأنجح فترة لسواريز عندما لم يعد لاعبا في برشلونة".

وفاز سواريز بجائزة الكرة الذهبية في عام 1960 وحصل على المركز الثاني في عامي 1961 و1964.

وكان سواريز، قد قلل من أهمية الكرة الذهبية، وهي جائزة استعصت على النجوم الإسبان اللاحقين، ومنهم أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وراؤول غونزاليس.

وقال سواريز لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق، إن الأمر "يعتمد كثيرا على العصر الذي تجد نفسك تعيش فيه".

وأضاف "أنت بحاجة إلى نصيب من الحظ يأتي إليك، عندما لا يؤدي لاعب رائع آخر في زمنك أداء جيدا. كان هناك لاعبون رائعون حقا لم يفوزوا بهذه الجائزة مطلقا. إنها ليست ذات قدر كبير".

وتجدر الإشارة إلى أن ألفريدو دي ستيفانو، مهاجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، توج أيضا بالكرة الذهبية في عامي 1957 و1959، لكنه من مواليد الأرجنتين، ولعب مع ثلاثة منتخبات، وهي الأرجنتين وإسبانيا وكولومبيا، فيما لم يشارك في أي من بطولات كأس العالم، بينما فازت لاعبة خط الوسط الإسبانية، أليكسيا بوتيلاس، بجائزة الكرة الذهبية للسيدات مرتين.

 صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مفاجئ، يومه الإثنين 10 يوليوز، بأن على الاتحاد الأوروبي فتح الطريق أمام انضمام أنقرة إلى التكتل قبل أن يوافق البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وأصاب الجمود مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات بعد إطلاق مفاوضات للحصول على عضوية التكتل في عام 2005 عندما كان أردوغان يشغل منصب رئيس الوزراء.

وشهدت العلاقات بين أنقرة ودول الاتحاد توتراً قبل عدة سنوات خاصة بعد محاولة انقلاب فاشلة في تركيا عام 2016، لكنها أخدت في التحسن إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

ويعتمد الاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.

وربط أردوغان على نحو مفاجئ اليوم موافقة أنقرة على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي بإتمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال في تصريحات قبل مغادرته للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا: "أدعو من هنا تلك الدول التي جعلت تركيا تنتظر على باب الاتحاد الأوروبي لما يزيد على 50 عاماً... تعالوا أولاً وافتحوا الطريق أمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعندئذ سنفتح الطريق أمام السويد مثلما فعلنا مع فنلندا".

وأضاف أنه سيكرر هذه الدعوة خلال القمة.

وتقدمت السويد وفنلندا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي العام الماضي، متخليتين عن سياسات عدم الانحياز العسكري التي استمرت طوال عقود من الحرب الباردة.

وبينما نالت فنلندا الموافقة على الانضمام للحلف في أبريل الماضي، يواجه طلب السويد رفضاً حتى الآن من تركيا والمجر. وستواصل ستوكهولم سعيها للانضمام إلى الحلف خلال قمة فيلنيوس.

وقال أردوغان إن انضمام السويد يتوقف على تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الصيف الماضي خلال قمة الحلف في مدريد، مضيفاً أنه لا ينبغي التوقع بأن تقدم أنقرة تنازلات.

وتقول أنقرة إن السويد لم تتخذ ما يكفي من إجراءات ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ولا سيما أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور الذي تدرجه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على قوائم المنظمات الإرهابية.

وقال أردوغان أيضاً إن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا سيسهل انضمام كييف لحلف الأطلسي.

أعلنت الشرطة الصينية أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال بمقاطعة قوانغدونغ جنوب شرقي البلاد، وفق "BBC".

وأوضح الشرطة، يومه الأحد 09 يوليوز، أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما، وتحقق في سبب الهجوم.

ولم تكشف الشرطة أي تفاصيل عن الضحايا لكنه وصفت الواقعة بـ "الاعتداء المتعمد"، مضيفة أن الهجوم وقع على الساعة 07:40 بالتوقيت المحلي (23:40 الأحد بتوقيت غرينتش).

من جهتها قالت متحدثة باسم حكومة المدينة إن "بين الضحايا معلم واثنان من الأهالي وثلاثة تلاميذ. وقد تم اعتقل المشتبه به".

وتعد مثل هذه الجرائم العنيفة نادرة نسبيا في الصين، لكن شهدت البلاد سلسلة من الهجمات بالسكاكين في السنوات الأخيرة، العديد منها في المدارس.

وفي أغسطس من العام الماضي، اقتحم مهاجم مسلح بسكين روضة أطفال في جنوب شرق مقاطعة جيانغشي، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

وفي أبريل 2021، لقي طفلان مصرعهما وأصيب 16 آخرون خلال طعن جماعي في مدينة بيليو في منطقة قوانغشى ذاتية الحكم لقومية تشوانغ.

وفي أكتوبر 2018، أصيب 14 طفلا في هجوم بسكين على روضة أطفال في مدينة تشونغتشينغ جنوب غرب الصين.

أدلى رئيس أوزبكستان المنتهية ولايته شوكت ميرزيوييف بصوته، يومه الأحد 09 يوليوز، في انتخابات رئاسية مبكرة يرجح أن يحتفظ فيها بالسلطة في أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان، حسب ما أفادت به وكالة "أ. ف. ب".

وأقرت مفوضية الانتخابات صحة الاقتراع، مشيرة إلى تصويت نحو 70 في المئة من أصل 19,2 مليون ناخب حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ).

كان ميرزيوييف الذي انتخب عام 2016 ثم أعيد انتخابه في 2021، دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة في أعقاب الاستفتاء على تعديلات دستورية نالت تأييد أكثر من 90 % من المقترعين في هذا الذي يحتل موقعاً استراتيجياً في قلب آسيا الوسطى.

وبين أبرز الإجراءات، انتقال منصب الرئيس من ولاية مدتها خمس سنوات إلى سبع سنوات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن جميع الناخبين الذين قابلتهم تأكيدهم أنهم سيصوتون للرئيس المنتهية ولايته، والذي يخوض الاستحقاق أمام ثلاثة منافسين.

وقالت نوديرا خيدوياتوفا، وهي مديرة شركة تبلغ 57 عاماً: «آمل أن يكون شوكت ميرزيوييف الرئيس المستقبلي حتى يسرع من محاربة الفساد ويلتفت إلى المشاكل التي نواجهها مع البيئة»، وذلك لدى خروجها من مركز الاقتراع. أما الناخبون غير القادرين على التنقل، فقد تم إحضار صناديق الاقتراع إلى منازلهم، وفق «فرانس برس»، بينما عرضت وسائل الإعلام الحكومية صوراً لأشخاص يتنقلون في مراكز الاقتراع وهم، في بعض الأحيان، يرقصون ويغنون.

وبعد أن صوت في منزله، يأمل موخايو أندورازوكوفا (84 عاماً) أن «يعتني الرئيس المقبل بالمتقاعدين، من خلال توفير الأدوية مجاناً، وكذلك للشباب» الذين يشكلون غالبية السكان في هذا البلد الذي يشهد نمواً سكانياً مرتفعاً.

أما بالنسبة لروسيبو غيبادولينا، وهي بائعة على الرصيف، فإنها تود «أن تطلب من الرئيس المرشح ميرزيوييف أن يتمكن جيل الشباب من الاستراحة في معسكرات صيفية، كما كان الحال إبان الاتحاد السوفييتي»، في هذه المدينة حيث يمكن مشاهدة لوحة جدارية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي رسمت تمجيداً للاتحاد السوفييتي، على واجهة مبنى في الساحة الرئيسية.

وينتظر سونات تويتشيف، وهو عامل يبلغ 40 عاماً ويقيم في طشقند، من الرئيس أن يجد حلاً لـ «مشاكل الغاز»، بعد شتاء اتسم بانقطاعات متكررة وأن يحسن «جودة الطرق».

دولياً، ينوي ميرزيوييف مواصلة سياسته القائمة على الانفتاح من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية.

اتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" قرارا رسميا بإلغاء المرحلة التمهيدية الإضافية الثانية من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بداية من النسخة المقبلة.