
*العلم الإلكترونية: لحبيب اغريس*
يعد شاطئ أكادير من أجمل الشواطئ في المملكة، بل ومتنفس طبيعي للساكنة المحلية كما لزوارها، غير أن بعض السلوكيات السلبية تسيء إلى المكان وتشوه منظره، وعلى رأسها استعمال الشاطئ للطهي وإشعال النار والفحم مباشرة فوق الرمال.
لدى كثفت السلطات المحلية المكلفة بتدبير شاطئ أكادير، خلال الأيام الأخيرة، حملات المراقبة والتوعية للحد من ظاهرة الطهي وإشعال الفحم فوق الرمال، لما تسببه هذه الممارسات من تلويث للشاطئ وتشويه لجماليته.
وقد أوقفت دوريات المراقبة عدداً من الزوار وألزمتهم بالتوقف عن هذه الأعمال المخالفة، مع توجيههم إلى احترام الفضاء العمومي واستعمال أماكن مخصصة للطهي خارج نطاق الشاطئ.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحفاظ على نظافة الشاطئ وصون صورته كوجهة سياحية عالمية. إن حماية شاطئ أكادير ليست مسؤولية السلطات وحدها، بل هي واجب على كل مستعمل له. فالمساحات المخصصة للطهي أو الشواء يمكن أن تكون خارج نطاق الشاطئ، مع الحرص على استعمال معدات آمنة وتجنب ترك أي مخلفات. كما يجب جمع القمامة في أكياس محكمة الإغلاق ووضعها في الحاويات المخصصة.