اعتزاز بمبادرات جلالة الملك بخصوص الوحدة التربية للمملكة وبالمواقف الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني
وتميزت هذه اللقاءات بالكلمة التوجيهية التي ألقاها الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، حيث عبر في البداية، عن اعتزازه بمبادرات جلالة الملك بخصوص القضية الوطنية التي تهم الوحدة الترابية للمملكة، وتعميم التلقيح للتصدي لجائحة كورونا، وبالمواقف الثابتة لجلالته تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم داخل دولته المستقلة، مؤكدا الانخراط الدائم للجامعة وراء جلالته في مختلف توجهاته من أجل تحقيق التقدم والنماء للبلاد، والرفاه والعيش الكريم للمواطنين…
وأكد أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني، أن الموقف الأمريكي بخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة يعتبر انتصارا للحق العادل للمملكة وللمشروعية الدولية بخصوص النزاع المفتعل…
تجديد المطالبة بالمعالجة الإدارية والمالية لملف الأطر المساعدة وإنهاء معاناتها
وجدد بلفاطمي دعوة الجامعة إلى المسؤولين من أجل رد الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة كقطاع اجتماعي حيوي للنهوض بالسياسات العمومية في مجال الطفولة والشباب والمرأة، مشددا على ضرورة توفير الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية وتأهيل وتقوية التجهيزيات التحتية وفضاءات العمل، مؤكدا الحاجة إلى مضاعفة المناصب المالية، باعتبار الاهتمام العنصر البشري المرتكز الأساس لتمكين القطاع من أجل القيام بأدواره وتحقيق أهدافه، موضحا أن هناك حوالي 1800 إطار من الأطر المساعدة المؤهلة التي تستوجب تسوية وضعيتها المالية والإدارية والإسراع بإدماجها في الحياة المهنية المستقرة…
الاهتمام بالعنصر البشري المرتكز الأساس لتمكين القطاع من أجل القيام بأدواره وتحقيق أهدافه
وأبرز الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة أن اعتماد المقاربة التشاركية ومأسسة الحوار الاجتماعي والتواصل الدائم مع النقابات كفيل بإيجاد الحلول لمختلف المشاكل، مؤكدا أن النقابة شريك أساسي في تدبير مختلف الملفات المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة، وفي مقدمتها خدمة المصالح المادية والمعنوية للموظفين، واعتماد الإنصاف في تدبير المهام والمسؤوليات ولانتقالات والتعويضات، ومراجعة نظام الإمتحانات المهنية، وتوفير خدمات إجتماعية تستجيب لحجم التضحيات التي يقدمها العاملون بالقطاع وذويهم، مع ضمان تعميم خدمات مؤسسة الأعمال الاجتماعية على جميع المنخرطين وذويهم بكل جهات المملكة.