Quantcast
2022 نونبر 19 - تم تعديله في [التاريخ]

اختلالات تشوب عملية دعم الفلاحين بالشعير

رشيد عدنان: إقليم ميدلت لا يستفيد من الحصة المخصصة له، ومناطق يطغى عليها منطق المحسوبية والزبونية


النائب البرلماني رشيد عدنان
النائب البرلماني رشيد عدنان
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

أفاد النائب البرلماني رشيد عدنان أن عملية الدعم المخصصة للشعير تتطلب معالجة الاختلالات التي تعتريها والتي تحول دون تحقيق الاستفادة الحقيقية للفلاحين.

جاء هذا خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين الماضي والتي سجلت جملة من الملاحظات السلبية التي أبان عنها أعضاء مجلس النواب بحضور السيد وزير الفلاحة والتي تهم الأعلاف المدعمة لتخفيف تداعيات الموسم الفلاحي الفارط.

وقد أكد النائب البرلماني رشيد عدنان بدوره أن إقليم ميدلت لا يستفيد من الحصة المخصصة من الشعير المدعم حيث لا تصل كاملة مما يؤثر على أهداف العملية، مضيفا بعد ذلك أن معظم الدعم يذهب للفلاحين الكبار، والكساب الذي لديه 200 رأس من المواشي يحصل فقط على أربعة أو خمسة أكياس.

وطرح كذلك ما شهدته تجربة منطقة بومية من خلال حصول فلاحين على حصص أكبر من غيرهم في إطار المحسوبية والزبونية، داعيا إلى أن المجهود الحكومي يجب أن يشمل الجميع، في إطار الاستفادة المتكافئة، وقطع الطريق أمام التلاعبات التي تعرفها بعض المناطق.

من جانبه ذكر وزير الفلاحة أن التوزيع من الشعير والأعلاف المركبة يتم حسب الإنتاج الحيواني للمناطق، وهناك لجن محلية تتضمن في تشكيلتها السلطات المحلية وممثلي الوزارة والغرف الفلاحية التي تسهر على عملية التوزيع، والتي عرفت حتى الآن رصد 6 ملايين قنطار من الشعير، و1.3 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، لفائدة 1.4 مليون مستفيد.

كما تحدث عن تعبئة 200 نقطة توزيع على الصعيد الوطني لتقديم الأعلاف المدعمة للفلاحين، ودعم النقل من نقط البيع إلى المناطق البعيدة والمعزولة، ووضع نظام معلوماتي لرصد وتتبع البرنامج.

ولاحظ أن المشكل يكمن في فترة الدعم التي أخذت وقتا طويلا، وهذا يخلف بعض الإشكالات للفلاحين الذين لا يودون الاعتماد فقط على الشعير، وذلك بالنظر لأهمية أعلاف أخرى كالكلأ والتبن.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار