إعلاء قيم التسامح الديني ونبذ العنف والتطرف عنوان بارز للمهرجان

المشاركة الافريقية المتميزة تكريس للعلاقات جنوب-جنوب والديبلوماسية الاقتصادية للممكلة
*العلم الإلكترونية*
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبعد ثلاثة أيام من الأنشطة والتظاهرات ذات الطابع التراثي الأصيل، اختتمت يوم الأحد 25 ماي 2025، فعاليات الدورة الثالثة عشر من المهرجان الدولي لفروسية "ماطا"، والتي احتضنها مدشر "زنيد" جماعة أربعاء عياشة دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش بإقليم العرائش، تحت شعار "احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".
دورة حققت نجاحا كبيرا على مستوى مختلف الأنشطة والفقرات الهادفة، والتي جعلت من تثمين التراث المحلي "ماطا" وترسيخ مبادئ التعايش الجماعي والسلم والتسامح الديني، هدفا أساسيا لها، خصوصا بعد إدراج المهرجان الدولي "ماطا" للفروسية ضمن قائمة التراث اللامادي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" باسم المملكة المغربية، وكذلك لما تمثله مسابقة "ماطا" من حمولة ثقافية وامتداد تاريخي عريق حافظت عليه الأجيال، وتم تطويره بالصبغة الحديثة.
*العلم الإلكترونية*
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبعد ثلاثة أيام من الأنشطة والتظاهرات ذات الطابع التراثي الأصيل، اختتمت يوم الأحد 25 ماي 2025، فعاليات الدورة الثالثة عشر من المهرجان الدولي لفروسية "ماطا"، والتي احتضنها مدشر "زنيد" جماعة أربعاء عياشة دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش بإقليم العرائش، تحت شعار "احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".
دورة حققت نجاحا كبيرا على مستوى مختلف الأنشطة والفقرات الهادفة، والتي جعلت من تثمين التراث المحلي "ماطا" وترسيخ مبادئ التعايش الجماعي والسلم والتسامح الديني، هدفا أساسيا لها، خصوصا بعد إدراج المهرجان الدولي "ماطا" للفروسية ضمن قائمة التراث اللامادي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" باسم المملكة المغربية، وكذلك لما تمثله مسابقة "ماطا" من حمولة ثقافية وامتداد تاريخي عريق حافظت عليه الأجيال، وتم تطويره بالصبغة الحديثة.

وقد عرف حفل الاختتام حضورا وازنا، في مقدمتهم السيد العالمين بوعصام عامل إقليم العرائش، وعدد من المسؤولين والمنتخبين، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية في المغرب، ورجال دين من مختلف الديانات، وضيوف المهرجان من المغرب وخارجه، وجمهور غفير جاء من أجل الاستمتاع بفقرات متميزة.
وقد تم تتويج الفائز بمسابقة ماطا للفروسية، والتي شارك فيها حوالي 420 فارس موزعين على أزيد من 30 فرقة، حيث تسلم بالمناسبة تذكارا وجوائز تؤرخ لفوزه، وسط زغاريد النساء الحاضرة وفق التقاليد المتعارف عليها.

وتبقى الإشارة إلى أن الدورة عرفت تنظيم العديد من الأنشطة، ومن ضمنها ندوتين هامتين بمشاركة رجال دين وأساتذة جامعيين ومهتمين من عدد من دول العالم، والذين أجمعوا على أن الأدوار الطلائعية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين لفائدة السلم والتعايش الديني والسلام في مختلف بقاع العالم..
كما عرف المهرجان تنظيم معرض المنتوجات الفلاحية والصناعة لـ85 تعاونية، قدموا من مختلف أقاليم المملكة، وخاصة من الأقاليم الجنوبية المغربية، وبمشاركة وزانة لتعاونيات افريقية، من دول السنغال والكوت الديفوار موريتانيا وبوركينا فاسو. كما كان لجمهور وضيوف المهرجان موعد مع عرض للقفطان المغربي الأصيل.
كما عرف المهرجان تنظيم معرض المنتوجات الفلاحية والصناعة لـ85 تعاونية، قدموا من مختلف أقاليم المملكة، وخاصة من الأقاليم الجنوبية المغربية، وبمشاركة وزانة لتعاونيات افريقية، من دول السنغال والكوت الديفوار موريتانيا وبوركينا فاسو. كما كان لجمهور وضيوف المهرجان موعد مع عرض للقفطان المغربي الأصيل.

وعبّر نبيل بركة عن اعتزازه بالانتماء إلى المدرسة الصوفية الشاذلية، التي وصفها بأنها من أبرز المدارس الروحية في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن هذا الإرث الصوفي يغرس في أتباعه قيم السلام الداخلي، والمحبة، واحترام الإنسان.
وكان افتتاح هذا المعرض قد عرف حضور عدد من المسؤولين في مقدمتهم نزار بركة وزير التجهيز والماء.
وكان افتتاح هذا المعرض قد عرف حضور عدد من المسؤولين في مقدمتهم نزار بركة وزير التجهيز والماء.
وبهذه المناسبة أكد الأستاذ نبيل بركة رئيس المهرجان الدولي "ماطا" للفروسية أن الجميع عاش ثلاثة أيام من الاجواء الاحتفالية بتراث لامادي أصيل، وهذا ما يشجع على العمل أكثر وبذل جهد كبير لمواصلة المسيرة، ورفع سقف الطموحات التي يسعى المنظمون إلى تحقيقها، وهو الإسهام في التعريف بالهوية المغربية العريقة.
وأضاف رئيس المهرجان أن نجاح الدورة تجسد أيضا في تأكيد المشاركين من مختلف الديانات السماوية، في أكثر من مناسبة خلال فقرات المهرجان وندواته، على ضرورة إعلاء قيم التآخي والتعايش والتسامح، ورفض كل أشكال الانغلاق والتطرف التي لا تجني منها الإنسانية سوى المآسي. وكذلك إجماعهم على الأدوار الطلائعية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لفائدة السلم والسلام في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف رئيس المهرجان أن نجاح الدورة تجسد أيضا في تأكيد المشاركين من مختلف الديانات السماوية، في أكثر من مناسبة خلال فقرات المهرجان وندواته، على ضرورة إعلاء قيم التآخي والتعايش والتسامح، ورفض كل أشكال الانغلاق والتطرف التي لا تجني منها الإنسانية سوى المآسي. وكذلك إجماعهم على الأدوار الطلائعية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لفائدة السلم والسلام في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المتحدث أن معرض الصناعة التقليدية والفلاحية تميز هذه السنة بمشاركة افريقية واسعة، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية الى تقوية العلاقات جنوب-جنوب، وتعزيز الديبلوماسية الاقتصادية مع هذه البلدان.
وقال الأستاذ بركة إن نجاح المهرجان سيحفز على العمل على تطوير فعالياته مستقبلا، وخاصة بعدما أصبح لبنة من لبنات الهوية الثقافية المتنوعة والموحدة تحت الوحدة الترابية للملكة المغربية، ارض التعايش وأرض السلام وأرض المحبة والانفتاح على الآخر.
وقال الأستاذ بركة إن نجاح المهرجان سيحفز على العمل على تطوير فعالياته مستقبلا، وخاصة بعدما أصبح لبنة من لبنات الهوية الثقافية المتنوعة والموحدة تحت الوحدة الترابية للملكة المغربية، ارض التعايش وأرض السلام وأرض المحبة والانفتاح على الآخر.

وفي الختام شكر رئيس المهرجان كل من دعم وساهم في أحياء هذه الفعاليات كل من موقعه، من منابر الإعلام، وخيالة ماطا، وأبناء المناطق الجبلية الغنية والمتنوعة بالتراث، وللتعاونيات المشاركة، ولكل الزائرين المحبين لفروسية ماطا.
ومن جهتها، نوّهت السيدة نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، بالنجاح الباهر الذي يحققه المهرجان دورة بعد دورة مما يؤكد الاهتمام الكبير بالتراث اللامادي المغربي المتنوع حسب كل منطقة وجهة.
ومن جهتها، نوّهت السيدة نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، بالنجاح الباهر الذي يحققه المهرجان دورة بعد دورة مما يؤكد الاهتمام الكبير بالتراث اللامادي المغربي المتنوع حسب كل منطقة وجهة.

كما استحضرت الاهتمام الكبير لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية بفقرات المهرجان، مسجلة حضور عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام الدولية لتغطية ونقل صور من هذا الحدث الغني والمتميز.
وكان مسك الختام تلاوة الدكتور عمر حجي لنص رسالة الولاء والإخلاص المرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وكان مسك الختام تلاوة الدكتور عمر حجي لنص رسالة الولاء والإخلاص المرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

