Quantcast
2023 نونبر 19 - تم تعديله في [التاريخ]

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتراف جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

إخلاء مستشفى الشفاء من المرضى وقصف همجي للأحياء الآهلة بالسكن ومدارس الأونروا التي تؤوي النازحين...


*العلم الإلكترونية*

في ظل صمت المجتمع الدولي وعجز مجلس الأمن وتخاذل القوى الكبرى، يستمر العدوان الإسرائيلي في تصعيد لا يتوقف، بحيث يجمع بين قصف المخيمات الفلسطينية بقطاع غزة وتدميرها على رؤوس ساكينها، وبين قصف المدارس التابعة لأونرو التابعة للأمم المتحدة، التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا إليها من الأعمال العسكرية المدمرة. 

فبعد قصف مدرستي الفاخورة وتل زعتر في مخيم جباليا شمالي غزة، تم أمس قصف مدرسة أبو حسين في بيت لاهيا شمالي غزة، إضافة إلى مدرسة أخرى بمخيم المغازي بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة.

ويذكر أن مدارس الأونروا ترفع علم الأمم المتحدة، وبذلك تكون جزءاً من المرافق والمؤسسات الدولية، يعد العدوان عليها إهانة للأمم المتحدة وعدواناً عليها.

ولا أحد يعرف لحد الآن ما هو مصير مستشفى الشفاء  بعد أن شرع في إخلائه، ويرجح أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه في مدى قريب، للوصول إلى الأنفاق التي تزعم إسرائيل أنها تقع تحته  ومنه تتفرع إلى مناطق واسعة تبلغ حسب تقديرات إسرائيل خمسمائة كيلو متر تحت الأرض.

وبذلك تكون الفترة القليلة القادمة تمتلئ بالمفاجآت، في ظل توالي أعمال القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية تحت سمع العالم ومرآه.

والجدير بالذكر أن المخيمات التي يقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي أحياء تضم المساكن و المحلات التجارية ومختلف المرافق، وليست هي خياماً و منازل الصفيح. وكانت في الأصل مواضع لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين قامت إسرائيل بتهجيرها قسرياً على مرحلتين، في سنة 1948 وفي سنة 1967. 

وغالبية سكان قطاع غزة من اللاجئين، أي أنهم يعيشون المأساة مضاعفةً جيلاً بعد جيل.

ويتبادر السؤال التالي، إلى متى سيستمر هذا العدوان الإسرائيلي؟. وإلى متى سيبقى المجتمع الدولي عاجزاً أمام التحدي الإسرائيلي السافر للقانون الدولي وامتناعها عن العمل بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير؟.


              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار