Quantcast
2024 يناير 30 - تم تعديله في [التاريخ]

أسود الأطلس أمام امتحان جنوب إفريقيا للعبور إلى دور الثمانية..

الليلة برسم ثمن نهائي كاس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.. الركراكي أعد العدة لفك عقدة "البافانا بافانا" وبوفال ينضم إلى زياش في قائمة المصابين


أسود الأطلس أمام امتحان جنوب إفريقيا للعبور إلى دور الثمانية..
هشام بن ثابت: (موفد العلم إلى كوت ديفوار)

تتوجه أنظار الجمهور المغربي بداية من الساعة التاسعة من مساء يومه الثلاثاء، إلى ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو، الذي يحتضن مباراة قوية تجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الجنوب إفريقي برسم دور ثمن نهائي منافسات كاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار.

وجاء تأهل أسود الأطلس إلى هذا الدور بعدما تصدروا المجموعة السادسة ب7 نقاط، حصدوها من فوز على تنزانيا (3-0)، وتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1)، ثم الفوز على زامبيا (1-0).

في المقابل، تأهل منتخب جنوب إفريقيا إلى دور الثمن بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، جمعها من الفوز على ناميبيا (4-0) والتعادل مع تونس سلبيا، وكان خسر مباراته الأولى بهدفين نظيفين أمام مالي.

واستعد الفريق الوطني لمواجهة اليوم بطريقة جيدة بعدما استفاد من مدة ستة أيام التي فصلت بين مباراته الأخيرة عن دور المجموعات أمام زامبيا وبين مباراة اليوم أمام جنوب إفريقيا.

واختتم أسود الأطلس أمس الاثنين، تحضيراتهم، لملاقاة جنوب إفريقيا، بإجراء حصة تدريبية أخيرة على ملعب التداريب أوكست دونيس، ركز فيها الناخب الوطني وليد الركراكي على التمارين التقنية والتكتيكية واللعب بالكرة، وعلى ضوئها اختار التشكيلة التي سيبدأ بها مباراة اليوم أمام منتخب "البفانا بفانا".

وتلقى الفريق الوطني ضربة موجعة، بعد تعرّض اللاعب سفيان بوفال للإصابة خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق الوطني مساء أول أمس بملعب أوغست دونيس.

وكشف وليد الركراكي، عن ان مشوار اللاعب سفيان بوفال في "الكان" قد انتهى، بالنظر للإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية.

ومعلوم أن الحصص التدريبية الأخيرة للفريق الوطني عرفت استمرار غياب نجم الأسود حكيم زياش بداعي الإصابة التي ألمت به في المباراة الأخيرة أمام زامبيا.

وحسب آخر المعطيات فإن مشاركة زياش في المواجهة أمام جنوب إفريقيا مستبعدة بنسبة كبيرة جدا، إذ أن اللاعب لم يتعافَ بعد من التواء الكاحل الذي يعاني منه، ويحتاج إلى مزيد الراحة، بقرار من الطاقم الطبي للفريق الوطني.

في المقابل، سيعود العميد رومان سايس، لقيادة زملائه في مباراة الليلة، بعدما غاب عن المباراة السابقة أمام زامبيا، بداعي الإصابة، ودخل مكانه اللاعب يونس عبد الحميد.

وكان سايس انتظم بصفة طبيعية في التداريب الجماعية للمنتخب الوطني، وتلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمشاركة في مباراة اليوم.

بدوره، سيكون اللاعب نصير مزراوي، متاحا أمام الناخب الوطني وليد الركراكي للاعتماد عليه في المباراة أمام جنوب إفريقيا، بعدما استكمل تعافيه وتجاوز مخلفات الإصابة التي كان يعاني منها وبالتالي أصبح جاهزا لخوض المباريات.

لكن فرص مزراوي للمشاركة أساسيا الليلة، تبقى ضعيفة بوجود كل من أشرف حكيمي في الجهة اليمنى ويحيى عطية الله في الجهة اليسرى، وكلاهما يؤدي بشكل جيد مع الأسود.

وغاب مزراوي عن مباريات دور المجموعات بداعي الإصابة، حيث اكتفى خلال الفترة الماضية ببرنامج تأهيلي خاص تحت إشراف الطاقم الطبي والمعد البدني للمنتخب الوطني.

وعن مباراة اليوم، أوضح الناخب الوطني أنها تختلف عن مباريات دور المجموعات، مؤكدا في الندوة الصحافية التي عقدها أمس، أنه "ليس مسموحا لنا بالخطأ فيها".

وأضاف الركراكي، أنه يعرف منتخب جنوب أفريقيا جيدا وقد واجهه الصيف الماضي، ويعرف أنه منتخب قوي وسيحاول تحقيق الفوز في المباراة.

وتابع مدرب الأسود: "نحن متحفزون لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي، نثق في قدراتنا وإمكانياتنا وقادرون على إنجاز هذه المهمة وإسعاد الشعب المغربي".

ويتطلع أسود الأطلس لمواصلة مشوارهم في البطولة، من أجل المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 1976، بعدما حققوا إنجازا تاريخيا في كأس العالم قطر 2022، باحتلال المركز الرابع.

ولا يحمل الفريق الوطني ذكريات جيدة مع منتخب جنوب إفريقيا خصوصا في مسابقة نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سبق للمنتخبين أن التقيا في خمس مناسبات، في "الكان"، وكانت الحصيلة هي تعادلان، وفوز وحيد للمغرب وانتصاران لجنوب إفريقيا.

وتعود أول مواجهة إلى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 1998، حين خسر أسود الأطلس بهدفين لواحد أمام جنوب أفريقيا، فيما كانت آخر مواجهة بين الفريقين عندما تقابلا في الجولة الثالثة لدور المجموعات من كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، وانتهت بفوز المغرب بهدف نظيف.

ويسعى المنتخب المغربي إلى تفادي سيناريو نسخة 1998 في بوركينافاسو، عندما انهزم أمام جنوب إفريقيا (2-1)، في ربع نهائي البطولة.

وكما هو الحال في النسخة الحالية، كان الفريق الوطني، تصدر مجموعته في نسخة 1998 برصيد 7 نقاط.

كما أن مباراة الليلة تعد ثأرية بالنسبة للمنتخب المغربي بعد الهزيمة التي تلقاها الصيف الماضي بملعب سوكر سيتي، بمدينة جوهانسبورغ، بهدفين مقابل واحد برسم التصفيات المؤهلة إلى "الكان" الحالي.

وفي الجهة المقابلة، استعد منتخب جنوب إفريقيا بقوة لملاقاة نظيره المغربي، حيث حلت عناصره يوم السبت المنصرم بمدينة سان بيدرو، قادمة من مدينة  كورهوغ التي خاضت فيها مبارياتها عن دور المجموعات.

وبرمج مدرب "البافانا بافانا" هوغو بروس ثلاث حصص تدريبية بالملعب المخصص له، انطلقت مساء السبت، واختتمت مساء أمس الاثنين.

وخلال أول حصة تدريبية في سان بيدرو، اشتكى البلجيكي هوجو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا من أحوال الطقس والحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.

وقال بروس، في تصريحات صحفية، إن الأجواء مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها في مدينة  كورهوغ، والتي خاض بها مباريات دور المجموعات.

وأضاف: "لا توجد أعذار.. الرطوبة مرتفعة بشكل لا يطاق وعلينا التأقلم مع الوضع قبل مباراة المغرب. لحسن الحظ أننا سنلعب في الليل. اللاعبون أبلغوني ببعض الانزعاجات، لكنها ليست عذرا، كي لا نهزم المغرب، ونواصل التقدم".

ويقود مباراة الليلة، الحكم السوداني محمود علي، ويساعده كل من الكاميروني إلفيس جاي نوبوي نجويجو، والسوداني محمد عبد الله، والحكم الرابع الرواندي صامويل أويكوندا.

وفي حال فوز المنتخب المغربي خلال مباراته ضد المنتخب الجنوب إفريقي، فسيقابل في ربع النهائي المنتخب الفائز من مباراة الرأس الأخضر وموريتانيا.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار